[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...........................
يقول الشاعر:
عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه
ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه
إن عملية التأثير في الآخرين أمر متاح للجميع، ولكن لها مستلزمات ومتطلبات، ومن مستلزماتها أن يقتنع الإنسان أنه قادر على ذلك، وأن تكون رؤيته لنفسه ولمستقبله واضحة جلية لديه، وأن يتخذ قرارا حازمًا للوصول إليها، وأن يبدأ المشوار بجد واجتهاد، وقبل هذا وذاك أن يتوكل على الله ويستعين به.
العوائق التي تؤثر على حياة الشخص وعلى شخصيته كثيرة وسوف أعرض بعضها لنجفف هذه العوائق ومن التأثيرات والعقبات التي يمكن أن تعترض لها فهي عشرون وهي:
1 عدم توفيق الله تعالى، ومن حُرم توفيق الله تعالى فقد وُكل إلى نفسه، ومن وكل إلى نفسه خاب وخسر.
2 التردد وعدم الحزم في اتخاذ القرارات اللازمة لصناعة التأثير.
3 الخوف من المجهول أو من الآثار المتوقعة لصناعة التأثير.
4 عدم الاقتناع بأهمية وضرورة أن يكون الإنسان مؤثراً وصانعاً للحياة.
5 ضعف الهمة وانعدام الطموح.
6 الخجل من مزاحمة المؤثرين أو المساعدين على التأثير وعدم ولوج مجالسهم ومنتدياتهم، والابتعاد عن محاورتهم ومناقشتهم.
7 الشعور بالنقص والدونية.
8 الاستسلام للفشل، وانعدام نفسية التحدي، وعدم المثابرة حتى آخر رمق.
9 القناعة المزيفة التي تؤدي بصاحبها إلى الرضى بالدون.
10 مجالسة الكسالى والتأثر بهم.
11 عدم المحاولة، والبعد عن التجريب.
12 التعود على الإمعية والتبعية وتربية الذات "أو الجيل" عليها.
13 القهر والاستبداد وكتم أنفاس البشر وعدم ترك المجال لهم للتعبير عن آرائهم وقناعاتهم.
14 الجهل وعدم تطوير الذات، مما يحول دون فهم وإدراك مجالات التأثير وأدواته وفرصه وأساليبه وطرقه ووسائله.
15 اليأس والإحباط من الواقع الخاص أو العام.
16 انعدام الجدية، والتعامل مع الحياة بصورة مائعة هزلية.
17 الاهتمام بصغائر الأمور وإهمال عظائمها.
18 الاستعجال في قطف الثمرة، والتسرع في إصدار الأحكام على الأشخاص أو القضايا وعدم القدرة على استيعاب الأوضاع والتكيف مع المستجدات بشيء من التعقل والتروي والأناة.
19 التربية الخاطئة وضيق الصدر.
20 الحماقة وقلة العقل، وصدق من قال:
لكل داء دواء يستطب به
إلا الحماقة أعيت من يداويها .
( العوائق العشرون للتأثير النافع د/ علي الحمادي )
أعجبت بها ونقلتها لكم
اخوكم / ابو يــــــــــــس[/align]