حواء ذلك المخلوق الجميل الذي خلقها الله لأدام لتكون له رفيقة في وحدته
وانيسا له في وحشته وسكنا له وسكينة
ولكن حواء اليوم وفي خضم كل هذا التطور والأنفتاح والتحرر(المزعوم) صارت نقمة على آدم بعد ان كانت له النعمة..اتمنى الايؤخذ كلامي على عمومه واطلاقه فانا اتحدث عن الأستثناء من الفتيات اليوم وليس عن القاعدة
وماورد عل سبيل اللأستثناء فغيره لايقاس عليه
كلنا نرتاد الأسواق وقضاء حوائجنا المعاشية وفي حياتنا اليومية
ولكن ماأن تدخل الى السوق الا ورأيت فيه العجب العجاب فترى من النساء منهن كاشفات للساق والأعناق متبرجات متزينات وكأنهن ذاهبات الى حفل
وليس الى مكان عام يمر به الشارد والوارد وترى تلك الفتاة تجلدها سياط النظرات
ناهيك عن ماتتفوه به بعض الأفواه من كلمات من تلك الذئاب البشرية
وللأسف حجة بعض تلك الفتيات موضوع الحديث انه التطور والأنفتاح والتحرر..
بالله عليكم أي تطور واي انفتاح هذا الذي يسلب القيم والعادات والتقاليد والأدب؟؟
أي تطور واي تحرر يجعلنا نبتعد عن الدين والشريعة السمحاء.
واي تطور يجعلنا نعصي الله وفي ارض الله؟
انه ليس تطور وانما هذا تدهور
وعذرا على هذه المقدمة واختمها بهذه الكلمات
ابصرت ظبيتنا التي هربت تذهب الى الثعبانِ
وهي تعيش وهم تحررٍ وتضع يديها بيد السجانِ
سؤال للمناقشة
ماذا يعني لك التطور والأنفتاح والتحرر الذي نراه اليوم؟؟
هل انت معه ام ضده؟؟
بماذا تنصح من يأخذ منه القشور ويترك لبه؟
هل تؤمن بتحرر يكون قيد بمعصمك؟؟