|
|
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني |
|
|||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||
|
|
أدوات الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
12-03-2008, 02:32 PM | رقم المشاركة : 221 | ||
|
بريطانيا : الساعه 8 الصبح
الام : الله يخسج ياساره .. ساره وهي تنزل نظارتها : افاا ليش؟ الام وهي تعطي بنتها قهوه : قلتيلي انج بتدرسين بدوله عربيه وماادري شلون فريتي مخي وجبتيني هني؟؟ ساره تسكر الكتاب وتضحك : شسوي يمه .؟؟ هذا الموجود الام : تجذبين علي ... والله يمه برد كثري من الملابس ساره : انشالله يمه من عيني هذي قبل هذي الام : تسلم عيونج .. اليوم مافي محاضرات ها ؟؟ ساره : لا اليوم ماعندي الا وحده بس الساعه 2 الظهر وعندي كويز صغير فيها الام : ايه الله يعينج... اقول ساره يحليل جارتنا اللي مجابلتنا ساره: منو ام سعيد اللبنانيه ؟ الام : لا اكلمج عن الانجليزيه ماري ساره تضحك : تعرفين تكلمينها يمه ؟ الام بنفس الضحكه : وانا شعرفني اكلمها .. ام سعيد تجيبها معها حزة جاي الضحى ... ساره: انشالله تعلمين انجليزي الام: من يدري باجر اصير انا الدكتوره ساره : تحديني يعني ؟ الام : ايه اتحداج شناقصني ... ؟ ساره تضحك : كل شي جايز الام : يلا اخليج تدرسين بروح انام الحين عشان الحق على ام سعيد وهالانجليزيه السمينه ساره :ههههه نوم العوافي يمه عقب مادخلت الام غرفتها ..وقفت ساره صوب الدريشه ... المطر كان ينزل بهدوء ... الجو كان الشتا شهر 11 ... والناس تمشي بخطوات واثقه متناسيه هطول المطر وكأنهم فقدوا بهجته .... اما ساره بشعرها الناعم الاسود " الذي اتخذته صبغه نهائيه دائمه" المسدول على وجهها بعفويه ... تبرق عيناها تحت نظاره ذات اطار اسود ... تضع يداها المرتجفتان في جيوب البالطو الاسود الطويل الذي ترتديه ... فجأه قفز الى خيالها خيال رجل... رجل غامض الملامح ...هو رجل فقط ...فأخذ شريط الذكريات بإعادة نفسه من جديد .....واخذت تقول بنفسها : ابوي اللي انهى كل شي بيني وبينه في اخر زياره له..لازلت اذكر كل شي بالتفصيل ولما عرف عن نجاحي اظهر اللامبالاة..ولما درى عن رغبتي في اكمال الدراسه بالخارج رفع كتوفه بتملق وطردني من بيته كالعاده وحلف اذا دخلت لبيته مره ثانيه انه يبلغ علي... وين الابوه منه؟؟؟ ....سالم؟؟؟.. سالم انذل شخص شفته بحياتي ...سالم حقير .. اوهمني بالحب .. طيحني بشباكه... خدعني بكم كلمه حلوه... خذاني لحم ورماني عظم...تزوجني بنذاله وعذبني بخسه ... حقير ...خالد؟؟؟..انشالله بالنار يتعذب .. انشالله الله مايرحمه ... انشالله يتدمر مثل مادمر حياتي .... والثاني اللي معاه عساه مايربح وين ماراح.....بقى واحد... اما اني اتناساه او انه في بالي دوم ومايحتاج ذكراه .... جراح.....الشخص الوحيد الطيب على وجه الارض... جراح الوحيد البريء ... ليش ا لومه لما تركني؟؟ ليش اعتب عليه؟؟ انا فعلا مااستاهله ... جراح غير عن الكل ... حبني بإخلاص .. حتى قراره بنهاية علاقتنا مو نابع من قلبه ... لدرجة ان اخر يوم لي بالكويت كان واقف جدام باب بيتنا .. كان يطالعني بألم كأنه يشيعني بنظراته وقتها ماتكلمنا أي كلمه ... انا بادلته بمثل النظرات ... كأني شفت دمعته بعيونه.... ليش اكابر..؟؟ انا بعد احبه... ايه احبه... احبه من زمان ... ماادري متى بس من زمان ؟؟ واخيرا اقتنعت ساره انها تحب جراح ... واخيرا سمحت للسانها انه ينطق هالكلمه .... وبعد لحظات حست بإرتياح لما قالت هالكلمه ورجعت لكتابها وهي مؤمنه بأن القدر ممكن يجمعهم من جديد ......... :::::::::::::::::::::::::: الكويت .. بيت جراح : امل : اوووووووووووووف صار عمري واحد وعشرين سنه .. وولا رجال طرى على باله يتزوجني ختام : امل ووجع ... عيب شهالكلام؟ امل : اقول اسكتي اسكتي ختام بعصبيه : امل امل : وانا اقول ليش ماتزوجت؟؟؟ اشره على الرجاجيل ليش؟ ختام : شقصدج؟ امل : سلامتج ... اذا انتي للحين ماتزوجتي انا شلون بتزوج ؟ ختام : يابقره هذي حكمة الله امل : انزين مااستلمتي المعاش ؟ ختام : لاء ليش؟ امل : ناقصني اغراض بشتريهم ختام : شنو ناقصج ؟ امل : مكياج ختام بإستغراب : نعم؟ امل : نعامه ترفسج... مكياج اول مره تسمعين بمكياج؟ ختام : شتبين فيه؟ امل : بصور معاه ... يعني بالله عليج شبي فيه بتمكيج ختام : حق منو؟ امل : بتنصب ... يمكن احد يحن علي ويتزوجني وافتك منج ومن مجابلج يالغثيثه ... ختام : ممكن سؤال؟ امل : لا مو ممكن ... فكينا من عوار الراس ختام : لاوالله صج امل : شتبين؟ ختام: انتي ليش حاقده علي؟ امل : انتي خليتي فيها حقد ختام: امل جاوبيني بصراحه امل : كنت احب ساره مثل اخوي على الرغم من كثرة عيوبها ختام : تحقدين على اختج بنت امج وابوج عشان هالخايسه ؟ امل : احترمي نفسج ساره مو خايسه... جراح كان يحبها ويشوف الدنيا فيها ... وعقب ماصارت من نصيبه فرقتيهم... الله لايجمعج مع من تحبين قامت امل من عند ختام...اللي انصدمت بالكلام اللي سمعته... ماكانت تتوقع ان كل هالكلام يطلع من امل اللي على الرغم من كبر سنها الا انها لازالت تتصرف كطفله ::::::::::::::::::::
|
||
|
12-03-2008, 02:32 PM | رقم المشاركة : 222 |
|
::::::::::::::::::::
الفرحه المفقوده كانت تعم البيت المتواضع .... والاسره الصغيره كانت متجمعه على سفرة الطعام ... فاطمه : الحمدلله يافيصل ... الحمدلله على كل حال سعد : الحمدلله على سلامتك ياخوي فيصل بإبتسامه حلوه : الله يسلمكم ويجازيكم خير... والله اني احس براحه مابعدها راحه فاطمه: مدام ان انفك السحر عنك ... وانك الحمدلله صرت بخير لازم تزور امي يافيصل.... ناس واجد محتاجينك فيصل بعد تفكير : اكيد ... اكيد لازم ازورها .. واليوم بعد... لازم مااتأخر دقيقه وحده ...ولاثانيه ...يلا ضاحي حبيبي اكل زين عشان بعد شوي بنروح بيت ماما ضاحي : انشالله بابا يبتسم فيصل لولده ويقوم من الاكل يغسل ايدينه ويروح لغرفته يرتب اغراضه ويسوي شنطته هو وولده ... وعقب صلاة العصر يسلم على اخته وزوجها ويشيل اغراضه ويركب مع ولده السياره ..... هو رايح نعم رايح لبيت امه عقب غياب دام سنه... لكن الله العالم ليش رايح ؟ يدخل البيت كأنه اول مره يدخله .... حس بضيقه خفيفه لما دخله ...كان ماسك ولد بإيده ...سم بالرحمن ودخل الصاله ...لفتت انتباهه الغرفه اللي على جانب الصاله... في بنت عمرها19سنه تنتظره ...في حبيبه نجت من حادث اليم تناديه... في عروس حلوه بريئه تنزل راسها بخجل لما يدخل عليها .... داخل هالغرفه مها ... مها حبيبة قلبه ... اليوم حس بحنين جبار يناديه... اليوم حس براحه كبيره لما نطق اسمها .... الله يامها كم صار عمرك الحين؟؟ وكيف صار شكلك... ؟؟...مشتاقلك حياتي ... بدون وعي منه نطق هالجمله .. ضاحي رفع راسه بإستغراب على ابوه : إشتقت لأمي بابا فيصل : لا ... اشتقت لمها ضاحي بزعل : مها خدامه فيصل : لاحبيبي ... مها تاج راسي وراسك ... امش معاي نشوف مها ساقته رجوله لغرفة مها بدون وعي منه ... دخل الغرفه .. لكنه انصدم ورجع لورى ... الغرفه مرتبه وهاديه وخاليه...ولاشيء فيها يدل على الحياة..وين مها ..؟؟ لايكون ... لايكون صار فيها شي؟ رجع للصاله من جديد وهو يفكر بأسوأ الاحتمالات ...وقطع تفكيره كالعاده ضاحي ضاحي: بابا يلا نشوف ماما درعا فيصل : امي؟؟؟... ضاحي : يلا بابا ويسحب ضاحي فيصل مع ايده ...لغرفة درعا...للمواجهه المؤلمه ...يضرب الباب ضربات هاديه ... يجيه صوت غريب ... وبعدها يفتح الباب ... كان صوت الخادمه الجديده... يدخل فيصل داخل الغرفه بخطوات صغيره وينبهر من الموقف اللي شافه ...امه شبه قاعده على السرير ومها تشربها شوربه ... تشربها الشوربه من ايدها .... مخ فيصل قاله لحظه لحظه ... حاول تركز ... معقوله مها وامي في هالمنظر ....مااصدق درعا وقفت عن الشرب وهي ترفع نظرها بذهول على فيصل .. يمكن من الصدمه ماقدرت تنطق ولاتحس بخد ضاحي اللي قرب من فمها ... مها التفتت على الزائر الجديد وقلبها ينبض ببطىء يليه خفقان شديد... ايدها اللي كانت ماسكه فيها الملعقه ترتجف ارتجاف شديد ....فيصل رجع ؟؟؟؟ ليش؟؟ ومنوين؟؟؟؟ ومتى؟؟؟هذا فيصل؟؟؟ كل هذا فيصل؟؟؟ تغير فيصل...صرت اشوفه فيصل الاولاني.... فيصل بعد صدمته القصيره : انا...رجعت...رجعت اعيد كل حساباتي درعا بصوت مخنوق وثقيل : فيصل ... تعال سلم على امك فيصل : ماعودتيني اسلم عليك درعا : ماتبغى تسلم علي ؟ فيصل : لا درعا : براحتك ... اهم شي شفتك....شلونك عساك طيب في هاللحظه تطلع مها من الغرفه ... تحاول تستوعب كل اللي صار وتروح لغرفتها وعقب ماطلعت من الغرفه قرب فيصل من امه ... يمكن وضعها الكسير كسر خاطره .. حب راسها ... ام فيصل تنزل راسها الارض : حبيت الكعبه فيصل : يمه .. ليه سحرتيني؟ الام: كنت ضاله ياوليدي فيصل: حتى لو...