1857 - قاتل الله اليهود: حرمت عليهم الشحوم فجملوها (جملت الشحم وأجملته إذا أذابته واستخرجت دهنه، وجملت أفصح من أجملت) ثم باعوها فأكلوا أثمانها.
رواه الشيخان عن أبي هريرة وابن عباس. ورواه أحمد والشيخان. والأربعة عن جابر بلفظ قاتل الله اليهود، إن الله عزل وجل لما حرم عليهم الشحوم جملوها ثم باعوها فأكلوا أثمانها.
1858 - قاتل الله امرأ القيس تكلم بالقرآن قبل أن ينزل.
1859 - قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا.
رواه النسائي وابن ماجه والضياء عن بريدة، وسنده حسن، ورواه ابن ماجه عن البراء بلفظ لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق.
1860 - قدرة الشرك لا تغلي.
من كلام بعضهم، وقال الشعراني في البدر المنير هو من كلام بعض السلف، وذلك أغلبي. وفي التنزيل {لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا} وقدرة بكسر القاف تجمع على قدور، والشرك بمعنى الاشتراك، ولا تغلى من الغليان، وتقدم في حرف الموحدة بلفظ: برمة الشرك لا تغلي، وقال النجم هو من كلام بعضهم، وليس حديثا، وهو منتزع من قوله تعالى {كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله} ، انتهى فتدبره.
1861 - القدرية مجوس هذه الأمة.
رواه الطبراني وأبو داود وغيرهما عن ابن عمر مرفوعا، والقدرية نسبة إلى القدر بفتح الدال وسكونها، قال النووي في شرح مسلم يقال القدر والقدر بفتح الدال وسكونها لغتان مشهورتان، وحكاهما ابن قتيبة عن الكسائي وغيره، قال الخطابي إنما جعلهم مجوس هذه الأمة لمضاهاة مذهبهم مذهب المجوس من قولهم بالأصلين: النور والظلمة، يزعمون أن الخير من فعل النور، والشر من فعل الظلمة، فصاروا ثنوية، وكذلك القدرية يضيفون الخير إلى الله عز وجل، والشر إلى غيره خلقا وإيجادا، انتهى.
والقدرية هم المعتزلة منسوبون إلى القدر لإنكارهم له، وهم فرقتان فرقة زعمت أن الله سبحانه لم يقدر الأشياء ولم يتقدم علمه بها وإنما يعلمها بعد وقوعها، قال النووي وغيره وكذبوا على الله سبحانه وتعالى عن أقوالهم الباطلة علوا كبيرا، فسميت قدرية لإنكارهم القدر، وقد انقرضت هذه الفرقة وصارت القدرية في الأزمان المتأخرة تعتقد إثبات القدر، ولكن تقول الخير من الله والشر من غيره، انتهى ملخصا.
1862 - قدر الله المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف عام.
رواه مسلم عن ابن عمر مرفوعا. وعزاه في الدرر لمسلم عن ابن عمر بلفظ بخمسين ألف سنة.
1863 - قدس العدس على لسان سبعين نبيا، آخرهم عيسى ابن مريم.
قال في المقاصد رواه الطبراني عن واثلة مرفوعا وأبو نعيم في المعرفة ومن طريقه الديلمي عن عبد الرحمن بن دلهم بزيادة أنه يرقق القلب، ويسرع الدمعة. وفيه وعليكم بالقرع فإنه يشد الفؤاد ويزيد في الدماغ. وقال إنه مجهول لا نعرف له صحبة.