الفلاش
 
     التسجيل    التلفزيون    إربح وزنك ذهب    شاهد منزلك  خواطر ادبيه    شبكة لك عيوني   مكتبة الفيديو    مقياس الحب    الإتصال بنا    
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام العامه > اسلاميات - محاضرات - فتاوي - سفينة النجاه
اسم العضو
كلمة المرور
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 

أسباب تدآعي آلأمم ع آلمسلمـين..!

اسلاميات - محاضرات - فتاوي - سفينة النجاه


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-12-2009, 07:33 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ـهُـدُوءْ
 
الصورة الرمزية ـهُـدُوءْ
 

 

 
إحصائية العضو






ـهُـدُوءْ غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  female
 
SMS أنا ما اني مثل غيري اجي مع دقة الاصبع ..انا مهرة بلا فارس عجز منهو يروضها

 

 

 

 

 

 

افتراضي أسباب تدآعي آلأمم ع آلمسلمـين..!


 


بقلم: حسن يوسف شهاب الدين
أستاذ فيزياء
قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {45} وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ {46}﴾ [سورة الأنفال].
ويشير النبي الأمي محمد صلى الله عليه وسلم عن اجتماع الأمم ضد المسلمين استضعافاً لهم, بالرغم من كثرتهم ووفرة عددهم, في الحديث الشريف: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِثَوْبَانَ كَيْفَ أَنْتَ يَا ثَوْبَانُ إِذْ تَدَاعَتْ عَلَيْكُمْ الْأُمَمُ كَتَدَاعِيكُمْ عَلَى قَصْعَةِ الطَّعَامِ يُصِيبُونَ مِنْهُ قَالَ: ثَوْبَانُ بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا. قَالَ: لَا, أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنْ يُلْقَى فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهَنُ قَالُوا: وَمَا الْوَهَنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: حُبُّكُمْ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَتُكُمْ الْقِتَالَ.[1]. تبين الآيات الكريمة لكل متدبر ومتأمل, أنَّ ما نشهده اليوم من تسلط الكفار واجتماعهم على المسلمين, سببه المسلمون أنفسهم, من خلال ابتعادهم عن أمر الله ورسوله, وتفرقهم بعد وحدتهم, وفشلهم بعد تنازعهم, وضعفهم ووهنهم بعد قوتهم, وحبهم الدنيا, وكراهيتهم القتال في سبيل خالقهم, فنرى في مضمون الكلمات الإلهية, إعجازاً يُدِّلُنا على سبب الضعف والاستكانة, ونقرأ في سطور الحديث الشريف, إعجازاً غيبياً يخبرنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أربعة عشر قرناً.
إذا عُرِفَ أصل الداء عُرِفَ الدواء:
رسمت الكلمات الربانية للمؤمنين في كل زمان ومكان الطريق التي توصلهم للفوز والنصر بإذن الله تعالى, فقال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {45}﴾. فمن أسباب النصر والفلاح: الثبات والصمود عند لقاء العدو. واللقاء إما أن يكون في أرض المعركة, فيجب على المسلم الثبات والقتال في سبيل الله متحلياً بشجاعة الفرسان متيقناً بأنه الفائز, إما بالنصر والغنيمة والظهور, وإما بالشهادة التي تبعث في نفسه السرور, فالقتال والمواجهة يجب أن تكون بالشكل الذي يرضاه الله ورسوله, وإما أن يكون اللقاء في حرب نفسية, تستعمل فيها كل وسائل الإعلام للنيل من الإسلام والإساءة لرموزه الحية, المتمثلة بكتاب الله المبين, وشخص رسوله الكريم, ومقدسات المسلمين, التي ترخص أرواحهم ودماؤهم لنصرتها, وهنا يكون الثبات من خلال رد العدوان, بشكل جدي وأكثر قوة, لأنه أخطر من اللقاء المباشر, فيجب على كل مسلم الرد على الإساءات الموجهة, كلٌّ بقدر استطاعته, وهنا يعمل القلم وتعمل وسائل الإعلام, وتنفع المقاطعة, فهذا اللقاء بحاجة لمواجهة حقيقية, دون أخذ الأمر على أنه حدثٌ عارض سيزول بزواله.
وذكر الله تعالى عن طرق القلب واللسان, لأن المؤمن يعلم أن النصر من عند الله تعالى ولا ناصر غيره, فمتى استحضر عظمة الله في قلبه يطمئن, فلا ترهبه قوة عدوه, ولا يخيفه كثرتهم, وهو القائل سبحانه: ﴿ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {28}﴾ [سورة الرعد].
والوحدة والاجتماع: نهى الله سبحانه وتعالى المؤمنين عن التنازع والاختلاف المؤدي إلى الفشل والوهن وضياع القوة, بقوله سبحانه: (وَلَا تَنَازَعُوا). بعد أن أمرهم بالثبات والمداومة على ذكر الله تعالى وطاعته, وطاعة رسوله, لأن التنازع يفضي إلى التفرقة وزوال القوة وضعف الأمة, ويدل على هذا المعنى قوله تعالى: ( وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ). ريح الأمة قوتها, ومنه قول الشاعر:
إذا هبت رياحـك فاغتنمها *** فإن لكـل خافقـة سكـون
وفي القرآن الكريم نجد أمر الله سبحانه بالوحدة بين الصفوف بقوله عزَّ وجلّ: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾. [آل عمران{103}]. وقوله سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ {4} ﴾ [سورة الصف].
والصبر لأن كمال الجهاد مبني على الصبر في القتال والثبات عند اللقاء, ولأنه تعالى مع الصابرين فهو حسبهم وناصرهم, فأمرنا بالصبر كما في قوله سبحانه: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {200}﴾.[سورة آل عمران].
وما سبق كله أمرٌ من الله ورسوله, فهل أطعنا أم كنا من العاصين؟ ولأننا من الصنف الثاني ذهبت قوة الأمة التي أعدَّها أشرف الخلق وسيد المرسلين, وتجرأ علينا قتلة الأنبياء, أهل المكر والحيل, من ليس لهم عهد ولا ذمة ولا دين, فتلاعبوا بمشاعرنا وقتلوا أبناءنا وانتهكوا المقدسات, ونحن في نوم عميق كأننا أموات.
وجه الإعجاز:
إخبار القرآن الكريم عن أسباب الضعف والوهن في صفوف الأمة, ووضع الحلول المناسبة للخروج من هذا المأزق, وإخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اجتماع الأمم ضد المسلمين, وهذا ما نشهده اليوم, ونراه رؤى العين.


 

 

الموضوع الأصلي : هنا    ||   المصدر : لك عيوني
التوقيع

[flash=http://dc03.arabsh.com/i/00251/h8ao3orndyy4.swf]WIDTH=400 HEIGHT=200[/flash]

 

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.