لحظة وداع

[شيخ نفسه]

لحظة ودآعكـ .. وقفت بمكآني آتحرى رجوعكـ


طآح دمعي وإشتكى قلبي الوقوف .. طحت كلي ..!!


من أعلى الهوى حتى أسفلـه


خاب ظني بالأمـل .. خـاب ظني بالأمـاني


خـاب ظني في خيالي .. خاب قلبي .. ويا مااجهلـه


كنت واقف أحتريك تقول آسف .. وترجع


وتطيب خاطري .. وتشفع


لكن للأسف وقتي القآسي ماعطف بقى يردد بالمآسي وعيني اللي تدمع


وقلبي يامااجهلـه .. يحسب ان المشاعر تخاطر وفي كل حب تقول حاضر


مايدري ان الفراق شاطر والحضور أصبح غياب .. ليه ياقلب ماتسمـــع !!


وقفت حتى حسيت بقطرات المطر .. وإنهمر علي من الحزن وإنغمر قلبي المحزون ماطاب


أفتكر يوم كان البرد يوجعك وكان يحضنك حتى يدفنك بين الحنان .. والأمـان


ماشكى قلبي القدر عارف ان وقتي غدر وان العمر .. ضاع ..


أشتكي حلو اللقاء ولا مر الأوجاع .. أشتكي دمع الــــوداع


كانت هنا لحظة وداع في خفوقي تسكن القلب المطاع


وتعترف بأن الطفل الصغير .. قـد ضـااااع



مابين الوهم والحقيقة والحزن أصبح صديقـة والدرب اللي يطيقـه .. اليوم شـان


اصبح مايفارق دفتره واللي يطري فـ بالـه يذكره ماترك حتى الزمـان


تعلم من أوراقـه الصمت يـاخذ مـن مساعيهـا كتـاب ..


يقـرا كتـابـاتـه ولا يـدري مـن المقصـود فـي عـذري يقصـد الكلمـة .. عتـاب



خاب ظنـه بـ قلمـه يكتب عن إحساسـه ولا يعلـمـه والطـرف غـض الأسبـاب



دآرت الأيـام والطفـل أصبـح شبـاب تنـاسـى الألـم والغيـاب


إلا الأحـزان لا بـدت لـه الذكـرى يشتـكي مـر الأحـزان


يـدآعـب الليـل بـأطرافـه يكتـب قصيـد .. وحسـآفـه


ليـت عمـره فـي هـوان .. كلهـا نهـايـات وأحـزان


ليـه مـدري واعـرف بـأن وقتـي شـان


وفـي يـوم مـن أيـام السهـر ذابـت دمـوعي بالليـال المـاضيـات وبيـن ذكـريـاتـي والمبـات


إستـبـان النـور وفـات .. بيـن الضلـوع المحـآنـي


وكـن قلبـي فـي يـدينـي ينتفـض فرحـه .. وأمـآنـي


إكتفى عمري ملل وإكتفى دربي ضيآع


يـوم شفتـه وإكتـمل عمـري .. والفـرح شـآع


كنـي فـي طفولـه وبلحظـة ودآع وضمّنـي صدق الأمومـه والحنـان


والحزن مـات .. والسهر أصبح مبـات .. والقمـر دآيـم مكتـمل


لحظـة ودآع فيهـا اللقـآء صـدق وخـدآع


والأمـل قطـع الذرآع


لجل حبكـ لأقطع ذرآعي وأجيكـ


مآيهم شـلون أضمّـكـ .. فـي عيـوني رآح ألمّـكـ .. وأشكركـ فـي ليلـة مبـات




.


.

.



لحظـة ودآع