هذه انا..
وهذا هو حالي..
على حالي أجلس باكيه..
دمووعي أنهكت عيوني..
تنهمر من أعيني كشلال عذب..
لتروي به أرض جدباء بلا نبض..
تتوغل داخلها فتحولها الى جنة خضراء..
؛
؛
؛
؛
أردت أن أهدأ.؟!
لم أستطع.؟!
كرياح تغير سكناها أنا!!
باردة الجو بلا حراك تبدو أحياناً..
وبكل سلاسة الهدووء تكون تارة اخرى..
كما الشمس تشرق أوقاتاً..
وتغيب لتلقي بهمومها بحراً..
؛
؛
؛
؛
ما بالي.؟!
ولما هكذا حالي.؟!
قلبي الصغير بدقاته يتسارع النبض..
وزفرات الآه تخرج من بين حناياه..
تنهدات عبر الصدر تسمع..
وجنات الورد ماتت فيها الحياة..
وصحرائي قافله لا حراك يقوى فيها..
؛
؛
؛
؛
صغيرة أنا..
ورده تفتحت على أمواجها السعاده..
ثم زارتها الآحزان دوووماً!!
وواستها دموعها دائماً..
؛
؛
؛
؛
؛
خدي من الدمع جرح..
الى وادي الدموووع المنسيه استقرت..
وادي لا تسكنه وردات غيري..
قد فاح عطري في كل الآنحاء..
لله كتبت في قلبي سراً..
(اعتقني يا الله من الهموم)..
؛
؛
؛
؛
والى أن تجف الدموووع..
؛
؛
؛
؛
؛
يكون الحديث قد اكتمل..
؛
؛
؛
؛
تحياتي