505 - أكرم المجالس ما استقبل به القبلة.
رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط بسند فيه حمزة بن أبي جمرة متروك عن ابن عمر رفعه.
ورواه ابن عدي وأبو نعيم في تاريخ أصبهان، والطبراني في الكبير، والعقيلي بسند فيه أبو المقدام هشام بن زياد متروك، عن ابن عباس مرفوعا بلفظ "إن لكل شيء شرفا، وإن شرف المجالس ما استقبل به القبلة".
ورواه الحاكم من جهة هشام المذكور ومن جهة مصادق بن زياد في حديث طويل وقال أنه صحيح.
ورواه الطبراني أيضا في الأوسط من حديث أبي هريرة رفعه: "إن لكل شيء سيدا، وإن سيد المجالس حيالة القبلة" وسنده حسن.
لكن قال ابن حبان في كتابه "وصف الاتباع وبيان الابتداع": "إنه خير موضوع" تفرد به أبو المقدام عن ابن عباس، وقد كانت أحواله صلى الله عليه وسلم في مواعظه أن يخطب مستدبر القبلة انتهى.
قال السخاوي وما استدل به لا ينهض للحكم بالوضع، إذ استدباره للقبلة ليكون مستقبلا لمن يعظه، لا سيما مع تعدد طرقه. <صفحة 192 >
506 - أكرم الناس أتقاهم.
رواه الشيخان عن أبي هريرة قال الله تعالى {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}
507 - أكرموا حملة القرآن، فمن أكرمهم فقد أكرمني ومن أكرمني فقد أكرم الله عز وجل.
قال السخاوي رواه الوائلي في الإبانة والديلمي عن عبد الله ابن عمرو بلفظ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله، وزاد الديلمي ألا فلا تنقصوا حملة القرآن حقوقهم، فإنهم من الله بمكان كاد حملة القرآن أن يكونوا أنبياء إلا أنهم لا يوحى إليهم، وقال غريب جدا من رواية الأكابر عن الأصاغر، قال السخاوي وفيه من لا يعرف، وأحسبه غير صحيح.