[align=center]بـســم اللــه الرحمــم الرحيــم
الســلآم عليكـم ورحمة اللــه وبركآته
أخوآني وأخوآتي......
:
:
للحوار أدب وسلوك ومبادئ كلها تنصب في قالب الحوار الهادف ....
:
إن منتدى ((لكـ عيووونيـ)) يزخر بالحوارات لابد من أن تدرك المعاني الساميه للحوار
فالحوار فن قد لا يتقنه كل واحد ...
كما أن الحوار ليس بالضروره أن يكون نقطه إختلاف دائما بل ربما يكون نقطة
التقاء فكري للمتحاورين ولكن ...
سرد الحوار بطريقه تفوق فكر المتلقي قد يحول الحوار الى إختلاف وهذا مايحصل دائما ....
:
وإذا كان الحوار نقطه إختلاف فان الإختلاف لا يعني النبذ والسخريه والتهجم فالإختلاف
من يحسن إستغلاله يجعله أسلوب إستشاره ونقداً بناء فهذا الرسول عليه افضل الصلاة يستشير أصحابه في مواقف عديده ويحدث الإختلاف ولكن يمر هذا الإختلاف بنتيجه ...
:
فها هو كما روي إبن عمر يشير صحابته حينما قدموا الى المدينه عن كيفية الإعلام
بوقت الصلاة فطرح بعضهم أن يتخذ ناقوس النصارى ، وبعضهم أشار بقرن اليهود
وطرح عمر أن ينادي رجل للصلاة ....
فقال الرسول الكريم لبلال .. (( يا بلال قم فناد بالصلاة )) كما عند مسلم
هذه رائعه من روائع الصور لأدب الحوار ...
:
ومن محاسن الحوار أن يكون ايضاح الخطأ بالدعوه لله بالحكمه والموعظه الحسنه
((( ادع الى سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه وجادلهم بالتي هي أحسن )))
:
وبالموعظه الحسنه التي تدخل القلوب رفق وتتعمق المشاعر بلطف
(( لا بالزجر والتأنيب في غير موجب ))
:
ولا فضح الأخطاء التي تقع بجهل أو حسن نيه فإن الرفق في الموعظه يهدي
القلوب الشارده ويؤلف القلوب النافره ....
:
كما إن أسلوب التشهير والتجرع ليس من السنه النبويه فقد كان الرسول الكريم
كما في سنن داوود عن عائشه رضى الله عنها إذا بلغه أحد قال ...
((( مابال أقوام يقولون كذا وكذا )))
:
الحــوار أخواني وأخواتي طريق الإنتاج فمن أحسن الحوار إنتاج الأفكار
البنائه والهادفه ... [/align]