دمشق - وعبق الزمن الجميل ..!

[شيخ نفسه]

هذي دمشقُ.. وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ… وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ.. لو شرحتمُ جسدي
لسـالَ منهُ عناقيـدٌ.. وتفـّاحُ


بائع الفاكهة في اسواق دمشق القديمة


محطة سكة حديد الحجازتشبة إلى حدٍ كبير محطة مصر
بباب الحديد وهنا نشاهد كم كان الشارع فاضيا وخفيفا
بعيداً عن زحمة هذه الأيام وصداعها المزمن


سوق الحميدية قبل أن يتم تسقيفه ..!
ما زال معلما اثريا تراثيا وسياحيا بارزا في دمشق


صورة للمحاربين القدامى بزيهم الدمشقى القديم


الزى الشامي التقليدىفى الزمن الجميل ..
الجميع يعرفه من خلال المسلسلات الشامية كباب الحارة


بائع متجول


بائع الخبز ..



حلاق الطاسة


خراط خشب يدوي ..
صناعة إنعدمت تقريباً فى أغلب بلادنا العربية
حيث كان يتميز بها العربقديماً بالطبع


الكاتب ,,
عرض حال - دمغة
مذكرة طلاق - نفقة
بتاع كله يعنى
لكن واضح جداً إنه خطه كان روعةمن اللوحات المعلقة على الحائط


محمل الحَج الشامى
هذا كان ايام العثمانيين حيث يجتمع كل حجاج بيت الله في بلاد الشام
بدمشق وكان يوضع المحمل على الجمل وكان يركبه قائد الحمله
وهو على الاغلب من الباب العالي بالاستانه (استنبول )
وكان يجهز ذلك المحمل كدلاله على ابتداء موسم الحج
فموسم الحج قديما اشبه ما يكون بعرس وطني


هنا عبق التاريخ الأصيل
هنا فى صورة غوطة دِمشقأكبر حديقة خضراء فى ذلك الوقت
حين كانت مساحتها 300 كيلو متر مربع
ولكن جنى عليها الإعتداء الخرسانىوبنيت أغلبها إلى مجمعات وأبراج
وجار عليها الإسفلت الأسود!!


الشجرة العتيقة فى سوق ساروجة ,,
واضح جداً من جذورها الممتدة
الشاهدة على العصر ..!


قبر صلاح الدين الأيوبىرحمة الله عليه


زمن جميل
له رائحة خاصة
له عبير قد تجعلنا الصور نعيشه
وذرات فرح يعرفها من يشتاق
إلى هذا الزمن الجميل
وعبق التاريخ
,,

أما دمشق ُ فقدْ أبدتْ محاسنـَها …. وقد وفى لك مطربها بما وعدا
إذا أردت َ ملأت َ العين َ من بلدٍ …. مستحسن ٍ وزمان ٍ يشبهُ البلدا
يمسي السحاب ُ على أجبالها فرقا …. ويصبحُ النبت ُ في صحرائها بددا
كأنما القيظ ُ ولـَّى بعدَ جيئته …. أو الربيعُ دنا من بعدِ ما بعدا