203-وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأديان أحب إلى الله؟ قال: "الحنيفية السمحة".
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط والبزار، وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ولم يصرح بالسماع
204-وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن أفضل الإيمان أن تعلم أن الله معك حيثما كنت".
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وقال: تفرد به عثمان بن كثير، قلت: ولم أر من ذكره بثقة ولا جرح
205-وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة".
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن إبراهيم الغفاري منكر الحديث.
206-وعن عمر بن عبد العزيز عن أبيه - أحسبه قد ذكر جده - أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الإسلام أفضل؟ قال: "الحنيفية السمحة".
رواه البزار وفيه عبد العزيز بن أبان كذاب وضاع
207-عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"أشرف الإيمان أن يأمنك الناس، وأشرف الإسلام أن يسلم الناس من لسانك ويدك، وأشرف الهجرة أن تهجر السيئات، وأشرف الجهاد أن تقتل وتعقر فرسك".
رواه الطبراني في الصغير وقال: تفرد به منبه
208-وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"خير دينكم أيسره".
رواه الطبراني في الصغير وقال: تفرد به إسماعيل بن يزيد
209-وعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل أي الإسلام أفضل؟ قال:
"من سلم الناس من لسانه ويده"، قيل: فأي الجهاد أفضل؟ قال: "من عقر جواده وأهريق دمه"، قيل: فأي الصلاة أفضل؟
قال: "طول القنوت".
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
قلت: وتأتي أحاديث من نحو هذا في فضل الجهاد وفضل الصلاة