يمه حتى الكافره ماسحرت عيالها الام: ماادري كيف كنت افكر لحظتها فيصل : كنتي تكرهيني يمه ؟ الام: لاوالله العظيم مااكرهك فيصل : تصرفاتك اثبتتلي العكس الام: يمكن من زود حبي لك فيصل : مااظن .. الام: اللي راح راح .. ابغاك تنسى ونعيش حياة جديده فيصل : ومها ؟ الام: مها...محد نفعني كثر مها ... من اليوم ورايح مها مثل بنتي فيصل : عقب شنو؟؟؟ الام: ندمت يافيصل والندم يعور بالقلب فيصل بمراره : انا كرهت هالبيت ومااظن اقدر اعيش فيه الام: ليه ؟؟ فيصل : من عمري كنت اكرهه...كرهته وانا طفل وكرهته وانا مراهق...وعقب ماعشت عند فاطمه حسيت براحه ولما رجعتله حسيت بالضيق وكرهته من جديد...كرهته وانا مسحور وانا مجنون والحين وانا صاحي كيف تبغيني احبه؟ الام: نبيعه ونشتري بيت جديد يوقف فيصل ويهز راسه بأسى ويطلع من الغرفه الام: وين رايح؟ فيصل : قريب.....اجلس ياضاحي عند جدتك شوي ..الحين ارجعلك طلع فيصل من الغرفه متجه صوب غرفة مها وقف ثواني عند الدرج ...وتزاحمت المواقف براسها .. كان يشوف بكل زاويه من زوايا البيت مها تتعذب...ماكان يشوف زاويه وحده وهي مبتسمه ... دخل الغرفه ولقاها على السرير دافنه وجهها بين كفوفها ..قعد مقابلها ومسك ايدينها بحنيه ونزلهم عن وجهها عشان يشوفه من قرب ... وجه مؤلم...احزن وجه شافه بحياته ...وجه متعب ... محطم ,,, وجه قديم .. نفس حلاوته موجوده ...للحين حلوه...بس متعبه ... وجه غرقان بالدموع .... مسح دموعها بلطف ... فيصل : مها .... انا مريت بظروف حرجه وانتي عارفتها ... ادري اني كنت قاسي عليك .. بس صدقيني ياقلبي ماكنت ادري عن نفسي...انا ظلمتك وظربتك وهبلت فيك وكنت ظالم معك بشكل فظيع .. وانتي عانيتي مني ... واللي شفتيه مني ماهو شويه... بس تأكدي اني رجعت فيصل الاولاني ... فيصل اللي يشيلك بعيونه ويشوفك اغلى من عيونه... فيصل اللي كل نبضه بقلبك تنبض بحبك... فيصل اللي حبك رغم كل الناس وبيظل يحبك لآخر لحظه بحياته ... والحين يابنت انتي مخيره ... قولي اللي تبغينه مرضاة لك وانا حاضر مها : فيصل ...اذا قلت طلبي توافق عليه فيصل : ابشري يالغاليه ... أي شي تبغينه اجيبه لك مها : فيصل ..... طلقني فيصل يوقف من مكانه مصدوم : لا يامها الله يخليك لاتبعديني عنك وانا محتاج لك مها : احتجتلك يوم كنت اعاني اقسى من اللي تعانيه وكنت لاهي فيصل : كنت ماادري عن شي مها : طلقني فيصل بألم : مها مها تمسح دموعها : الله يخليك فيصل : طلاقك مني بيريحك ؟ مها : ايه .. بيريحني فيصل : بس انا تغيرت ومستعد نعيد حياتنا من جديد بعيد عن كل الناس ... انا وياك وضاحي ولوحدنا... لاتتركيني مها الله يخليك مها : فيصل ارجوك طلقني ... انا صبرت واجد ومااقدر اصبر اكثر فيصل : يعني هذا قرارك النهائي ؟ مها : ايه فيصل يقعد قدامها ويمسك ايدها بتودد : لازلت احبك مها تسحب ايدها بإنزعاج : فيصل فيصل : فكري عدل مها : طلقني فيصل : من لك تروحين عني؟ مها : لي الله فيصل : لاتتركيني... لمنو تخليني ؟؟؟ مالها معنى حياتي بدونك ... لو ادري ان السحر بيقربك مني كان ماتعالجت مها : اعتبرني ماضي وانتهى فيصل : لا انتي الماضي والحاضر والمستقبل ... انتي دنيتي وحياتي وانا بدونك مااسوى مها : انت تحبني ؟ فيصل : اموت بالتراب اللي تمشين عليه مها : مدام تحبني طلقني فيصل : رغبتك بالطلاق صادقه ؟ مها : ايه ومقتنعه فيها ينظرلها فيصل نظره طويله ... كأنه يملي عيونه منها ويوفرها للمستقبل ... فيصل : طيب... مها بفرح : بنطلقني ؟ فيصل : لما نرجع الكويت انشالله مها : ومتى نرجع ؟ فيصل بحزن : وليه مستعجله على الفراق ؟ مها : ابي حريتي فيصل بألم : بعيد عني ؟ مها: ايه... حريتي وسط اهلي فيصل : واحنا مو اهلك ؟ مها : لا ... اهلي ماتوا فيصل بأسى : مها.. مها : لاتترجى ... خلاص مابيك..والله مابيك فيصل : يعني كرهتيني ؟ مها تنزل راسها : كثر ماحبيتك فيصل : مها تذكري الايام الحلوه اللي بينا ... تذكري مواقفنا اللي مع بعض...ارجوك مها سامحيني عطيني فرصه .. انا ادري بأني غلطت عليك كثير بس والله العظيم موبيدي ...مها انا ماالومك لإتخاذك هالقرار وانا اشوف انه من حقك .. وانك شفتي مني اللي يكفيك .. بس انا اطلب منك الرحمه ... اطلب منك فرصه جديده وحده بس ارجوك .. مها تهز راسها بالنفي : فيصل مااقدر ارجوك اعذرني فيصل يوقف : الاسبوع الجاي انشالله بنسافر ... لما ارتب اموري واودي ضاحي لفاطمه ...بس اللي اطلبه منك التفكير اخذي وقتك بالتفكير...
