ايتها الطيور المهاجره..
اتنظرين أ لي..!
فأنا تلك من تقف على تلك الصخرةِ ..
أتنظرين ألي..! هل تتسائلين لما أنا هنا..!
لاتظني بأني هنا لاأستنشق هواء البحر العليل .. أولأتلذذ وأنتعش بنسماته الرطبة..!
.. او لااطلق العنان لمخيلتي فأرسم احلاماً ورديه كأحلام أي فتاة في عمري...!
أنا هنا أقف.. وعلى تلك الصخره.. لأخفف عن نفسي..
وأدعها تبوح ..تتألم, تشكي و تنوح..!
أنظري ألى جانب الصخرة.. فتلك خطواتي اليائسه..!!
مازالت أثارها موجوده.. فقد اعتاد رمل الشاطيء عليها..
فلا رياح تمحيها..ولا انجراف الشاطيء بقوته وعنفوانهِ يخفيها..!
أيتها الطيور..!
أنالااعلم الى أي بلادٍ ستهاجرين.. ولافي أي ارض ستطئين..!
ولكن أخبري كل من تشاهدين.. عن فتاةً كانت يوما طفله تشع بالأمل تزهو بالحنين..
تلهو وتمرح.. لاهم تعرفه.. ولاحزن ولاأنين..
ولكن جرت بها الأيام ومرت بها السنين .. حتى اصبحت كما تشاهدين..
تأوي البحر..لا لتطلق النظر..
.بل لتخفف شيئاً من الالم والضيقة والضجر..وتكتفي بالصمت..!
أنهـا أنا ( فتاة البحر)...!
تقبلو تحيااااتي مشاعر رقيقه