[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اعضاء منتديات لك عيوني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه خربشات قلمي أردت ادراجها في منتديات العطاء والتميز
واتشرف ان يقع مقالي المتواضع بين ايادكم
شر البليه مايضحك ...
كلمه نسمعها كثيراً ويرددونها أصحابها برفعه وكبر .. أصبحت مصدر فخر عند الكثير .. يفتخرون في أسباقها لأساميهم ولكن للأسف لا يعلمون ماذا تعني و من اين مصدرها!!!!.. هل نحن اصطنعناها ام هي دخيله على مجتمعاتنا الشرقيه.
((سأبد معكم من حيث بداء يومي الكئيب))
في ذالك اليوم الكئيب المدجج بصرخات المحاضرون
وصوت صفير الأقلام وهي تحتك على تلك السبوره المملّه
كنت منهك جسدياً
وشارد ذهنياً كوني لم أخذ قسطاً كافي من الراحه
كنت قد أمضيت الليل أجول بين أروقت منتدياتنا الغاليه
وسرق اغلب وقتي المنتدى فلم اهنئ بنوم كافي
ولكون ذالك اليوم مهم تعليمياً لي ولخوفي من ان احصل
على باند من اٍدارة اكاديميتنا الغراء
فقد قررت اكمال بقيت محاضراتي وعدم الخروج الاّ بعد أن أنهي جميع المحاضرات..
فذهبت بِخُطئ ثقيله ...وهم كبير على صدري كيف أنهي ذالك اليوم الكئيب..
وكل أمري لله وأتجهت بعد أن أحتسيت كأس من الكابتشيونو...عليّ أستمد منه النشاط والحيويه
دخلت اكاديميتنا الغراء
بدأت المحاضره الأولى وكنت نشيط نوعاً ما
فقد شاركت مجامله للمعلم ..وكان يقول لي أحسنت
وفي خاطري أردد مأطولكي من محاضره
وبعد شرح ممل عن الفطريات
حطم احد الطلبه اسوار الصمت
قال أنتهت المحاضره يادكتور
قال اذاً تفضلو
بعد المجاملات للدكتور الغثيث ومبادلته الأبتسامات
خرج وانتهت المحاضره الأولى معلنه عن بداية خمس دقائق جديده
نتبادل به الأحدايث الوديه بيني وبين زملائي الطلبه
فقد كنت جالس في زاويه من زوياء حصننا الكئيب لمفردي
وأسبح في دوامه من الأفكار
فقطع حبل أفكاري زميلي محمد ماذا بك غير عادتك؟؟؟
اين الأبتسامه المعهوده على محياك
فهو من أقرب ألطلاب لقلبي ...فشكيت له حالي بأني مرهق
ولم اخذ كفايتي من النوم ...فقال عديها باقي محاضرتين
ونخلص قلت له الله يكون في العون
قال لي اذاً لِنتجه اٍلى القاعه
بدأت المحاضره الثانيه
بعد مقدمات وحشو كلام من الدكتور ...انتم أحسن طلاب لكن لازم تهتمو
ولازم تداكرو مش عايز لف دوران معدلكم الترم الماطي كان منيّل
انا أصرت معاكم ياشباب
اشرح مره واتنين وتلاته ..لكن انتم مش عوازين مقموع
كانت تلك المقدمات تشق قلبي نصفين وتجلب لي الهم
كنت اقول في قلبي ...آآآآمتى ينتهي هذا العجل السمين من المقدمات السخيفه
لقد حفضتها وسمعتها مراراً ..فكل محاضره يعيد نفس السيناريو الممّل
واخيراً بداء الدكتور في الشرح
استعرض مأخذناه في المحاضرات السابقه
وبداء في شرح درس اليوم ...فكنت مره اعض القلم
ومره أعض أبهامي
كانت عقارب الساعه تسير ببطئ
وصوت زفراتي بداء يرتفع
اطالع اٍلى وجوه الطلاب وكلاً سارح في بحر من الافكار
محمد صديقي يبادلني بأبتسامه وكأنه يقراء افكاري ويقول تمالك نفسك..
وكنت أحدث نفسي يادكتور وائل خلصنا فقد سيطر النوم علّي
وبعد معركه شرسه بين فؤادي وحروف الدكتور
رفعت الجلسه ...وأعلن الدكتور انتصاره
ذهبت اٍلى الحديقه بخفى حنين( أن صح التعبير) ننتظر ان يقرب وقت المحاضره الثالثه
وبعد الاحاديث الجانبيه ومبادلة الطلاب الضحكات الباهته
توجهنا اٍلى القاعه
بدأت المحاضره للدكتور حكماات... فكان هذا الدكتور يمتاز بحب الطلبه له وكان يدخل على محاضرته روح الفكاهه ولكن تعد محاضره صعبه كون النوم سيطرعلّي
لكنه فاجئنا بقوله لاتوجد محاضره هذا اليوم@_@@_@@_@@_@@_@@_@> ضحكت وقلبي يرقص فرحاً ومسكت مذكراتي بيدي لأتجه اٍلى منزلي ..فأستوقفني وضحك اٍلى اين قلت انت تقول لاتوجد محاضره قال نعم ولكني لم أقل لك اخرج
قال استرح في مكانك ...توجهت اٍلى كرسيي الكئيب وجلست بعد ان امتلى قلبي بلآسى
فقال المعلم ..انتم تعلمون ان الأكادميه أصدرت مجله شهريه وهذه المجله لايمكن ان تسير بدون تزويدكم لها بمقالات ادبيه تستطيعون من خلاله تطوير ذاتكم
وكسب درجات وأحترام الأداره لكم ..ومن هذا المنطلق اود تكليفكم بتزويدنا بمقالات لكم ستنشر في ارجاء المملكه.. ولسوء حضي تم اختياري من بين ثلاث طلاب تم أختيارهم
فأحترت ماذا اكتب ..هل أكتب لهم خاطره اتغزل بها في دكتوري الغثيث ..ام أكتب قصيده غزليه ستطوى وتحذف في وجهي .