|
|
12-03-2008, 02:32 PM | رقم المشاركة : 223 |
|
يطلع فيصل من الغرفه وتقعد مها لحالها ..تفكر بموقفها مع فيصل ... شي بقلبها منعها من قرارها .. حست ان فيصل تغير وماعاد فيصل القاسي .. شي يقول خلاص يامها سامحيه فيصل رجع فيصلك الاولاني اللي حبك
ندمت على قرارها لكنها مقتنعه فيه...لأنها ماتضمن درعا ولاتضمن فيصل نفسه لأنها شافت ان الرجوع لنفس المأساة امر صعب تحمله ... وحزن مابعده حزن ... مرت الايام سريعه .. وصار اليوم اللي تنطره مها على احر من الجمر وفيصل وده ان هاليوم ماجا وتمنى لو ان الايام مرت بطيئه عشان يشوف مها اكثر ويعيش مع مها اكثر ... وبعد اسبوع قاسي محمل بأنواع الذكريات المؤلمه ...: تركب مها بالمقعد الخلفي .. فيصل : تعالي قدام مها : ماتعودت فيصل : مها ... هذا اخر لقاء بينا مها : والمطلوب ؟ فيصل : بغيتك يمي مها بنفاذ صبر تنزل من السياره وتركب قدام ..... طول الخمس ساعات الاولى كان الهدوء يعم المكان الا من صوت القارىء احمد العجمي في المسجل الشي اللي أأثر بالجو المتوتر واحس النفوس بالطمأنينه ... فيصل : ماشالله صوت هالقارىء حلو مها :........ فيصل : اقول مها مها : قول فيصل : وين بتروحين ؟ مها : الكويت فيصل يبتسم : ادري الكويت ... وين بالضبط ؟ مها : لما نوصل بقولك فيصل : عمرك 27 سنه ؟ مها تطالعه بنظره غريبه : مستغرب؟ فيصل : لا بس شكلك يعطي اصغر مها: الله يجزى اللي كان السبب عوره قلبه وحس بالدم يفور بجسمه ... تنهد بتعب وقال : فكري لآخر مره .... تراجعي بقرارك مها : مستحيل فيصل : يابنت الناس والله تغيرت مها : عساه ينفعك تغيرك فيصل : مها والله انا ندمان على كل اللي صار مها : ماينفع ... فيصل خلاص اسكت الله يخليك فيصل يهز راسه بالايجاب : انشالله :::::::::::
|
|
12-03-2008, 02:33 PM | رقم المشاركة : 224 |
|
الكويت في بيت ناصر صديق جراح بالسجن :
عقب الاحضان والسلام الحار جدا جراح : واخيرا افرجوا عنك ناصر يبتسم : والله لولا العفو الاميري جان شفتنا للحين خايسين بالسجن جراح : الله يجزاهم خير ... الا شخبار الاهل ؟ ناصر : الحمدلله امي رضت عني ... جراح : اهم شي الوالدين ناصر: وانت شخبارك ؟ جراح يتنهد : الحمدلله بخير ناصر: لاوالله منت بخير ؟؟ شصاير ياخوي ؟ جراح: ماصاير شي ... بس مثل ماانت عارف ترى مو كل الامور تمشي مثل ماخططتلها ناصر: تزوجت؟؟ جراح : ههههه انا وين والزواج وين ؟ ناصر : والبنت اللي تبيها ؟ جراح: سافرت تكمل دراستها ناصر : ماتزوجتها ؟ جراح : مكتوب علي مااوصلها ناصر : ترى الله يكتب اللي فيه خير لك ولها ... وعسى الله يرزقك ببنت احسن منها جراح: عافت نفسي البنات ومابغت غيرها ناصر : الله يعينك ياجراح ... بس خلاص لاتعيش على امل لقياها جراح: مومهم...اللي بالقلب الله الواحد العالم فيه ناصر : والله انك صج تعبان ...الا منتهي وخالص بعد جراح : والله ياخوك مليت الحياة ناصر: افاا..مايجوز هالكلام ياجراح جراح: ياناصر مااشوف الفرحه فيها ...تعبت ادورها ناصر: استغفر بس استغفر جراح : استغفر الله العلي العظيم ناصر : جراح انت شاب العمر قدامك طويل...اذا فشلت بشي معين ممكن تنجح بمجالات ثانيه ..شوف انا عندي كم فلس مجمعها من مات الوالد ولي حق بالتركه ... ومحتاج لشريك مو بالفلوس محتاج شريك بالثقه وابيك انت جراح: انا....انا ماافهم شي بالتجاره ناصر: ياحبيبي...انت تفهم كل شي ... جراح : والله ماادري شقولك؟؟ ناصر: لاتقول شي ..تو الناس على هالسالفه ....عن إذنك بخليهم يبجرون بالعشا جراح يمسكه مع ايده : اقول اقعد بس ماجيت اتعشى عندك ...جيت اسلم على اخوي واسولف معاه ناصر وهو يوقف : لامايصير تدخل بيتنا اول مره وماتتعشى جراح: ياابن الحلال والله مايحتاج يطلع ناصر ويترك جراح يفكر بالمشروع الجديد ويحاول يتناسى جرحه النازف :::::::::::::::: فيصل : وصلنا ... اشرايك الليله ننام بفندق وبكره اوديك لهم ...الحين الناس بالليل وتلقينهم ناموا مها وهي تطالع البيت الكبير بخوف : ايه صح احسن فيصل ماتوقع هالموافقه السريعه وماصدق علىالله .. وفي الفندق: ينسدح فيصل على السرير كان ماسك الخط من الفجر وماارتاح الا وقت الغدا ... فيصل : مها.... مها ....تعالي تدخل مها عليه ... فيصل : ليه ماتنامين؟ مها : بنام بالغرفه الثانيه فيصل : اهاا...طيب تعالي اجلسي بسولف معك مها تجلس على حافة السرير : مااظن بينا سوالف ؟ فيصل : صح بينا شي اكبر من السوالف مها : انت تعبان لازم تنام فيصل : انا لما اشوفك يروح عني كل التعب مها :.........
|
|
12-03-2008, 02:33 PM | رقم المشاركة : 225 |
|
فيصل : تدرين ان هالفندق قبل سبع سنين كنت فيه انا وعامر ... جيت اخطبك ...تذكرين ؟
مها : ياليتني انسى فيصل : مها ... انا غلطت بحقك كثير ..ويمكن تماديت...امي وسلوى ... كلنا غلطنا بحقك .. والحين اشوف انك مصممه على الطلاق ومالك نيه للرجعه ... "وبقهر قال فيصل:" اذا جالك نصيب بعدي وتزوجتي برجل انشالله يقدر يسعدك ويكون صالح وجعلك تهنين معه يارب ... تقاطعه مها : فيصل انا مالي حاجه بالرجاجيل فيصل بأسى : لايامها ...ترى انتي موعقيم... انتي ممكن تعالجين ... اخفيت عنك هالشي لأن علاجك موجود بالخارج وانا لحظتها كنت مصفر للنهايه عشان كذا اضطريت اخفي عنك هالشي .. مها وهي توقف : الله يسامحك حتى الشعور بالامومه حرمتني منه فيصل يوقف يمها : مها والله ماكنت ادري عن تصرفاتي مها تبتسم بسخريه : سويت اللي هو العن من جذي..مااستبعد عليك شي فيصل يمسك كتوف مها : والله اني كنت وحش مها تنزل إيده عنها وتطلع وهي تقول: ولازلت في نظري اقسى من معنى وحش يلقي فيصل بنفسه على السرير بعد ماطلع مها وهو مقهور من عالمه كله ... ماقعد من النوم الا الظهر ... طلع للغرفه الثانيه ولقى مها قاعده على الكرسي ويمها عباتها فيصل : ليه ماصحيتيني من الصبح؟ مها: ماحبيت ازعجك يدخل فيصل للحمام يتغسل ويتوضا ... صلى الصبح والظهر ... وعقب ماسلم شاف مها تطالعه بنظرات اقرب ماتكون حزينه ... وقف ولبس غترته فيصل : يلا يامها وفي السياره وعند نفس البيت الكبير اللي وقفوا عنده امس : فيصل : متأكده ان جدتك وجدك موجودين؟ مها : ماادري...بس هذي سياراتهم موجوده ياخذ فيصل ورقه ويكتب عليها شي : طيب مها هذا رقمي ... رقم جديد كتبته لك .. أي شي تحتاجينه اتصلي فيني اخذت مها الورقه باستسلام ... فيصل : بكره انشالله توصلك ورقة....ورقة طلاقك مها : مشكور فيصل : مها .. سامحيني مها : طلبت المستحيل طلعت مها وسكرت الباب وراها بقوه ... وسكرت مع باب السياره باب السعاده بوجه فيصل .. شافها للمره الاخيره تمشي معاها جنطتها صوب البيت الغريب ...شافها كائن حي ...انفتح الباب الكبير وقبل تدخله التفتت على فيصل كنظره اخيره ودعت فيها كل معاني الحياة من حب وكره مع زوجها ... رجع للفندق كسير متألم جريح تعبان ندمان شفقان ... عاشق محروم... قعد على الكرسي اللي كانت قاعده عليه .... راحت مها ... اول واخر حب ....بس مع كل هذا عنده احساس قوي انه مافقدها .... لأنها لازالت حيه بكل خليه من جسمه ...لازالت تتنفس الهوا اللي هو يتنفسه...لازالت تستظل بالسما اللي هو يستظل فيها ...... دخلت البيت الكبير انبهرت فيه من داخل ... تركتها الخادمه تجلس على احد الكراسي الفخمه بينما طلبت مها من الخادمه انها تنادي جدتها ..حصه .. وبعد دقايق دخلت الصاله حرمه كبيره بالسن يبدو على وجهها الصرامه مشوبه بالحنيه...كشت مها لما شافتها .. تعقدت من الحريم الكبار بالسن .. حصه : ياحيالله من زارنا ... مها تتفحص وجهها بإستغراب حصه تطلب من الخادمه تجيب شي للضيافه مها : انا مها حصه تبتسم : ومنو مها ؟ مها بإرتباك : انا مها بنت ... بنت ناهد بنتج حصه توقف بإستغراب : ناهد بنتي!!! ناهد ماتت هي وزوجها وعيالها قبل ثمان سنين مها : وانا الوحيده اللي عشت بينهم حصه : شلون ؟؟ ووينج من ثمان سنين ؟؟ مها : قصه طويله ... وبعد ماقالت مها القصه كامله لجدتها وتجاهلت الكثير الكثير من التفاصيل .. حصه : والله يامها مادري شقولج ...ناهد بنتي من زمان موشايفتها ولاشايفه عيالها وانتي جايتني من الشارع وتقوليلي بنتها وتبين تعيشين معانا يعني الصراحه هذي شغله ما تدخل المخ مها بحزن : وين تبيني اروح؟؟ انا ما عندي احد غيركم حصه : لا حول ولاقوة الا بالله ...والله يابنتي انا مالي راي ...