من فتاوى الأضحية ...
س 1:هل جاء الأمر بالضحايا في نص القرآن الكريم، وفي أي آية جاء؟
الجواب
ج1: روي عن قتادة وعطاء وعكرمة أن المراد بالصلاة والنحر في قوله تعالى: {إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر}( ) هو صلاة العيد، ونحر الأضحية( ) . والصواب: أن المراد بذلك: أمر الله تعالى رسوله محمداً أن يجعل صلاته - فريضة كانت أو نافلة- ونحره وذبحه خالصاً لله وحده لا شريك له، كما في قوله تعالى لرسوله : {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}( ) .
أما سنة الضحية فقد ثبتت عن النبي قولاً وعملاً، وليس بلازم أن يكون كل حكم في القرآن تفصيلاً، بل يكفي في الحكم ثبوت ذلك عن النبي ؛ لقوله تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}( )، وقوله تعالى: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم}( )، وقوله سبحانه: {من يطع الرسول فقد أطاع الله}( ) ... إلى أمثال ذلك من الآيات.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
المفتي : اللجنة الدائمة
س2: عن بيان عدد أيام التشريق التي يسوغ للمسلم أن يستمر في ذبح أضاحيه، ومتى ينتهي وقت التكبير المقيد في أدبار الصلوات المفروضة؟
الجواب
ج2: أيام الذبح لهدي التمتع والقران والأضحية أربعة أيام: يوم العيد وثلاثة أيام بعده، وينتهي الذبح بغروب شمس اليوم الرابع في أصح أقوال أهل العلم. وينتهي وقت التكبير المقيد في أدبار الصلوات المفروضة عقب عصر آخر أيام التشريق.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
المفتي : اللجنة الدائمة