الفلاش
 
     التسجيل    التلفزيون    إربح وزنك ذهب    شاهد منزلك  خواطر ادبيه    شبكة لك عيوني   مكتبة الفيديو    مقياس الحب    الإتصال بنا    
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام الإداريه > لك عنوني مواضيع مكرره
اسم العضو
كلمة المرور
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم
 

ساعات في دمشق

لك عنوني مواضيع مكرره


رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 08-28-2009, 05:20 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شيخ نفسه
 
إحصائية العضو






شيخ نفسه غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS منتديات لك عيوني ابداع وتميز

 

 

 

 

 

 

افتراضي ساعات في دمشق


 

مضت عشر سنوات .. وها انا اعود واتجول بين شوارع دمشق من جديد .. لكن حزني زاد اكثر فأكثر لأن حظي و الاحوال الشخصية لم يسمحا لي ان اعانق دمشق و شوارعها وجبالها بعمق و كما يشتهي قلبي.

لم يسمح لي الوقت ان ابقى بدمشق سوى ساعات .. وأمضيت هذه الساعات فقط في الحميدية والمسجد الاموي. هذه السوق التي ترى فيها اشكالاً و الواناً من البشر ومن شتى انحاء العالم و ترى فيها الاصالة الشامية و طيبة قلب أبناء الشام .



لهذه السوق ذكريات عديدة في طفولتي .. و تاريخ عريق في ذكرى دمشق.
يبدأ سوق الحميدية عند نهاية شارع النصر مع شارع الثورة عند منطقة الدرويشية ويمتد السوق لمسافة تقارب الميلين، الجزء الأول منه يقع بجوار قلعة دمشق وبه العديد من المساجد والمباني التاريخية العريقة وتصطف على جانبية المحلات التجارية من كل نوع وصنف على طابقين، وتتفرع منه أسواق كثيرة مثل - سوق باب السريجة - سوق البزورية - سوق الصاغة - سوق المناخلية - سوق العصرونية - سوق الحرير - سوق العرائس - سوق القباقبية - سوق الخياطين وغيرها. وينتهي سوق الحميدية عند بوابة معبد جوبيتر الدمشقي وأعمدته الباسقة ومنه إلى الساحة أمام الجامع الأموي في قلب المدينة القديمة.
مررت من محل يبيع البوظة اسمه بكداش .. وهو محل اشتهر بكل بلاد الشام حتى ان الرئيس جمال عبد الناصر زار هذا المحل في احد زياراته وكذلك فعل ملك الأردن .



والبوظة تصنع هنا بأسلوب فريد ومميز منذ أكثر من مائة عام ولذلك فإنه أشهر وأقدم صالونات ومحلات (البوظة الدمشقية) المعروفة والمشهورة و (صالون بكداش) التاريخي المعروف منذ نهاية القرن التاسع عشر يزوره يوميا آلاف الزائرين .

وفي هذه السوق شربت عصير التمر هندي .. لم اتذوق شراباً عذباً و رائعاً في حياتي مثله .. حتى اني سالت البائع اذا كان قد خلطه بماء زمزم لعذوبته و طيبته



بعد الشراب و البوظة .. اتجهت الى المسجد الاموي العريق .. الذي ينشرح فيه صدر كل مسلم جاء من أي بقعة من بقاع العالم . زرت مقام رأس الحسين وغفوت تحت قبة سيدنا عيسى .. وداعبت الحمام الذي يلعب مع زائرِ المسجد .
وبعد السلام على ضريح سيدنا يحيى عليه السلام ....





توجهت الى قبر البطل صلاح الدين الذي يجلس على عرشه بجوار المسجد . وانا اقرأ الفاتحة على روحه وتذكرت بعضاً من بطولاته التي قرأتها في الكتب السورية . هذا البطل الذي ينتظره المسلمون في وقتنا الحاضر مرة أخرى ليحرر القدس من يد الصهاينة .



للأسف داهمني وقتي ولم استطع ان اتجول في دمشق و ازور جبل قاسيون.. و ان اعود الى طفولتي .

المصدر : www.peiwar.com

 

 

 

رد مع اقتباس
رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.