اذا رجع ابو سالم "الجد" من القهوه .. بقوله عن الموضوع ولو اني عارفه ردة فعله ... ابوسالم يابنتي حار حيل وماكان موافق على زواج امج من ابوج .. بس امج الله يهديها عصت امره وتزوجته ... ويوم كانت في بداية الشباب تقدمولها خواطيب واجد بس ابوسالم كان يرفض لسبب وبدون سبب ولما كنت اناقشه بالموضوع كان يقول انه يبي الاحسن لناهد .. ومر الوقت وقلوا الخواطيب ... وكان ضاحي اخر من تقدم .. كان على قد حاله ومومن مستوانا بشكل عام.. وخطب ناهد اللي وافقت على طول وجدج عيسى "ابوسالم" رفض على طول لكن مع اصرار ناهد وشكواها لعمامها .. تزوجته وتركتنا .. مااقولج قطعت فينا اهي كانت تزورنا بس عيسى كان يعاملها اخس معامله لين ماملت وماعادت تزورنا .. ولما سمعنا بخبر موتها حزنا من قلب ... انا اتكلم عن نفسي لكن عيسى ماادري بالضبط شنو كان يحس ؟؟ مها : ادري كنت عارفه بالقصه كامله بس امي ماغلطت كانت تبي تعيش حياتها مثل كل الناس حصه تتنهد : مااقول الا الله يعينا على الجاي وبعد مده من الوقت يدخل ابو سالم عيسى .. اللي شافت فيه مها امها ... امها كانت تشبه ابوها اكثر من امها .. عيسى : السلام عليكم ونظر لمها نظرة استغراب عقبها نزل راسه وصعد الدرج ... حصه : ابو سالم ... تعال محد غريب عيسى يلتفت : شلون محد غريب وهالحرمه اللي واقفه ؟ حصه : تعال انت تعال يدخل ابوسالم الصاله ويقعد على احد الكراسي حصه : ياابو سالم هذي مها بنت ناهد بنتك عيسى وهو مصدوم : منووووو؟ حصه : مثل ماسمعت
|
|
12-03-2008, 02:34 PM | رقم المشاركة : 226 |
|
يوقف : ماعندنا بنات كلهم ماتوا
حصه : تعوذ من ابليس واقعد البنت مالها والي غير الله ثم احنا عيسى يطالع مها بنظره غامضه : وين كنتي طول السنين اللي طافت حصه : ياابو سالم لاتزيد على البنت كافيها اللي فيها عيسى بعصبيه : ليش ماتتكلم ؟؟ ليش ماترد ؟؟ بنت جايتنا واول مره نشوفها وتبي تسكن عندنا والله شي ماينتصدق طلع عيسى من الصاله وراح لغرفته فوق وهو معصب ومنصدم ومايدري بالضبط شنو شعوره ... حصه : ماعليه يابنتي قومي شيلي اغراضج وتعالي وراي ..عيسى طيب بس يبيله شوية كلام تسكت مها شوي وتنزل راسها الارض عقب تشيل اغراضها وتلحق جدتها ... حطتها بغرفه بالطابق الثاني قريبه من الحمام.. غرفه بسيطه مرتبه .. بس مافيها سرير ... وامرت حصه الخدامه انها تجيب لمها فراش وتحطلها اكل تاكله ... وقبل تطلع .. مها : اقول حصه : خير يابنتي تبين شي بعد؟ مها : تسمحين اناديج يمه ؟ حصه بتأثر : ميخالف يابنتي ..ناديني اللي يريحج وطلعت الجده لغرفة زوجها اللي كان قاعد على السرير بعصبيه ... حصه : عيسى عيسى : لاتقولين ولاكلمه ..الغريبه هذي ماتقعد في بيتي ولايوم واحد حصه : عيسى الله يهداك حرام عليك البنت مالها احد غيرنا عيسى يرفع صوته : وهي موحرام عليها...توها تعرفنا الحين ؟؟؟ لما مالقت غيرنا وينها عنا اول لما كنا نمر بظروف الله العالم فيها حصه : ميخالف ياابو سالم فقيرة مسكينه مالها غيرنا عيسى : شوفي ياحصه اهم ثلاث ايام بس اللي بخليها تقعد فيهم عندنا ..وبعدها انسي اخليها تقعد اكثر حصه : وين تروح ؟ عيسى : مومهم عندي حصه : حرام بنت بنتك عيسى : عمري ماعرفتها بنت بنتي وينها عني من زمان ؟ حصه : ظروفها ياعيسى قاسيه عيسى : حـــــــصه قلت اللي عندي وخلصت ... ثلاثه بس حصه : والله مسكينه هالبنت مالها غيرنا عيسى : كيفها عاد ,,تروح لأهل ابوها حصه : منوين ياحظي ؟ عيسى : خلاص حصه لاتقرقرين على راسي ...بنام شوي قبل اذان العصر تطلع حصه عن عيسى وهي تفكر بمها بحزن عميق... مها اللي قعدت تقلب نواظرها بالغرفه الجديده اللي حست انها مابتطول فيها ... الليله انتهى كل شي بينها وبين فيصل الليله انتهت قصه حب مجروحه ساخنه عمرها ثمان سنوات ... اليوم ولأول مره تنام بعيد عن غرفتها بعيد بآلاف الاميال.. اهي فعلا قضت فتره لاباس فيها بالمصحه بس كانت تحس بإنها قريبه... قريبه من فيصل .. نزلت دموعها احترما لحزنها الجبار .. حزنها على فراق الحبيب ... الحب اللي عذبها وتعبها ودمرها .. الحب اللي قرب نهايتها ... فكرت بفيصل واجد في هالليله وبجت عليه اكثر .. ايقنت انه الفراق اللي مابعده لقاء... مايهون عليها فيصل حبيبها تفارقه وللأبد .... :::::::::::::
|
|
12-03-2008, 02:34 PM | رقم المشاركة : 227 |
|
اليوم التالي الصبح ... تاخذ الخادمه الورقه وتعطيها مها ... استلمت مها الورقه بقلب حزين وعين دامعه اليوم بس عرفت انه الفراق ... يمكن كانت تعرف لكن اليوم ايقنت ان فيصل انتهى .. ان فيصل ماضي وراح ... انها مراح تشوفه مره ثانيه ... انه ابتعد عن حياتها وللأبد ...
