قرأت في جريدة بأن وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد قد تقدم بطلب استقالته للمرة الثانية لخادم الحرمين الشريفين قبيل مغادرته للمغرب إلا أنها رفضت ويأتي ذلك بعد أن تقدم العبيد بطلب الاستقالة للملك قبل أشهر من الآن تقريباً أبان اقتراب موعد التشكيل الوزاري .
ويرجع بعض المراقبين السبب في طلب العبيد الاستقالة إلى اكتشاف الوزارة قضايا اختلاس لمبالغ مالية كبيرة يقف وراءها شخصيات مرموقة !
وتدور حالياً قصص عن اختلاسات مالية من قبل أشخاص متنفذين يقومون بتأجير مباني مدرسية للوزارة على ورق وبمقابل كبير جداً قياساً بالمتعارف عليه .
وبعد أن أميط اللثام من قبل الوزير عن الأشخاص الذي نسقوا هذه الاختلاسات من موظفي الوزارة قام بتنحيتهم عن أعمالهم وتكليفهم بأعمال أخرى دون أن يحيلهم للتحقيق نظراً لعلاقاتهم بشخصيات داعمة لهم .
ويواجه وزير التربية حملة من قبل عدد من الخبراء وأساتذة الجامعات بعد توقيعه لقرار يسمح للمدارس الأهلية باعتماد لغات أخرى غير العربية في تدريس مناهجها مما فسره البعض بأنه تغريب لجزء من المجتمع ومعول هدم للغة العربية .
المصدر : جريدة حصلها مدهش متعلقه لها بشبك من عقب عجاج