الفلاش
 
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام الثقافيه والادبيه و الشعريه > قصص - روايات - قصص رومنسيه - حكايات - قصص حزينه
اسم العضو
كلمة المرور
التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم
قصص - روايات - قصص رومنسيه - حكايات - قصص حزينه قصص حزينه ، قصص حب ، قصص زواج ، قصص معبره ، قصص خياليه ، قصص حقيقيه ، قصة حب ، قصه رومنسيه
 

~~اكبر مجموعة قصص ~~

قصص - روايات - قصص رومنسيه - حكايات - قصص حزينه


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-01-2008, 05:32 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

ورأس أمك .. ورأس أبيك

يــــــــوم الخميــــــس هو اليوم المخصص للعائله .. وبمـــا أن أبـــى حفظه الله اكبر فـــرد في العائلة ... فجميع أقاربنا يتجمعون في هذا اليوم لدينــــا .. من الصبــــاح الباكر حتى منتصـــف الليـــــــل ..
نقضيــــه عــــادة فــــي البيـــــت .. لكــــن أحيانا يكون الجـــــو جميــــل جــــدا فنتفــــق للذهــــاب فــــي رحلـــه بحريــــــه او بريــــــه .. على حسب رأي الاغلبيــــه .

جو عائلــــي رائع بيــــن ود وضحــــك .. وبيــــن قصص يحكيها لنا كبــــــار الســــن عــــن الماضــــي الجميــــل .. وبيــــن طمـــــوح وأحـــــلام مستقبليــــة نحكيــــها نحــــن الشبــــاب لهـــــم ... يتخلـــل كــــل هــــذا ضحكـــــات الأطفــــال المفعمـــــة بالنشــــاط والحيويــــة وهــــي تجــــري حولنــــا هنــــا وهنـــــاك .

اشعــــر بأنــــه لهــــذا مذاق اخـــــر .. يعجبنــــي كثيــــرا ويستهوينـــــي .. فتجدونـــــي انتظــــر هــــذا اليوم مــــن كــــل اسبــــوع بفــــارغ الصبــــر .. ولمــــا لا ونحــــن فــــي هــــذا اليــــوم نصــــل الأرحــــام .. وننعــــم بدفــــيء المشاعــــر الاسريــــه .. ( وأولو الارحام بعضهم اولى ببعض )

ما أجملهــــا مــــن سعــــادة فــــي الدنيــــا بهــــذا الوصل الرائـــــــع .. ومـــــا اجملـــــه من جـــــزاء وثــــواب في الآخـــرةر ينعم بــــه كل من وصـــل الارحـــــام .

فــــي العادة بهذا اليـــــوم يـــــــوم الخميــــــس وبعد صلاة العصر .. ننقسم إلى أقسام فالرجــــــال والشبــــــاب لهم مجلسهم الخاص .. وللنســـــــاء مجلسهن الخاص .. وأيضا الفتيــــــات لهن مجلسهن وحديثهن الخاص .. وأيضا أطفالنــــــا حبايب قلوبنا لهم مكانهم الخاص .. وان كانـــــوا هم الوحيدين الغير منضبطيـــن .. فتجدهـــــم بيــــن الحيـــن والأخــــــر يتسللــــون إلـــى المجالـــس الأخــــرى .. وهـــــذه هــــي عادة الأطفــــــال .

دعونـــــي الآن احكــــي لكــــم مــــاذا حــــدث معـــي في الخميــــــس الماضــــــي .. :


كنـــــت اجلــــس كعادتــــي مــــع الفتيـــــات في المجلــــس الخاص بنـــــا .. وحديثنــــــا يغلــــب عليه الجــــو الدراســــي بمـــــا إننــــا في فتـــــره امتحانـــــــات .. وبين فتــــاه مبتهجـــــة بما قدمت في فتره الامتحانات .. وبيــن أخرى متخوفــــــة من نتيجــــة امتحانها .. وبيــــن غير مباليــــة وكأنهــــا سيبـــويه ...

ونحن من حديث الي اخر ... واذ بأذني تلتقطت هذا الحديث .. الذي يدور بين طفلين.. يعقــــــوب وهو ابن عمي وعمره تسع سنوات وسلـــــطان وهو ابن عمتي وعمره خمس سنوات .. كانوا بالقرب مني .. وكان يعقــــــوب يتحدث لسلـــــطان .. وهو يقول له " إحلــــــف " فحلف سلـــــطان والله العظيم .. فرد عليه "لالالا احلــــــف ورأس أمك وأبوك " فحلف سلـــــطان ورأس أمي وأبوي !!

أنا لا اعرف ما هو موضوع نقاشهم او عن ماذا يتحدثون ؟؟ .. لكني جملتهم هذه استوقفتني كثيرا .. لماذا لم يكتفي يعقــــــوب بالحلفان باسم الله .. ولماذا طلب منه الحلف بغير الله .. ؟؟

ولما عندما سمع حلفان سلـــــطان براس أبويه وكأنه أطمئنه لهذا الحلف .. أيعقل انه قد فضل الحلفان براس الأب والام على الحلفان بالله!!!

