حديث ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة
وروي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة وفي رواية: قيل: فمن الناجية؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي رواه جماعة من الأئمة .
--------------------------------------------------------------------------------
نعم، وهذا الحديث رواه الترمذي في سننه، ورواه ابن ماجه، ورواه الإمام أحمد في المسند، والحاكم في المستدرك، وهو حديث مشهور وله طرق متعددة.
يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:
سنفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة وقبله: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي وفي رواية: قيل فمن الناجية؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي رواه جماعة من الأئمة.
وهذا الحديث فيه بيان أن الفرقة الناجية واحدة، وهي من كانت على الصراط المستقيم، هي المتبعة للكتاب والسنة، وهذا هو الشاهد للفصل (لفصل الاتباع)، هذه الفرقة الناجية هي التي هي المتبعة للكتاب والسنة، هم أهل السنة والجماعة، هم الطائفة المنصورة، وهم أهل الحق، هم أهل الحق وهم الطائفة المنصورة، وهي الفرقة الناجية، وهم أهل السنة والجماعة، كل هذه أسماؤهم، بعض الناس يظن أن الفرقة الناجية غير الطائفة المنصورة، لا، هي الفرقة الناجية وهي الطائفة المنصورة، وهم أهل السنة والجماعة، وفيه دليل على أن هذه الفرق الثلاث والسبعين من فرق أهل البدع، وتوعدوا بالنار، وليسوا كفارا على الصحيح.
ولهذا قال العلماء: إن الجهمية والقدرية خارجون من الثنتين والسبعين فرقة. لكفرهم وضلالهم، فدل على أن الثنيتين والسبعين فرقة مبتدعة، وتوعدهم بالنار، وأما الفرقة الناجية فهم أهل السنة والجماعة، سلموا من الوعيد، فقال بعض العلماء: إن هؤلاء الفرق فيهم الكافر والمبتدع. نعم.