^04^
صَباحُكمْ زهر بَنفسجْ
يَطوقْكمْ وَاكثر .
آتمنى ان تكونوا بخير :dspkf:
خاطرتي المُتواضعهْ اهداءٌ مني لكمْ .,
فَ تقبلوها كما هيْ .,
ظُلمتْ من اقاربيْ فَ صمدّتْ
كَسرني جفاء احبتي فَ صمدّتْ
طَالنيْ سُوء ظنّ قُلوبهم فَ صمدّتْ
هُضمتْ حُقوقيْ فَ صمدّتْ
تَبعثرّ حُلميْ فَ صمدّتْ
شُقّ رْداءُ فرّحيْ فَ صمدّتْ
طُعن ظهريْ ألفٍ مرهْ فَ صمدّتْ
ذُرفت عينايْ قهراٌ وألماٌ فَ صمدّتْ
انطويتُ بٍ عالمٍ همجيّ مُخيفْ فَ صمدّتْ
تلحفتُ برداءُ حُزنٌ مُمزقْ فَ صمدّتْ
مُحيّت كُل تَفاصيّل طُفولتيْ وّذكرياتُ امسيْ فَ صمدّتْ
سقطتْ مُئاتْ الاقنعه اماميْ وانكشف بشعها المُستور فَ صمدّت
وبٍ كل مرهْ اتهاوىْ فَ احاول عبثاُ الصمودّ .,
فَ افشلْ حينما يجتاحنيْ تيارّ انكسارٍ .,
وتُحوط بيْ سلاسلْ يأسٍ ادمتْ معصميْ .,
اتراجع عن الصمود خُشيه الافتقاد .,
وَانعدام النبضُ بٍ جوفيٍ الـ مَمزقْ .,
وَاعاودُ الخُلودْ لٍ مضجعُ الصمودّ حينما يَعودّ
نبضيْ وَيخفْ وجعيْ .,
أرأيت يآسيدي .,
ماالذي يتوسط قلبيْ المُتألم وَيتربع على شفاهي .,
أرأيت يآسيدي .,
كيف يَصنع منّي الصمود انثى جامحه تلتهمُ
ماطاب لها من الجروح .,
أرآيتْ .,
كيفْ كُنت ْ.؟ وكيف اصبحتْ .,؟
ثقْ بيْ .,
لن يرهقني غياب رجلْ ظننته من انتظر .,
ثق بي
.
.

تمتمْتٍ شِفاهيْ بٍ التعاويّذ
خوفاٌ مْن انبعاثْ نزّواتٍ شرّ شيطانيه لٍ اعماقيْ .,
وَاستندّ قلبيْ الداميْ
عَلى عتبهٍ املٍ مَنبعثُ قدّ عالجّ بعضاٌ مٍن جراحٍـــــيْ .,
.
واخيراٌ اجدنيْ قد
طابْ لٍي المُكوثُ بٍ انطواءٍ وانعزالٍ عن عالمُ مُدجج
بٍ الفوضاء
والاستعمارْ
الفكريْ .,!
فَ عشقتْ وحدتيْ واعلنتْ الانتماء لها .,
وَ لٍ قوَانينها الَ مَضطربهْ كـ آيآيْ .,
.
وهااآنآ
و آدمن ارتشافْ كُؤوساٌ مُرّه ممزوجه
بٍ بعضٍ صبرٍ ذائٍــــــبْ .,
وَ كَبسولاتْ لٍ محيْ ذكرياتْ امسٍ
نتنهْ سكنتْ عقليْ الـ مُتعبْ .,
.,
فمره اجدنيْ
أتسكعُ بين حناياٍ عالمٍ يُفتقدُ مُحيطه
لٍ فوانيّس الامل وَقناديل الفرح .,
ومره اجد روحْي هي من تتسكع وبٍ عمقْ
بٍ هواءٍ مُلوثْ بٍ انفاٍس تخنقْ ., وَكثيراٌ
.,
معمعةٍ تلك التي اعيشها .,
ام سُجنْ مُؤبدُ لٍ ذنبْ ارتكبته .,
غَياهبُ حرمانْ اتنفسُ ولوجها كُل ثانيه .,
وَاختناقْ يتلحفْنيْ لٍ يرديني صريعه اصارع ذاتي فَ اخسرنيْ .,
.
فَ ايّ سعاده انتظر .,
بلْ اي عدّل انتظر .,
.
اهي نهايات الضعفاء هكذا .,
يُسجنونْ وتُعتقل افراحهمْ وَتُسلب احلامهم .,
بٍ فعل جُناةٍ يجُرمونْ ويَرحلونْ بٍ خفاء .,
.
ام اننيْ أحاولْ بعثره اعذاريْ لٍ كيلا أُلامْ فيما بعد ., !
رُبما .,
.
تٍحيهْ مُعطرهٍ بٍ الفرحّ لـ كل من مرّ هُنا .,
بقلمي : افوق الوصفْ hert