تنتحر الدموع في لحظة الفراق
وفي لحظة اللقاء .. ولحظات الخيانه
ونعزف لحناً حزين وقاتل
نطعن من أقرب الأقربين إلى قلوبنا ..ونقبل عذرهم
وتتكرر الطعنات ... والخيانه
ويعيش داخلنا جرح ...
يتكلم بصمت العيون وإنتحار دمعه
آآآآآآه يا جيش الدموع ...
وسجن .. الألم في داخلي
وغربة الروح
وهذيان المشاعر ...
وزفرات الآهآت والتنهدات
أين ذاك الحضن!!
الذي ينتشلني من تلك الوحده وبرود غرفتي القارص ... تجمدت حزن ووحده
ذابت تلك الشمعه .. وأنطفت كل الوجوه معها
وصرت لا أرى شيء في مرآتي المكسوره سوى آلامي وصورة تقتلها الدموع
أعود إلى زاويت غرفتي وسط أوراقي المتناثره ودموعي تملئها وحرفي المطعون
وصوت الهواء المخيف في نافذتي
يحاول كسرها ...
أحاول الوقوف ولكن لا أستطيع ... شلت جميع حواسي
سوى النظر ...
باقي ودموعي هيا التي تترجم ما بداخلي
تنطق الدموع .. وتنادي في لحظة الغروب
آآآآآآه
من علتي