الفلاش
 
     التسجيل    التلفزيون    إربح وزنك ذهب    شاهد منزلك  خواطر ادبيه    شبكة لك عيوني   مكتبة الفيديو    مقياس الحب    الإتصال بنا    
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام العامه > القسم العام - مواضيع عامه
اسم العضو
كلمة المرور
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
القسم العام - مواضيع عامه [ عـصارة ] فـكر وَ [ طرح ] حـر لـِ/ شتى المواضيع العامـه
 

** حوار مع الدنيا **

القسم العام - مواضيع عامه


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-28-2008, 06:58 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ورد جوري
نائبة المراقب العام

{.. أَمِيرُة اًلمنتَدى‘ْ

 
الصورة الرمزية ورد جوري
 

 

 
إحصائية العضو






ورد جوري غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Palestine
مزاجي

الجنس  female
 
SMS يا طير مهــآجر لـ بعيد،،، بكرا طــآلع فجر جديد

 

 

 

 

 

 

v ** حوار مع الدنيا **


 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[align=center]



حوار رجل تمثلت له الدنيا امامه

وبينما كنت أجلس وحدي، تمثلت الدنيا أمامي!!

قالت الدنيا: ماذا تريد

يا عبد الله ؟ ها أنا ذا أمامك،

قلت وأنا متأسف: إنه ليحزنني أنني أحبك، وأهواك،

ولا أستطيع أن أتركك .

الدنيا: إن هذا لشعور طبيعي، ومن ادعى أنه لا يحبني فهو كاذب،

فأنا من خلق الله تعالى، وأنا محبوبة إلى النفوس.

عبدالله: وكيف تقولين إن هذا شعور طبيعي ؟.

الدنيا: نعم إنه لشعور طبيعي، ولكن الخطأ الذي يقع فيه أكثر الناس أنهم يقدمون أمري على أمر الآخرة .

عبدالله: وهل أنا منهم ؟!

الدنيا: نعم، ولكن فيك صفات طيبة.

عبدالله: وكيف أعرف حقيقتك ؟!

الدنيا: من قول الرسول صلى الله عليه وسلم" الدنيا حلوة خضرة "

فقد وصفني النبي صلى الله عليه وسلم بأني حلوة

خضرة،ولكني بالنسبة للمؤمن سجن له لقوله عليه السلام

" الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر " .

عبدالله: ولكني أعرف بعض المؤمنين يعيشوون في نعيم ورفاهية ؟!

الدنيا: ليس المراد بالسجن هو السجن الحديدي – الذي تفهمه – وإنما هو التقييد بما أمر الله،

وما السجن إلا قيد، ولهذا

قال محمد بن السماك – رحمه الله –

"يا ابن آدم أنت في حبس منذ كنت، أنت محبوس في الصلب، ثم في البطن، ثم في القماط ،

ثم في المكتب، ثم تصير محبوساً في الكد على العيال،

فأطلب لنفسك الراحة بعد الموت حتى لا تكون في الحبس أيضاً ".

عبدالله: الله إنه لمعنى أدبي جميل، لقد فهمت الآن – و لكن ما سبب تسميتك بالدنيا؟

الدنيا: لو علم الناس معنى اسمي لما فتنتهم زينتي، إن اسمي له معنيان:

من الدنو: أي قريبة إلى الزوال والانتهاء .

ومن الدناءة: أي القبح إذا ما قارنتني بالآخرة .

عبدالله : وكيف أتعامل معك حتى لا أفتن ؟!

الدنيا: إن هذا السؤال خطير،تجعلني أبوح بسر من أسراري،

لأني أصطاد الناس أحياناً بالأموال، وأحياناً بالنساء،

وأحياناً بالمناصب، وكل ذلك من زينتي، والزينة من صفاتها أنها مؤقتة وهل رأيت يوماً زينة عرس دائمة ؟

أو زينة عروس دائمة ؟

(عبدالله بشدة): يا دنيا أجيبي عن سؤالي ولا تبتعدي ، فكيف أتعامل معك ولا أفتن ؟

الدنيا: مهلاً يا صاحبي فلا تتعجل علي .

- ثم قالت: أهم صفة ينبغي أن تتوفر في الذي يتعامل معي هي:" اليقظة والفطانة ".

فأنا حاضرة الملذات، وحاضرة الشهوات، فمن جعلني معبراً للآخرة فهو الناجي،

ومن جعلني مستقراً فهو الخاسر، فأنا دار بلاغ ولست بدار متاع

وقد قال الحسن البصري- رحمه الله: إياكم وما شغل الدنيا، فإن الدنيا كثيرة الأشغال !!

لا يفتح رجل على نفسه باب شغل إلا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عشرة أبواب ".



عبدالله: إذن سوف أعتزلك تماماً حتى أنجو .

الدنيا: ليس هذا الذي أردت، ولكن ينبغي أن تتعامل معي بحذر،

وكلما فتح لك باب من الدنيا افتح أنت باباً للآخرة ،

حتى لا تنسى نصيبك منها، وتعيش متزناً كما أمرك الله تعالى .

عبدالله : ولكني أخاف .

الدنيا: لا تخف وأفهم كيف تتعامل مع زينتي، ولا تكن كما قال ابن مسعود – رضي الله عنه.

عبدالله: وماذا قال ابن مسعود – رضي الله عنه؟

الدنيا: قال:"لا ألفين أحدكم جيفة ليل، قطرب نهار ".

عبدالله: ومامعنى قطرب نهار؟

الدنيا: أي: هي الدويبة التي تجلس هنا ساعة وهنا ساعة فلا تستريح نهارها سعياً،

وهكذا بعض الناس يتحرك في أمر

دنياه ليل نهار، ولا يفكر في أمر الآخرة .

"فإبن آدم مسكين لو خاف النار كما يخاف الفقر دخل الجنة " .

عبدالله: وبماذا توصيني ؟

الدنيا: أوصيك بتذكر قول الله تعالى دائماً:" وأضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء

فختلط به نبات الأرض

فأصبح هشيماً تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدراً ".

وإن كنت تحذرني مرة فاحذرني بعد اليوم ألف مرة .

عبدالله: لا أظن أنك ستفتيني بعدما تصارحنا ؟ !

الدنيا: " قالوا للغراب مالك تسرق الصابون ؟ قال: الأذى طبعي" .

وأنا أقول لك إن الفتنة طبعي، فأحذر أن تكون من عشاق الدنيا .

وأحذر أن تكون جيفة ليل قطرب نهار، ثم اختفت الدنيا فجأة .

فأخذ عبدالله ينادي ...يا دنيا... يا دينا... فلم يجبه أحد، ثم طأطأ رأسه

وقال: الحمد لله الذي وفقني لفهم حقيقة الدنيا ثم أنشد:

إذا كنـت أعلــم علماً يقينـاً بأن جميع حياتي كساعة .

فلـــم لا أكــون ضنينـاً بهـا وأجعلها في صلاح وطاعة

منقول

(اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا إلى النار مصيرنا، واجعل الجنة هي دارنا،

ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا، برحمتك يا أرحم الراحمين!)
[/align]

 

 

الموضوع الأصلي : هنا    ||   المصدر : لك عيوني

 

 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.