ابن عباس رفعه (العربون لمن عربن) حديث باطل.
جابر رفعه (إذا اشترى أحدكم من السوق شيئا فليغطه لعل أخاه المسلم يستقبله فيراه ولا يمكنه شراؤه) في الميزان هو باطل وقد أخرجه الديلمي عن ابن عباس.
أنس رفعه (ويل للتاجر يحلف بالنهار ويحاسب نفسه بالليل ويل للصانع من غد وبعد غد) من نسخة بشر ابن الحسين الموضوعة.
(اشترى الصديق كرش شاة وهو خليفة فأخذه بيده وهو يتجر في السوق فدنا منه عمر فقال أنا أحمله عنك فقال سمعته ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول من اشترى لعياله شيئا ثم حمله بيده إليهم حط عنه ذنب سبعين سنة) فيه العلائي يضع، وسئل ابن حجر عن هذا الحديث فأجاب بأنه باطل وفيه قال عمر (تكون أمير المؤمنين وتحمل هذا فقال دع عني يا عمر) وروي (من حمل طعاما) إلخ.
(مروا نساءكم بالمغزل فإنه خير لهن) فيه عنبسة متروك متهم.
سئل عن حديث (لا بأس بالذواق عند المشتري) قال لا أعرفه في الحديث النبوي إلا أن العمل عليه.
في الوجيز ابن عمر (المال في آخر الزمان المماليك) فيه أبو فروة الرهاوي متروك: قلت هو من رجال الترمذي وابن ماجه، وقال البخاري مقارب الحديث وهذه صيغة توثيق.
باب أسبابه (أي طلب الحلال) وعقوده المذمومة كالصيد والخياطة
والتعليم والحياكة والاحتكار والربا والسفتجة وشركة الذمي.
في المختصر (من تبع الصيد غفل) حسن.
(بخلاء أمتي الخياطون) لم أقف عليه، وفي الحاشية لتلميذه: قلت بل لا أصل له ويرده حديث (عمل الأبرار من الرجال الخياطة وعمل الأبرار من النساء المغزل) في اللآلئ (عمل الأبرار) إلخ. لا يصح فيه أبو داود كذاب وله طريق آخر فيه متروك.
عن أبي هريرة (لا تستشيروا الحاكة ولا المعلمين فإن الله تعالى سلبهم عقولهم ونزع البركة من كسبهم) موضوع قلت له طريق منها عن علي رفعه (من أدرك منكم زمانا تطلب فيه الحاكة العلم فالهرب الهرب) ثم قال: (من اطلع في طرز حائك خف دماغه ومن كلم حائكا بخر فمه ومن مشى مع حائك ارتفع رزقه هم الذين نالوا في الكعبة وسرقوا غزل مريم وعمامة يحيى بن زكريا وسمكة عائشة من التنور واستدلتهم مريم على الطريق فدلوها على غير الطريق) موضوع.
(يخرج الدجال ومعه سبعون ألف حائك) موضوع قلت له طريق أخرى للديلمي و الله أعلم.