هاهو الماضي
يتراقصُ عنوةً أمام ناظري
فاحينما أراهــ
تتوالى الصُورُ واحدةً تلوى الأخرى
كاشريطً سرد أحداثه بــِ لحظه
عادت ألى مُخيلتي الذكريات .. بـــِ لحظاتً لم تستغرق من الوقتِ شيئاً
سِوى ثوانً عدهــ يلتهمُها الوقت سراعاً
لِيلتف ذالك الشريط
ويُحيطُ بي من كُلِ جوانبي .. ليخنقني بمفاهيم تلك الذكرى
فا لِـــ كُلِ وقعً تجسيدً يحتظنُ أطرافهُ الزمن
كُنتُ حينها
أقف بعيدةً .. عن موطِني أحزاني مُلقيتً بمجاديفِ الزمنِ جانباً مُرخيةً أشرعة أبحاري متوسدةً شريطً
أتخذتُه لِحافً لي لِــــ أتنفس الدفء المؤلم
ولِــــ أقطع ذالك الشريط فا حسب
ولكن ظلت عيناي حزينه غارقه بِدمعها حائرهــ
تتسأل بأن لايكون طريقها أمن
أُقسمُ بأنني أخشى الأقتراب
حينــــها
ظللتُ أنظرُ من بعيد وكُلي أملًِ بِأن تتبدل تلك الصورهـ
وتتلون بِــِ لون الفرح وترتدي أبهى حُللها
ولكن ماهي ألا لحظاتً عدهــ
ألا وتحولت رقصات الماضي تلك
ألى لوحةً تُجسدها
صورةً بـِلا روح
وبِـِلا لون
رقصاتً واقعها مُر ... فلا أملً بأن تتحول ألى أيقاعاتً ملئُها تفائُل
عندها لم أحتمل وقع واقعي
فا لقد ثار بي بركانً ثائر ... ليُفجر ... الذكريات تلك ... وليُمزق من أشلائِها
ليجتث أجزائها .. ويمحو كُل قِصص واقعِها المُر ويدفن الكثير من صورِ رمادِها الحالك
وليحرق كُل خيوط الذاكرهــ
حتى لايكون هنالِك أملً للذاكره بأن تستعيد جزءً من قِواها فاتقوى
كما أنا مخطِئه مسكينه أتيتُ لِِـــ أتشبث بخيوطِ الشمسً تلك
لِـــ أُنير طريقي .. فاجعلتُ من جِبال الأمل رابطً لي
أستمسكُ بهِ حتى أقوى ( وما تقوى الأنفسُ ألا با الله ) حتماً
فالقد أمتطيتُ متن الأمل والرجاء لِـــ أًساير واقعي بِمرارته ونشفانه
الممزوج بسوادً با الكادِ أراهــ ... ظننتُ حينها بأن ما أستضليتُ به لايزال ُ في مكانهِ باقي
ولكن حينما صحوتُ من أغفائتي تأكدتً فقط بأن ذالك الفيء قد رحل من دونِ تلويحةِ وداعً منه
آآآآآآآهــ
رُحماك يا الله
يامن سلمتني لحياةً واقعها لايرحم
ما زالت دمعاتي ساخنه حرِيقه عليك .. يامن أقبل ثرى قدميه
عُد لثوانً فقط فا أنا أريد أن أستنشق عبق عطفك وحُبك ودفء حضنك من جديد
أريدً فقط تقبيل جبينك الطاهر ويداك الكريمتان
آآآآآآآهــ
رحماك يا الله فا الطف بي
فالقد جفت الأيامُ برحيله وبقي أثرها محفوراُ كا وسمً على صدرِ زمنً لم يتوانى يوماً
فاتوالت الرقصات عنوهــ .. غير أبهةً بِـــِ من حوله
فا أزدادا أيقاعُ الوقت .. وأستمرت سمفونية الوجد الهائم ِ تلك
ظننتُ حينها أن بياض القلبِ ذالك سايمحو سواد الصفحات
ولكني نسيتُ ماهو أهم
بأنكِ أيتُها الذكرى مازلتي ملونةً بدمِ سيفً جُرِد من غُمدِهـ لِـــ تزيدي الطعنات فاحسب غير أبِهةً بِشيء
فابِطعنكِ يتجددُ النزف ويزدادُ أيلامُ طعناتِك بي
ولكن
حتماً أسمعيني جيداً يامن أنهكتني وجردتني ومزقتني أشلاءً غير موليةً أي أهتمامً لي
وعي جيداً كلِماتي
الأمل موجود بكِ أو بدونك والطريقُ واضحً وسالك ليس لكِ فاهو حتماً لي
فا أنا كنتُ أمشي خلفكِ يوماً
ولكن
سوف أقلِبُ معادلة الزمن ... وأجعلُكِ أنتِ من تمشين ورائي
تُجاوِ رينني وأبتعِدوا عنكِ كما كنتِ بي تفعلين
سوف أجعلُكِ تقتربين مني لِـــ تتحسسي مواضع يدي في واقعي
وسا تسيرينا معي على( جسرِ وفائي ) كما كنتُ أُ سايُرُكِ