الفلاش
 
     التسجيل    التلفزيون    إربح وزنك ذهب    شاهد منزلك  خواطر ادبيه    شبكة لك عيوني   مكتبة الفيديو    مقياس الحب    الإتصال بنا    
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام العامه > القسم العام - مواضيع عامه
اسم العضو
كلمة المرور
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
القسم العام - مواضيع عامه [ عـصارة ] فـكر وَ [ طرح ] حـر لـِ/ شتى المواضيع العامـه
 

إليكم مع التحية " في وداع أمـي !!

القسم العام - مواضيع عامه


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-01-2008, 12:27 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شاعر الحرمان
 
الصورة الرمزية شاعر الحرمان
 

 

 
إحصائية العضو






شاعر الحرمان غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  none
مزاجي

الجنس
 
SMS الندم على السكوت خير من الندم على القول

 

 

 

 

 

 

افتراضي إليكم مع التحية " في وداع أمـي !!


 

في اللحظة التي كانت رسالة محب تحمل دعوة لي بألا يحرمني الله بسمة أم حنون، كانت والدتي رحمها الله، تشخص ببصرها وقد نامت بهدوء وسكينة ودعة في غيبوبة سبقت وفاتها، فيما آخر كلماتها: يا مغيث أغثني!
نظرت إلى الرسالة، وقد علمت أن ابتسامة أم تركي، أصبحت تذبل، وقد أحال المرض وجهها شحوباً. باتت ابتسامة أمي حلماً أرجو ألا ينفك يغشاني في خيالاتي، أنزل الله عليها شآبيت الرحمة، وبلل قبرها بالسكينة والغفران.
صباح الثلاثاء السابع من أكتوبر، وبينما أنا أحاول أن أغفو كان صوت شقيقتي وهي تغالب دموعها كافياً لأقف متسائلاً: ماذا حل بحلوة اللبن؟! فردت بصوت متهدج بلوعة ساعة الغياب التي أزفت: "انخفض ضغط أميمتي". قمت على رأسها وسكبت مع إخواني وأخواتي في أذنها ما يؤكد لها أننا أحببناها و نحبها وسنحبها في كل حال. خلال دقائق توقف نبض أمي، وقد كانت تجاهد في سبيل التنفس، كما جاهدت مرضها طيلة سنوات خمس، أسأل الله أن يكرمها على صبرها بكرمه
ما أقسى لحظات الغياب، فكيف إذا كانت الغائبة أمك. حضنك الذي تفزع إليه إذا ادلهمت الخطوب، وأمنك الذي تلجأ إليه إذا تناهشك الناس من حولك.
ألم يقل شكسبير يوماً: ليس في العالم وسادة أنعم من حضن الأم؟!
هل يكفي البكاء للتعبير عن جرح غائر بحجم فقدك أمك؟!
وكم تحتاج لتبكي حزناً على أعظم مخلوقات الله في أرضه؟!
يقول لي راشد الشمراني، متأثراً بوفاة حبيبتي وسيدتي وقرة عيني ووالدتي: منذ ماتت أمي صارت أمهات الكون أمي.
في تعزية راشد لي لم يستخدم نون النسوة في المواساة. قال لي إنه تجنب نون النسوة عامداً مع سبق الإكبار والتعشق، لأن الأمهات لا جنس لهن.
فعلاً لا شيء يضاهي الأم، لأن أحداً لا يحبك أكثر من نفسه سواها، ولا يشقى عليك أكثر من حاله سواها، ولا شيء يساويها، ولا أحد يعدلها.
وأمضي أغالب حزني على أمي وصديقتي وحبيبتي، أمنع نفسي من أن تنكسر حتى لا أخفض لأمي كلمة في حياتها وبعد مماتها، فتصلني رسالة تعزية من الزميل محمد السحيمي يقول فيها: لو كانت الجنة بيدك، فأين تضع فقيدتكم الطاهرة؟!
فما ظنك بأكرم الأكرمين، وأرحم الراحمين؟
هنيئاً لها رجوعها إليه راضية مرضية، وهنيئاً لكم صلوات من ربكم ورحمة كلما تنهدتم (إنا لله وإنا إليه راجعون)...
ألم أقل لكم ذات يوم، يا من تنعمون بفضل حياة أمهاتكم، لا حرمكم الله بسمة أم، لا تتركوا فرصة دون أن تعبوا من نبع حنانهن. دون أن تحضنوهن وتقبلوهن وتتقربوا إلى الله بتقبيل أقدامهن..



الاعـلامي/ تركي الدخيل

 

 

الموضوع الأصلي : هنا    ||   المصدر : لك عيوني
التوقيع

لن تـفـقهني انـثى مهما حاولت ...!!!


 

 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.