السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. جبت لكم قصه من قصص أخي المغترب بكندا ..وعساها تعجبكم .. نبدأ .. يقول لكم GADAG السلام عليكم .. شخباركم إخواني .. طيبين .. حياكم الله .. إشتقنا لكم .. وللسعودية .. لكم وحشة .. أسمعوا سالفة من السوالف اللي صارت لي أول ما وصلت لكندا .. وهاذي نقطة في بحر من السوالف اللي صارت أول ما وصلت لكندا .. ودخلت البيت .. قالت لي الأم .. تبي تاكل .. تبي شي أسوي لك .. قلت لها لا شكراَ بس أبي السرير تعبان جداَ وخاصة أن المشوار كان 16 ساعة في الطيارة .. غير الــ 6 ساعات إنتظار في مطار لندن .. فكنت منهك بشكل مو طبيعي .. صحيت من النوم .. وأنا لي أكثر من يومين مو سابح .. وحالتي حالة جهزت الملابس اللي بآخذها وياي دورة المياه .. لحضة .. ( أجلكم الله ) هاذي الكلمة ضعوها بعد كل كلمة - حمام - لأن مالي خلق كل شوي أكتبها المهم .. طلعت من الغرفة .. وتوجهت للحمام .. أبدخل .. الباب مسكر .. شالسالفة ..؟ .. رفست في الباب .. يمين .. يسار .. موب راضي يفتح .. قلت ... لأ لأ .. يمكن في أحد .. بس يمكن لو في أحد جان رد .. وأرفس .. وحد .. إثنين .. ثلاثة .. ماكو فايدة .. فجأة .. سمعت صوت شخص .. مغلوب على أمره .. شكله مسيجين منتهي .. واصل حده يقول لي .. أحم أحم أحم .. yes yes .. إيييه .. بسسس .. إكتشفت أن في شخص داخل الحمام .. هذا .. شخص له ثلاث شهور عايش في هالبيت .. غرفته بجانب غرفتي .. داخل الحمام يسبح .. إنتظرته إلى أن طلع .. دخلت .. ولا أشوف إلا ذاك الحمام الطيب .. حمام من النوع الريلاكس رومانتيك حركتات .. ورود كل محل .. والأرض مفروشة .. الله وتحقق حلمك يا ولد .. بيني وبينكم .. ما أخفي عليكم أني إستانست .. لازم شوي .. هذا حلم المغترب .. أنه يشوف اللي كان يشوفه في الأفلام .. << طبعاً بس أول ما رحت بعدين كلوا يصير طبيعي لكن فرحتي ما تمت .. دار في أمري حائر .. << الله يعينكم تحللونها .. شلون الأخ اللطيف اللي قبل شوي سبح .. ولا بلل الحمام ماي ؟ .. لاااا .. والأرض مفروشة بعد .. ولا نقطة ماي فيها .. شنو السالفة .. وحياتك .. جيت علقت الثياب .. وشغلت الماي الدافي .. مو طبيعي .. تدرون ليش مو طبيعي ؟ .. لأنه في كندا .. .. المهم .. خلصت بالهناء والشفاء .. والصحة والعافية .. ونعيماً .. طلعت من الحمام .. ولا أشوف .. إلا الأم .. جالسة تمسح الأرض من الماي .. شنو السالفة .. من فين هالماي .. وأسمعها تخربط وتصوت .. وأنا رفيجكم .. عليمي .. تو جديد .. ما يدري شالسالفة .. مو فاهم شي .. كل ما قالت شي أقول لها .. ( هاهاهاهاها يس يس .. هاهاهاهاها يس يس ) .. الزبدة ما إنتبهت إلا كل هالماي .. طلع من الحمام بسببي .. أنا يوم سبحت .. متعود على بيتنا .. الله يكرمكم في وسط الحمام مجاري .. إذا نزل الماي خارج المسبح .. ينزل في المجاري مالت الحمام أجلكم الله .. أنا هنا جديد .. شو عرفني .. شدراني .. الحمام .. والسجادهـ حقت الحمام .. والمدخل .. وبره الحمام .. ملياااااااااااااااااااااااااااااااااان موووويه الدنيه سبحت مووويه وآنه مدري شالسالفة .. المهم .. ضليت يومين .. ..