1382 - رزق الله أكثر من خلقه.
قال النجم هو كلام يجري على الألسنة كثيرا وليس بحديث ولا يصح معناه لأن الرزق بعض الخلق والبعض لا يكون أكثر من الكل، وصوابه رزق الله أكثر من المرزوقين، انتهى،
وأقول المشهور رزقه أكثر من خلقه والضمير راجع إلى الله تعالى، لكن المراد من خلقه المخلوقين الذين يتنعمون بالرزق فلا يؤول لما ذكره.
1383 - رسول المرء دال على عقله.
هو من قول يحيى بن خالد البرمكي كما في المجالسة للدينوري بلفظ ثلاثة أشياء تدل على عقل أربابها الكتاب والرسول والهدية.
1384 - الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت.
رواه أبو داود والترمذي وصححه وابن ماجه عن أبي رزين، كذا في الدرر،
وزاد في اللآلئ قال وأحسبه قال ولا يقصها إلا على واد ذي رأى، وقال الترمذي صحيح، وقال الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد في آخر الاقتراح إسناده على شرط مسلم، وقال في المقاصد أخرجه أحمد والدارمي والترمذي بلفظ رؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة وهي على رجل طائر ما لم يحدث بها وقعت وقال حسن صحيح،
وصححه ابن حبان والحاكم وقال إنه على شرط مسلم، وفي الباب عن أنس عند ابن ماجه من الحديث الأعمش عن يزيد الرقاشي عنه مرفوعا في حديث والرؤيا لأول عابر، وكذا أخرجه ابن منيع في مسنده والرقاشي ضعيف.
1385 - رؤيا الأنبياء وحي.
رواه الطبراني عن ابن عباس، وفي الباب عن ابن عمر، واشتهر على الألسنة رؤيا المؤمن حق.
1386 - الرؤيا ثلاثة منها تهاويل من الشيطان ليحزن ابن آدم ومنها ما يهم به الرجل في يقظته فيراه في منامه ومنها جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة.