شـذرةً تهاوت فا أنكسرت ..!

[شيخ نفسه]

كُل الأشياء من حولي مُريبه
لِــ تتساقط أجزائي مُهطِعه
فاكُل مابِـ جانبي
يتساقط تِباعاً
و
يسقط
و
يسقط
ألى أن تزفُر أنفاسي بِــ نحيبً شائخ
مُعلنً بِــ رحيله من حولي
لِــ تتهادى نفسي قليلاً
وتتكئ على شفى شُرفةً مُظلِمه
يكسوها سوادُ وقتً أرعن
لكن فلــ
تتصبري يانفسي
ولِــ تتنفسي الأمل المنقوع
بِــ زفيرً قاتل
لِـ تُشق رئتي من زمرتِ أحتِكامِها
مابين ثغراتِ وقتي ونفسي
فاكُل الأشياء تبداء
بِــ أملً مُتيقض لِــ تصوغ من النزفِ أُعزوفه
تتمردُ على نبضً أُهلك
وترغِمُهُ على الأنسياق بِـلا طوع
ألى مهالكً أشقت النفسِ بِــ تمرد ً
أجهد الحال ومضى
مداري أصبح الأن خاوً
لــِ يتلاعب الهم بين مداركه بيقضة الموجوع
وبِــ فطنة الهرِم
فلقد شاخت بي أقداري
وأدركتني مُفارقاتِ وقعي
لِــ تجعلني فتاةً بِــِ قالِبِ عجوزً
أستشربت الهم بِــِ كأسً فاخر
منقوعً بهِ الحزنً كاخيوطِ زعفرانً
ولكن
تبدو رائِحةِ المُكرِِ بهِ قابعه
لِــ تتنفسها رئتي
وأضيعُ مابين قالِبِها
لم أُدرِكُ حقيقةِ اللحظه وفصول الحال
حتى الأن
لِــ أقِف مابين جُدارن واقعي مُتخبطه
أين هم أحقاُ ما أنا أعيشه
أما أنهً فصلً من فصولي احلامي
أحقاً مايحدث؟؟
فا أتوالى لِــ أعود خلفي وتتساقط من يدي عناقيد عِنبً
أسود أهلكني لونُها
كيف لي أُمساكُها وهي تتدحرج أمامي
كاعقدً أنحلت خيوطه وتناثرت
لم يعد بي أن أستجمع قواي
فالقد أصبحت هالكه شائِبه
يعتريني السوادُ لونً والبياضُ شيباً
لِـ أسقط ُ
و
أسقطُ
حتى أتهالك لِــ أغفو على أريكتي حُزني
وأتوسد يداي الشاحِبتان
لِــ أعود ألى حُلمي المُرتقب
فالقد رأيتُ مابين فصولي أحلامي
غيمة طهراً بيضاء
جميله ناصِعه نقيه
يفوح منها رائِحة عطراًُ
يُشبِهُ ياسمين أُمي وعودا أبي
لِــ تمطرهم
طهراً
حباً
شوقاً مُتدفق
لِــ أمضي بِــ أحلامي
وعساها بِــ أن تُثمِر لي بشيء
لا
لِـ أن أترائى وأمضي
مابين أحداقي باكيه
كاشذرةً مكسوره
أصابها الجنون فاتهاوت
لِــ تموت بِــ ألفِ طعنةً منك
أيُها الزمن




بِـ / قلمي