|
|
12-03-2008, 02:34 PM | رقم المشاركة : 228 |
|
فيمكه المكرمه وبعد وصول فيصل بيوم :
كان قاعد بجوار مقام ابراهيم بعد صلاة العصر ... مستغرق بالتفكير والحزن .. وضاحي قريب عنده ... انقلبت حالة فيصل فوق تحت ... اللي يشوفه يقول عنه مهموم من الراس لي الساس ... الموسم كان موسم برد ماكان حج ولارمضان الناس كانت خفيفه ..... وفي شاب جاي من بعيد صوب فيصل .. يمكن هالشاب عرف فيصل او شبه عليه .. ..........: فيصل ؟؟ فيصل يرفع راسه بهدوء واول ماشاف المنادي فز من مكانه : عاااااااامر ؟ عامر : وشفيه حالك يافيصل؟ فيصل يملأعيونه بوجه عامر : عامر ... انت عامر ؟؟ وبعد الاحظان والسلامات المؤثره يصمم عامر على فيصل انه يروح معاه للبيت ... ويروح فيصل مع ضاحي لبيت عامر ... وفي المجلس وبعد القهوه والشاهي يقول فيصل قصته لعامر .. عامر : يعني كنت مسحور ؟ فيصل : ماتعودت اغبي عليك شي... بس انت تخليت عني فجأه ومحد وقف معي عامر : والله يافيصل انا حالتي مثل حالتك وانا بعد ماتعودت اغبي عليك شي ... عشان كذا بقولك قصتي كامله ويحكي عامر لفيصل قصته .. فيصل : اختك سمر ؟؟ سمر الطفله عامر : هههه أي طفله الله يهديك سمر صار عمرها عشرين سنه وانت تقول طفله فيصل : الحمدلله على كل حال عامر : ماشالله هذا ولدك ضاحي ... فيصل : ضاحي هذا عمك عامر كان ولازال من اعز اصدقائي .. قوم سلم عليه يسلم ضاحي على عامر . عامر: والحين ياخوي وين وجهتك؟ فيصل بحزن : والله ماادري؟ عامر: كيف ماتدري ؟؟ماشي عمياني انت؟ فيصل: مافي مكان يوسعني عامر: افاا ياخوي تقول هالكلام وانت في بيتي فيصل بصوت مخنوق : كرهت الحياة ياعامر عامر: ليه تقول كذا ؟ فيصل : ماعدت اتحمل عامر : عشان مها ؟ فيصل : تكفى لاتطريها عامر: ماوقفت الحياة ياخوي فيصل يرفع عيونه على عامر : مارضت تسامحني... مارضت ياعامر عامر : مصيرها بتقدر وتعرف ظروفك فيصل : خلاص ... ماعاد فيه وقت
|
|
12-03-2008, 02:34 PM | رقم المشاركة : 229 |
|
عامر: لاحول ولاقوة الا بالله ... المهم يافيصل هالبيت بيتك وماتطلع منه انشالله الا وانت لاقيلك مكان معين
فيصل: لاياعامر انا ماابغى اثقل عليك عامر: لا تراك تزعلني ... البيت بيتك انت اخو وعزيز علي ... والبيت هذا كبير علينا وانا ياخوك والله فقدتك فيصل: مشكور ياعامر علي افضال كبيره منك الله يقدرني واردها ويستقبل عامر فيصل في بيته ... اما فيصل فنقدر نقول عنه انسان محطم نفسيا واب يحزنه مصير ولده .. ::::::::::::: الكويت : عيسى : خلاص يابنت مالج مكان بينا ... انا قلت يومين .. واحمدي ربج خليتهم اسبوع مها تنزل الارض عند رجوله : الله يخليك وين اروح بهالبرد ..؟ عيسى : باللي مايحفظج... اهم شي تطلعين من بيتي حصه : عيسى الله يهديك شتقول عنا الناس ؟ عيسى : شعلي من الناس؟ ... وبعدين الناس ماخلت شي عقب ماتزوجت امها من ابوها اللي ماينتسمى مها وهي توقف : خلاص ... اللي خلقني ماينساني عيسى : اخذي كل اغراضج معاج ولاتخلين شي يذكرنا فيج تروح مها وتاخذ اغراضها وتطلع من البيت بعد ماعرفت وين تروح ... ماكان ببالها غير ساره... ساره الوحيده اللي ممكن تستقبلها .... طول هالاسبوع وهي تحاول تتذكر رقم ساره بس ماقدرت ... وعند باب بيت ساره نزلت من السياره بعد ماشكرت سايق جدتها اللي وصلها لحد البيت جدتها كانت طيبه بعض الشيء وعطتها مبلغ من المال لابأس فيه ... طقت الباب ... محد يرد وطقته مره ثانيه هم محد يرد.. شافت السيارات واقفه عند الباب.. فقالت لنفسها يمكن رايحين لمشوار والحين يرجعون ... قعدت على عتبة الباب وطول قعادها ... ساعه ... ساعتين ... ثلاث.. صار الليل وبرد الجو اكثر ومها معقده ايدينها لصدرها وتفرك كفوفها ببعض.. طال الانتظار ... وفي هاللحظه كان جراح نازل من بيتهم .. وشاف احد ما قاعد على عتبة باب بيت حبيبته ... قرب اكثر وهو يتفحص هالوجه الغريب .. جراح بإستغراب : مهااااا؟ مها ترفع راسها على جراح وتوقف بسرعه عجيبه : انت جراح ؟ جراح: ايه انا جراح... مها شفيج ؟؟ منو تنطرين؟وين كنتي ؟ متى رجعتي من السعوديه؟ مها بإرتباك : انا انطر ساره .. جراح يهز راسه : ساره مو موجوده... ساره موموجوده بالديره كلها مها بخوف : وينها؟؟ جراح : سافرت للخارج تكمل دراستها مها تقعد من جديد بأسى : لا .. لاتقول رجعت تبجي من جديد .. جراح : مها الجو بارد ... مها : ماعندي مكان اروحله.. الكل مايبيني جراح : بكونج رفيجة ساره فهالشي وحده يكفي اني استقبلج ببيتي مها بخوف : لالا مابي جراح : لاتخافين انا مع عائلتي .. تذكرين خواتي امل وختام ؟ مها : لا مااذكر احد .. ماتزوجت ساره؟؟ جراح بحزن : لا ماحصل نصيب والحين قومي معاي .. مايصير تقعدين بهالبرد بعدين تجمدين مها لاحول لها ولاقوة ... قامت معاه ودخلت لبيت جراح الصغير والمكتظ بالناس والاطفال ... امل كانت قاعده بالصاله ومجمعه شلة جهال تدرسهم واول ماشافت جراح ومعاه مها فزت من مكانها امل : بسم الله الرحمن الرحيم ... جراح يالخبل احنا بروحنا نحتاج من يتصدق علينا جايبلنا فقيره الله يهداك جراح : عيب امل هذي مو فقيره ...