أيمن حسن - سبق - متابعة :
بعد قراءة كتابى"جرأة الأمل" و" أحلام من أبي"

شكك الكاتب السعودى علي سعد الموسى بمسيحية الرئيس الأمريكى باراك أوباما، كما شكك بإسلامه معلنا ان كتابات أوباما تشير إلى إلحاده، لكنه كرئيس أمريكى لا يستطيع أن يعلن أنه بلا دين.
وفي مقاله " أوباما... المسلم " بصحيفة " الوطن " السعودية اليوم الجمعة، قال الموسى " قرأت شخصياً كتابي باراك أوباما (جرأة الأمل) باللغة العربية، و(أحلام من أبي) بالإنجليزية" ، ويضيف " تفضح كتب أوباما هذا التضليل بإسلامه مثلما هي أيضاً تفضح نفسه. حتى في أكثر المجتمعات تشدقاً بالحريات الشخصية وحرية الاعتقاد يبدو أوباما في كتبه مثل من يحاول على استحياء ونفاق أن يلغي مسلكه الليبرالي الجامح وإلحاده لأن الليبرالية والإلحاد لن يقنعا مجتمعاً يخضع لكثافة خطاب ديني بقبوله لمنصب عمومي" .
ويبرر الموسى إلحاد أوباما بتأثير أمه ويقول "اقرؤوه في (جرأة الأمل) وهو يقول: لم آخذ في حياتي الأديان على محمل الجد وربما بعكس جدي لوالدتي الذي كان كنسياً معمدانياً بامتياز، فقد كنت متأثراً بوالدتي التي لم تكن مؤمنة بشيء من الكتاب المقدس وكانت ترتاب مثلاً من الحقيقة التي يقولها الإنجيل أن الله خلق الحياة في سبعة أيام وهي واثقة أن هذا صعب مستحيل أن يحدث. بقي على أوباما أن يعلن أنه بلا دين وهذا يستحيل على القول، لم يقلها رئيس أمريكي من قبل ولن يقلها أوباما في هذه الظروف" .
ويرى الموسى ان أوباما كأى رئيس أمريكى لا يستطيع ان يعلن الحاده، خاصة "أنه وصل للكرسي العولمي الأعلى في عقد من التطرف الديني ومن الهوس العارم المؤدلج "، كما أن " الكنيسة اليوم هي الداعم الأول للمناصب الجوهرية".