ابي أتروش .. مو عارف خايف قمت أسبح .. وكل ما جات نقطة ماي بتطلع بره .. أجي أركض وأمسكها ة عشان أمسحهـ قبل ما يجي للأرض ماي .. <<<< فييييييييييششششووووو .. يلعن تريخ الصاروخ لووول وضليت على هالحالة إسبوعين .. كل يوم بعد ما يطلعون اللي وياي في البيت من الحمام .. أجي أطل بعدهم .. وأشوف .. شلون يتروشون ..!! .. شالسالفة .. بعد التحري والبحث .. حطيت عدة إحتمالات .. * يا إنهم يشغلون الماي على الحار .. ويسبحون ببخار الماي .. * يا إنهم يسبحون في مغسلة اليدين .. ماكو إحتمال آخر .. لأن الشي مو طبيعي .. تعبت وأنا أدور .. مو عارف شلووون .!! طبعاً بعد فترة .. الأم تعبت مني .. .. شالت السجاده وحطتها في المخزن .. لأني كل كل يوم أرطبها .. وعرفت أني ما أبيها في الإسبوع الثالث .. جيت يوم من الأيام من المعهد .. ودخلت الغرفة خذت ملابسي .. ورحت للحمام بسبح .. ولا أدخل .. !! وأشوف فوطة على الأرض .. !! قلت بس .. صدتكم .. أي الملاعين .. أثركم تمسحون الأرض بعد ما تخلصون . تسبحوووون ..!! وتميت أسبوع كامل .. كل يوم أدخل .. أمسح الأرض بعدي .. وإذا جيت أمسحها أفرك والديها .. ما أخلي قطعة ما أنظفها .. يعني يزعم سفير لبلدي .. لازم أكون نظيف .. بقلد عليهم والواقع أنه ما عندي ما عند جدتي .. .. أثر .. طلع .. الخبل .. الطالب اللي بجانب غرفتي .. كل يوم بعد ما أمسح الأرض .. يدخل بعدي يسبح .. ويتفوط بالفوطة اللي آنه أمسح فيه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه وآنه ما أدري .. وأمسح في هالأرض .. ومخليها تلمع .. وهو حضرته كل يوم يدخل ويتفرك فيها .. أثر طلع ذاك اليوم ناسي الفوطة على الأرض .. وأنا على بالي أنه يمسح الأرض فيها .. وشلون إكتشفت .. ؟؟؟؟؟؟؟؟ بعد بإسبوع .. قرر أنه يترك الدراسة ويرجع لبلده .. وكالعادة .. قبل ما يدخل يسبح ويتجهز للسفر .. دخلت سبحت قبله .. وجا هو بعدي سبح .. وطلع من الحمام والفوطة على رأسه .. هههههههه أنا شفت الفوطة .. صار وجهي أحمر من الضحك .. ما قدرت أمسك نفسي ذيك اللحضه .. تذكرت كل الأيام اللي إجتهدت فيها .. و مسحت الحمام بهالفوطة اللي على راسه .. لوول .. طبعاً آنه سكتت .. ولا تكلمت .. الرجال الآن في بلده .. والحمد لله أنه مو مسلم .. ولا عنده صلاة ولا شي خربناها والكل مضى في حال أمره .. إنتظروا القصص القادمة إن شاء الله .. وآسف على الإطالة .. تحياتي موفقين.. <<-- ملاحضهـ ..بعد عناء أكتشف أخي أنهم لماَ يجون يتروشون يدخلون الستاره داخل البانيو ولا بخار مووويه ولا شي