تكون هذه مصيبــــــــة ان كان يعتقد ذلك نعم مصيبـــــة .. وهل يعلم بأنه بطريقته هذه قد أشــــــرك بــــالله .. والعياذ بالله من الشرك .. هل يعلم ؟؟؟

أحاديث آخذت تتجول في خاطري عندما هزت يدي سلمــــــــي وهي تقول : " مشاغبــــة مـــــا رأيـــــك موافقــــة .. ؟؟ "

نظـــــرت إليهـــــا والي بقية الفتيــــات ووجدتهــــن وكأنهـــن ينتظرن إجابتي .. وأنــــــــا لا علم لي بما تقصد سلمـــي بهذا الســـؤال ..!! .. لكني كي لا اتهم بالشرود أشرت لها بالموافقه ..

وبعدهــــــا استأذنتهـــم كي أحضـــــر الفواكـــــه والعصيـــــر .. ولم يكن استئذانـــــي الا كــــي استوعـــــب مـــــا حـــــدث .. ذهبــــت إلى المطبـــــخ وفكــــري مشـــــوش .. بيــــن حديـــــث يعقــــــوب ومــــا يجــــب عليــــه فعلـــه معــــه .. وبيـــــن ســـــؤال سلمــــــــي ومــــــاذا كانــــــت تقصــــد !!؟؟

وعند انتهائي من إعداد الأطباق .. خرجـــــت فوجـــــدت وكأنــــه الجميع يتجهز للخـــروج .. فتعجبت جدا .. فالوقت مبكر جدا فالمغرب إلى الآن لم يأذن ..

" الـــــــــي أيــــــــــن ..؟؟ " سألتهــــم بتعجـــــب وإذ بهــــم ينظــــرون لـــي .. فتعجبـــت مــن نظرتهـــم لي هكـــذا .. ولم أتلقى أجابه .. فعـــدت للســـؤال مــره أخـــرى .. وإذا بسلمــــــــي تحدثنــــي باستنكار " ما بالك هي دقائق قضيتيها بالمطبخ لتأتيني وأنتي ناسيـــه "... هنا شعرت باني وقعـــت فــــي شــــر أعمالـــي .. فابتسمــــت لهــــا وكأنــــي اعتـــــرف لهــــا بنسيانــــي .. فالنسيـــــان هــــو الحل الأمثـــــل لـــــي ... وبرأيي أهون مـــن الشـــــرود..
وبعـــــد يأســـها مــــن محاولــــة التذكــــر التــــي اصطنعتـــــها ... أكملت حديثهــــــا وهـــــي متعجبـــــة من نسيانـــــي السريـــــع " ألـــــم نتفــــــق بـــأن نقــــوم برحلـــــه شـــواء على شاطــــئ البحر .. وأنتــــي وافقتــــــي "

)) أنــــــا وافقت .. !! )) .. قلتهــــا فــــي نفســــي .. فأنـــــا لم أتجرأ على قولها علنــــــا .. لكــــن متـــى قلتهــــا ؟؟ .... اااه تذكــــرت قبـــل أن اذهـــب إلى المطبـــــخ مباشــــرة .. إذن كان سؤال سلمــــــــي عن الرحلـــة .

أخذنـــــا نعــــد العــــــدة للذهــــــاب جميعنــــا لهذه الرحلــــة .. فكان الجميع متشوق ... وخاصة انــــــه الجو جميل ورائع .. والأطفال مبتهجين بهذا ..

إلا أنا كـــــان فكــــــري مشغــــــول بيعقــــــوب وكيفيه محادثته .. لكن كيـــــــف ..؟؟ فهم مشغوليــــن بالتفكير بالذهاب إلى البحر والسباحة ..

وصعب علي أن أتحدث معـــــه بشكــــل مباشــــر .. عمــــا حــــدث بينـــــه وبيـــــن سلطــــــان .. وكأني استرقــــت السمــــع وهـــــم يتحدثــــون .. وهنـــا سيتعلم منــــي تصــــرف غيــــر جيـــــد .. أو ربما يستنكر فعلتـــي .. لـــــذا علينـــــا أن نكـــــون دقيقيــــن فـــــي تصرفنــــا مــــع الأطفــــال .. فلربمــــا يصدر منــــا تصــــرف بشكل عفــــوي يعلــــم أبنائنـــــا صفــــات غيــــر جيـــــده .

وعنـــــد وصولنــــا تكفلــــت أمـــــي مــــع عماتــــي وخالاتــــــي بعملية بالشـــــواء .. وكان علينـــــا نحن الفتيـــــات مهمة عمل السلطــــــات .. أما الرجــــــال .. فلم يكن عليهم ســــــوى انتـــــــظار الوجبــــــة تأتيهـــــم على الأطبــاق ..فـــــي هذه اللحظة حسدتهم على الرفاهيـــــة التي ينعمون بها ..... أما الأطفـــــــــال .. فكانــــــوا في قمة سعادتهم وانبساطهم .. فمنهم من يسبــــــح ومنهم من يلعب على الشاطئ .. أما أنـــــــا فكنت بين السلــــطات وبين التفكير ..

