الفلاش
 
     التسجيل    التلفزيون    إربح وزنك ذهب    شاهد منزلك  خواطر ادبيه    شبكة لك عيوني   مكتبة الفيديو    مقياس الحب    الإتصال بنا    
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام الإداريه > لك عنوني مواضيع مكرره
اسم العضو
كلمة المرور
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم
 

{الــصــنــدوقـ الأســود} وذكــرآه ..

لك عنوني مواضيع مكرره


رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 08-09-2009, 01:52 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شيخ نفسه
 
إحصائية العضو






شيخ نفسه غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS منتديات لك عيوني ابداع وتميز

 

 

 

 

 

 

افتراضي {الــصــنــدوقـ الأســود} وذكــرآه ..


 

عندرحيلك حبيبتي ..

أحرقت كل مايذكرني بك ..

لكي لا أعطي لعقلي مجالاً لذكراك أو التفكير بك ..

لكن نسيت أمر ذلك الصندوق ..

الذي طالما إحتفظت بكل أسرار حياتنا..

ومع مرور برهة من الزمن ..

طلب مني أبي أن أفتح السردآب ..

لكي أخذ ملبوساتي القديمة..

وأذهب بها لإعطآئها للفقراء والمساكين ..

مسكين أنا لكن بمحور أخر ..






ذهبت لفتح السرداب ..

وإذا بقلبي يخفق وأتخبط في مشييَ ..

نزلت مع الدرج و إذا بخطواتي تتهاوى كدت أسقط ..

إتجهت للدولاب أقتربت منه لا أعلم مالذي ينتابني من شعور ..

لا أعلم مالذي سأراه لكن يضيق تنفسي كلما أقتربت ...

فتحت الدولاب وجلست أخذ ملابسي وقمت أرميها بجانبي..
وكان ذلك الصندوق تحت تلك الملابس ..

وإذا بي أراه فـأجتثت على ركبتي وأخذت أجهش بالبكاء ..

كالطفل وزفراتي و إختناق في حنجرتي لا أستطيع أخذ الاكسجين ..
من شدة بكآئي ..
جلست وحولي تلك الملبوسات .. وفي حضني الصندوق ولونه اسود..

تصوري هذا المشهد






بعد محاولات عدة لكي أتوقف من البكاء توقفت..

عندما هممت بفتحها أقشعر بدني من أخمص قدمي إلى ناصيتي..

فتحته ببطئ ..

وإذا بآورآق متنآثرة ..

وفوقها




وفوقها





وفوقها









ورده حمرآء ..


عندما رأيت المنظر ..

تذكرت أول لقآء لنا على هذه البسيطة ..

تذكرت عندما عيناي أوقعت في عيناك..

تذكرت حينما كان المكان مكتظ بالناس ..

ومن بينهم صادفتك ..

كأنني أرى فيلماً للقائنا حينما تبادر ذهني إليك..

إسترجعت اللقاء ببضع دقآئق ..

إحتضنت الورد ..

فوضعته بجانبي ..








والآن جآء دور تلك الرسآئل المخطوطة بيديك ..

كم هآئل من الرسآئل تفآجأت هذا الكم مع أن حبنا إنتهى قبل أن يبتدئ ..

قمت بقرآءة أول رسآلة .. و كتب فيها ..

حسين أحبك ..

كانت مكتوبة بألوان الطيف وفيها من الحس الأنثوي .

آآآه رغم قصر حروفها إلا أنها زلزلت كياني وتمتمت في قرآئتها ..
وعدت قرآئتها مراراً و تكراراً..
في وقت كتابتك للرسالة أحسست أن يوم الرحيل مستحيل أن يحصل..

أن ليس هناك رحيل سيلتقي بنا..

لم يوجد في قاموس اللغة كلمة رحيل ..

وبدأت آخذ بالرسائل تمعنت بقرآءتها ..






آه كم رحيلك أتعبني ..

هل ستعود أيامنا ..

أم ستكون متصورة في المثل .. تلك الايام نداولها بين الناس ..

أه كم أتعطش لـ اللقاء بك ..

كم أتلهف لملاطفتك ..


سنلتقي أم لا ...

وليدة اللحظة !!


للاسف بقلمي وبوحي ..

 

 

 

رد مع اقتباس
رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.