وبعد تفكير عميق ...
اردت الكتابه عن هذا الصرح الشامخ الذي انتسب اٍليه ... وبعد البحث عن المفردات من الكتب العديده ... توصلت اٍلى معلومه عريبه شدتني كثيراً واردت كتابتها لهم ..واعطائها المشرف على الشؤن الأدبيه
وكان مضمون المقال @_@@_@@_@@_@@_@@_@طبعاً بعد وضع الاكسسوارت الصحفيه
حدثتنا الكتب عن ان سقراط الحكيم كان يعلم الناس في الأسواق والطرقات فجاء من بعده تلميذه افلاطون وعمل على نهج معلمه
الا انه اتخذ له مدرسه يعلم فيها أبناء جيله فلسفته كان اٍنشاء المدرسه منه لاستاذه في كيفة التعليم وقد عرف عن أفلاطون من انه مترفع عن الناس منعزل بعلمه مستعلياً متكبر ... وهذه المدرسه تطل على بستان لرجل اسمه أكاديموس ولهذا سميت ((أكاديميه)) نسبه اٍليه كان طلبه من من الطبقه الراقيه وهم ابناء المترفين ..فكان يعلم الناس بها مبادئ الفلسفه المنبثقه عن تعاليم الآلهه الأغريقيه..
كم هو مؤسف ان تسمى بعض دور التعليم العالي بهذا الأسم (الأكاديميه) وكم هو مؤسف ان يتخذ كثير من المحاضرين في جامعاتنا نبرة الاستعلاء وراثه عن افلاطون فكأن العلم قد حصر في صدورهم دون غيرهم وكأن الله قد خصهم في العلم دون غيرهم ..ان مايقلقني رؤية اخواننا المتصفين باألاستعلاء وسلوكهم اللا منهجي من غير ان يعيدو النظر فيهذا السلوك الخاطئ...وانهم يصرون بعملهم هذا ببقاء العلم كما كان عليه في الأزمنه الغابره بلا اي تجديد غير ناظرين الى طالب اليوم ..تلك الازمنه ولت..وكم اعجب ان طالب اليوم يمتلك عقليه متفتحه بخلاف طالب الأمس ..اما محاضروه فلم يختلفو ..فيخطؤن من حيث يعلمون اولا يعلمون...
... سلمت المقال للمشرف الأدبي على المجله .. واتجهت مباشره اٍلى قاعتي ..
ولكن ماذهلني هو نضرات المحاظرون لي في اليوم التالي ... وكانني سارق او مجرم يجول بفناء اكادميتهم المزعومه ... فكل نظره تنم عن تفكير داخلي وصراع نفسي فضيع ...أصبحت لأطيق نضراتهم ... ومنهم من يبادلني الضحكات ويسألني أئنت فلان فأطأطأ راسي بخيبة أمل نعم انا فلان فيبادلني ابتسامه خفيفه ويذهب لقاعته ..
وماشد انتباهي أحد الماحضرون اخبرني بأن المدير يريدني في مكتبه.. المدير !!!!!!! ماذا يريد ؟؟؟
هل أصبحت ارهابي بنضرهم ام اني جندي مقاتل يرتدي الزي الأخضر والقميص الأبيض ..
دخلت على المدير بعد وقوف لدقائق عند الباب أحاول ان اتماسك ولا أضهر ارتباكي واجفف عرقي الذي سيطر على معالم وجهي ....دخلت عليه صباح الخير يأستاذا فرد علي بأبتسامه خفيفه صباح النور ...
فسألني هل انت فلاااااااان ؟؟؟ قلت نعم قال استريح ...وجلست بجوار مكتبه الفخم ... فبادلني الأحديث الوديه وأسأله لم أجد لها تفسير ومن ثم قال اتجه اٍلى قاعتك !!!!!! واكنه يريد ان يرى من الذي تهجم على شموخه وعضمة مكانته .
وانتهى الحادثه
ولكن للاسف صدرت المجله ولم يصدر المقال ... والخوف ليس على المقال الخوف على معدل كاتب المقال ...
دعووووووووووووووواتكم اخواني
دمتم بود[/align]