أنواع العلاج التي جاءت في الشريعة:
1/ التسلح بالإيمان المقرون بالعمل الصالح.
2/ النظر فيما يحصل للمسلم من تكفير للذنوب وتمحيص القلب ورفع الدرجة, إذا أصابته غموم الدنيا وهمومها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مايصيب المسلم من نصب ولا وصب ولاهم وحزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه)
3/ معرفة حقيقة الدنيا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر)
4/ ابتغاء الأسوة بالرسل والصالحين واتخاذهم مثلا وقدوة.
5/ أن يجعل العبد الآخرة همه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه, وجمع له شمله , وأتته الدنيا هي راغمه... )
6/ ذكر الموت.
7/ دعاء الله تعالى.
روى البخاري ومسلم عن ابن عباس: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب: “لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا رب السموات ورب الأرض، ورب العرش الكريم”.
8/ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال:
يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه,
قال أبي:
قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟
فقال :ما شئت فإن زدت فهو خير لك,
قال: قلت الربع؟
قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك,
قلت: النصف؟
قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك,
قال: قلت فالثلثين؟
قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك,
قلت: أجعل لك صلاتي كلها
قال: ( إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك )
9/ التوكل على الله عز وجل وتفويض الأمر إلي.
( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ).
10/ مما يدفع الهم والقلق الحرص على ماينفع واجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر, وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل, وعن الحزن على الوقت الماضي.
روى مسلم عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، واذا اصابك شيء، فلا تقل: لو أني فعلت كذا، ولكن قل، قدر الله، وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان”.
11/ من أكثر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينة القلب الإكثار من ذكر الله عز وجل.
( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )
12/ اللجوء إلى الصلاة.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ )
13/ الجهاد في سبيل الله.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( عليكم بالجهاد في سبيل الله ، فإنه باب من أبواب الجنة يذهب الله به الهم والغم )
14/ التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة.
15/ الإنشغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة.
16/ النظر إلى الجوانب الإيجابية للأحداث التي يظهر منها بعض ما يُكره.
17/ معرفة القيمة الحقيقة للحياة وأنها قصيرة, وأن الوقت أغلى من أن يذهب في الهم والحزن.
18/ التوقع المستمر والاستعداد النفسي لجميع الاحتمالات.
19/ أن يعلم المهموم والمغموم أن بعد العسر يسراً, وأن بعد الضيق فرجاً.
آحيآن نتمنى أن نعيش لحظآت.
(إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً )
