شهرزآد بيّن الثمآله والوجع . !

[شيخ نفسه]

-



[ الليلة الأولى ] كآنت شهرزآد في خطوة إلى مشوآر الألف ميل .. !

حلم يرآودني في زوآيآ بآريس الحزينه
فـ / أشهد تلك الوجوه الرآحله منذُ زمن
صرآخ ,, و نحيب
وزفآف إنثىآ بـ فستآن أبيض ملطخ بـ الدم ..!
وإبتسامة تجر أذيآلهآ إلى نهآيآت من الوجع
وكوآبيس لآ تتوقف ’،’،
أكون أنآآ [ بقآيآ من وُجوُد
ولآ زآلت َ بآريس حزينه




[ الليلة العآشرة ] .. ليلة أشتآقهآ شهريآر بـ / ثمآلة شوق .. ~

تكون الأنثىآ التي تشبهني ملطخه بـ / دم بآرد
و إنكسآرآت الأرض تعتريهآ

وشهرزآد لآ زآلت تغني والليل يستمع بـ / صمت الصمت
في حآلة من الإنتظآر هي ّ
وأميرهآ الحمدآني لآ زآل محتجز تحت الأرض ..!
والشوق ملتهب في زوآيآ عشقهآ ]





[ الليلة المآئة ] كآنت أصعب ليلة تقف فيهآ شهرزآد بـ / جموح منكسر .. !

مشآعر متقّرحه حد الوجع وعجآئب الدنيآ قد تلآشت
فلم يعد سوآه عجيبّتهآ .. !

آراها تعزف من بعيد ،،
أقترب بـ خطوآت يكون الأسىآ غآلبهآ
يجذبني عزفهآآ وبـ / الحقيقه لآ عزف هنآك ..!
فـ / ونّآتهآ عظيمه ..
آقترب منها بإنكسآر الأرض..
آقترب آكثر ..
يدآهمني التوقف / فـ يعجز كآهلي عن الحرآك
وكأن البدآيآت قد أنتهت . !

أرمقهآ بـ / ذهول
وتكون دهشتي كبيرة / أكبر ممآ تتوقعون
فـ / ذآك الفستآن الأسود و تفآصيله المخمليّه
و القلآدة ذآتهآ و أسآوير البلور
كآد يشبه [ سندريلآ في ليلة العمر


[ الليلة الألف ] ليله بكى فيهآ شريآر ولقت حتفهآ شهرزآد .. !

يقآطع تفكيري صوتا ً أكآد أعرفه
ولكن بدآ الأختلآف يعتريه بـ / حجم الأرض
أسناني تصطك في بعضهآ
و جيوش من الأرتبآك تغزوني ..
أصوآت وهميّه تأمرني بـ / الهروب .. ~

ولم يعد هنآك سوىآ لحظآت قليله فقط
وسيعلن القطآر صوت الصفآرة الاخيره ..
سيمضي من أمآم محطتي
بكآمل شموخه ..
وأنآ أقف هنآك بـ / كآمل أنآقتي و إنكسآرآتي

/

لآ زآلت شهرزآد تغني بـ / ثمآله
والليل يسمع
و ألف ليلة وليلة قد أختصرتهآ في ليل موشوم بـ / الوجع
و شهريآر يبكي
يبكي
يبكي




:


[ توآلدت بدآخلي فكرة شهرزآد منذ ُ اللقآء الأول الذي دآهمني مع الهنووف .. ] ه1


[ كتبتهآ لتُنشر في مكآن آخر ولكنّي نزفتهآآ هنآآ ]

قلب .. !

لآ أبيح النقل إلآ بـ ذكر أسمي