هذي مها رفيجة ساره مها كانت منزله راسها بالارض .. امل : ايه تذكرتها.. كانت اكثر من رفيجتها .. بس مها طيبه عكس ساره اللي كانت شريره رفعت مها راسها بغضب صوب امل ... وشوي شوي بدت ترجعلها الذكرى .. وابتسمت اكثر لما تذكرت امل الشيطانه ... امل بإبتسامه : مها شلونج ؟ مها : بخير امل : بتعيشين عندنا ... الله وناسه في احد جديد جراح : فتره مؤقته ... وين امي؟ امل : امي تحوس بالبيوت .. تدور ملابس جديده جراح : امل بس عيب ... ختام وين ؟ امل : شتبي فيها ؟؟ ...تلقاها بغرفتها تقرى كتب يعني مثقفه ... جراح : انزين امل اخذي مها لغرفتج وانا بروح اكلم ختام امل وهي توقف والفرحه غامرتها : يلا تعالي تروح مها مع امل لغرفتها ويروح جراح لغرفة ختام ويشرحلها الحاله الجديده .. ختام : لاوالله انت من صجك ؟؟؟ .. خلصنا من ساره وجتنا مها جراح : ختام البنت محتاجتنا ختام : اخاف بيتنا مأوى الايتام وانا ماادري؟ جراح : ختام ... عمل خير ختام : انا ماامانع بعمل الخير بس مثل ماانت عارف احنا ناس على قد حالنا ويالله لاقين لقمه ناكلها ... وبعدين لاتنسى ان بيتنا مليان شباب ...وهم اخوانك المراهقين جراح وهو يوقف : دائما انتي اللي تقلبين موازيني.. ماادري ليش ردة فعل امل غير عن ردة فعلج ؟ ختام : امل خياليه ... وانا واقعيه جراح : الله يقطع الواقع ... عالعموم البنت مابتطول عندنا ... مسألة يوم والا يومين ...وغرفة امل صغير يادوب تكفيها وتكفي اخوانج الصغار ... خلي مها تنام عندج اليوم ختام : جراح
|
|
12-03-2008, 02:34 PM | رقم المشاركة : 230 |
|
جراح : اعتبريه طلب
ختام : اوكيه ... مع اني مو مقتنعه بفكرة ان غريبه تنام معاي بنفس الغرفه جراح : جزاج الله خير ... يلا انا طالع اكلمها وعقب بطلع عندي شوية اشغال مع ناصر ختام : في حفظ الله ... بس دير بالك لاتحط عينك عليها ... جراح : عيب هالكلام ختام... انتي شوفي حالتها بعدين تعالي تكلمي ... وتأكدي اني عقب ساره لايمكن احط عيني على وحده ثانيه ختام : ياهالساره اللي حتى وهي بآخر الدنيا تحذف علينا مشاكلها جراح يبتسم وهو طالع : كل شي منها حلو وقبل يدخل غرفة امل طلعلته امل وسحبته مع ايده شوي بعيد عن الغرفه .... امل بإحباط: جراح هذي ماتونس جراح : شلون يعني؟ امل : هالبنت على طول ساكته ... ماتتكلم ولاتضحك.. انا ماخليت نكته ماقلتها لها .. جراح :أي نكت انتي بعد؟؟ البنت ظروفها شوي قاسيه وانتي جايه مع نكتج .. المهم خليها تروح لختام ها امل : تعال انت كلمها انا ماترد علي جراح يكلم مها ويطلب منها تروح لغرفة ختام ... وفي غرفة ختام ... استقبلت مها استقبال بارد وبدون تجاذب أي نوع من اطراف الحديث .. فرشت ختام لمها فراش على الارض... وفي الليل ماقدرت ختام تنام بسبب مها وبكائها الطويل .... ماصدقت على الله يطلع الصبح وتروح لغرفة جراح : ختام : جراح ارجوك قوم وفكني من البلوه اللي قطيتها علي جراح وعلى عيونه النوم : ختاموو شفيج الله يهديج خلي الواحد ينام ؟ ختام : انت نايم مرتاح وانا ماذقت النوم من البارح جراح يعتدل في قعدته : شصاير بعد ؟ ختام تتنهد : هالمها اللي انت جايبها من امس مانامت ... بس تبجي وتون اظن فيها حاله نفسيه جراح : والمطلوب ؟ ختام : جراح طلعها من بيتنا ... انت ماشفت اخوانك امس شلون استانسوا لما عرفوا بوجودها ببيتنا وامي شلون عصبت ..حتى ابوي لو شافها ممكن تصير مصيبه بالبيت ...... جراح : خلاص خلاص ... خلي البنت تتريق وبعدين بشوف صرفه معاها ختام : انشالله تبيني اسويلها ريوق بعد؟ جراح : ايه ليش لا ؟؟ البنت ضيفه عندج ختام : اووووووف ياشين الرسميات وبعد مده من الوقت ... مها وجراح على انفراد جراح : اسف مها بس لازم تقدرين ظروفي مها : مكتوب علي الشقا ... مكتوب علي الغربه وانا بديرتي جراح : اسمحيلي .. والله لو بإيدي شي سويته مها : خلاص جراح .. انا بطلع .. جراح : تحبين اوصلج لأي مكان ؟ مها : لاماتقصر جراح يطلع من بوكه عشرين دينار : ميخالف مها ابيج تاخذين هالفلوس وتسامحينا على القصور مها ترد الفلوس: عندي جراح... عندي اللي يكفيني جراح : اكرر اسفي ... وهذا رقمي اذا احتجتي أي شي تقوم مها من مكانها ويتبعها جراح لباب البيت ... مسكت جنطتها الخفيفه بإيدها ومشت على وجهها ... ماكانت تدري وين تروح المهم انها مشت ومشت.. مسافات طويله مااهتمت ببرودة الجو ولا بتعبها ولابجرحها النفسي العميق ... واخيرا قعدت على احد الكراسي اللي ينتظرون فيها الباص ... اول ماقعدت عليه تذكرت فيصل حبيبها ومرت ببالها كل ذكرياتهم الحلوه مع بعض تذكرت لما تسافر معاه لأبها وتذكرت لما تطلع معاه للبحر تذكرت اول مره تطلع للبر معاه ومع درعا اللي كانت وحشيه لأبعد درجه .. تذكرت حنية فيصل لما يعطيها جاكيته تتدفا فيه وشلون درعا اشعلت نار هوجاء هذيك اللحظه درعا اللي كانت في اوج قوتها وطغيانه .. الحين طاحت .. ومحد متحملها ... كل شي .. كل شي طرى على بالها بصوره ضبابيه
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
طرق مشاهدة الموضوع | |
|
|
مواضيع مختاره « --
-- » تحميل حلقات طاش 16 | تحميل حلقات بيني وبينك 3 | تحميل حلقات باب الحاره 4 | تحميل حلقات شر النفوس 2 | تحميل حقات رجال الحسم | تحميل حلقات ام البنات| تحميل حلقات قلوب للايجار « --