فكرت ان أأجل حديثي مع يعقــــــوب ليوم آخــــــر .. لكــن تراجعـــت عن فكرتـــي فأنــــا اعـــرف نفســــي جيـــدا لن اصبر أبــــــــدا .. وعلـــي أن انهـــي هـــذا الموضــــوع الآن .. فذلك الخــــطأ لا يصــــبر عليه أبـــدا .. وعلينــــا معالجتـــه فـــي نفــــس الوقـــت ... فليس اكبـــر من إن يشرك بالله .. وليس بمسألـــة يستهان بها بـأن أرى هــــؤلاء البـــراعــــم يتعلمون على الشرك منــــذ الصغــــر على مسمــــع ومرآه منا نحن الكبــــــــار.

بعــــد الانتهـــــاء من وجبــــة العشاء ... جلسنا على حسب التقاسيم المعروفة .. أما الأطفـــــال فقد أنهكهم السباحة ففضلوا الجلوس على الشاطئ لبنــــاء البيــــوت الرمليـــة .. اقتربت منهم .. وأخذت العب معهم في بناء بيت رملي .. وأخذنا نتنافس فيما بيننا .. فأنا اهوي الجلوس مع الأطفال .. فمعهم أشعر بنقـــــــاء وبرائــــه وصـــــدق وعفويـــــة .. قد نفتقدها في عالم الكبار .. بالإضافــــة أن عالمـــي المفضـــل الذي ألجئ إليه كلما سئمت مما أراه من عالمنا الكبير هو عالــــم الطفولــــة ..

وبعد الانتهاء من المنافسة .. اقترحــــت عليهم بان أحكــــــي لهم قصـــــــه فأنا اعلم جيــدا حبهــــــم لسماع القصــــــص والحكايــــــــات ... فرايتهم رموا ما في أيديهم من لعــــــــب .. وجلسوا أمامــــــــي مشكلين نصف دائرة وأنا محــــــــور الوســــــط .. ينـــــــــظرون لـــــي
فكانـــــــت تلك فرصتـــــــي .. لكي اوصــــل رسالتـــــي ليعقــــــوب وأيـــــضا كي اعلـــــم هؤلاء الأطفـــال بأمــــر قـــد يجهلونه كمــــا جهلـــه يعقــــــوب ...

أخـــــــذت ابحــــث عن قصــــــــه في ذاكرتـــــي لتوصلنـــــــي لغايتــــي لكن لم أجــــــــــد .. فتركـــــت ذاكرتــــــي وأنــــــا خائبـــة الرجـــــــاء منهــــــا .... وذهبــــت لخيالـــــي الواســــع كـــــي ينجدنـــــي بقصــــه لهــــا مضمـــــون وهــــدف أصــــل بهـــــذه العقــــــول الصغيــــــرة إلـــــى بـــــر الأمــــان ... ولله الحمــــد لــــم تخيـــب ضنـــي مخيلتي .

فبــــدأت قصتــــــــي بــــــ :" كان ياما كان في قديم العصر والأوان .. عائله صغيره تتكون من أب وأم وثلاث أبناء .. كانت أسمائهم احمد وكان عمره 12 سنه وصالح وعمره 10 سنوات وعايشه وعمرها 13 سنوات ..

كـــــان الأطفال يعشقون والدهم ووالدتهم كثيرا .. فكان احمد وصالح دائما يساعدان أبيهم في الحقل أما عايشه كانت تساعد أمها في إعداد الطعام .. حتى إذا أتى وقت الطعام أعطت الام عائشة الطعام لتذهب به لأبيها وأخوتيها .. ليجلسوا جميعا ياكلوا تحت ضل إحدى الأشجار .. وبعد الانتهاء .. يقوم الأبناء باللعب مع بعضهم البعض .. وينظر إليهم والدهم بفرح وحب .

كان والدهم ووالدتهم يحرصان أن يربيان أبنائهم التربية الحسنه .. فاهتموا بتعليمهم الصلاة والصيام .. الزكاة .. والأخلاق الحميدة .. فكان احمد وصالح وعايشه نعمة الأبناء البارين .. ففي الصيف كان احمد وصالح وعايشه .. يجتهدون في دراستهم .. وكانوا من المتفوقين في المدرسة .. أما في العطلة .. فكانوا يحرصون على حفظ القران والأحاديث النبوية بالإضافة إلى مساعدة والدهم..
ذات يوم كان احمد وصالح يجلسان في الحقل يتحدثان ويضحكان سويا وكان أبيهم يجلس بالقرب منهم ... وكانت عائشة تقطف الأزهار .. وإذ بها تسمع صوت أبيها عاليا .. إنصدمت عائشة ماذا حدث ؟؟ ...

فركضت إليهم فوجدت أبيها غاضب جدا على احمد وصالح .. وبعدها تركهم الأب وذهب إلى البيت سألة عائشة احمد وصالح " ماذا فعلتوا كي يغضب أبى منكم ..؟؟" لكن لم يجيبوها أبدا كان الصمت هو السائد بينهم .. فطلبت منهم إن يذهبوا الآن إلى البيت .. ولحقت بهم عائشة بعد أن حملت عدة ابيها ..

 

 


 

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.