وأخرجه ابن عدي بسند ضعيف عن أبي هريرة رفعه بلفظ فضل المؤمن العالم على المؤمن العابد سبعون درجة،
ولأبي يعلى وابن عدي أيضا من وجه آخر عن أبي هريرة رفعه بلفظ بين العالم والعابد مائة درجة، بين كل درجتين حضر الجواد المضمر سبعين سنة،
وأخرجه أبو يعلى عن عبد الرحمن بن عوف وأصحاب السنن الأربعة عن أبي الدرداء مرفوعا بلفظ فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب. وما أحسن ما قيل:
وإن فقيها واحدا متعبدا * أشد على الشيطان من ألف عابد
2055 - لقمة في بطن الجائع أفضل من عمارة ألف جامع.
الظاهر أنه ليس بحديث.
2056 - لكل غد رزق.
رواه أحمد في الزهد عن أنس بلفظ أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة طوائر، فأطعم خادمته طائرا، فلما كان الغد أتته به، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألم أنهك أن ترفعي شيئا لغد فإن الله عز وجل يأتي برزق كل غد، ومن كلام بعض الأولياء لكل غد طعام والمشهور على الألسنة رزق غد لغد.
2057 - لكل بلوى عون.
قال في الأصل ليس بحديث لكنه صحيح المعنى، والصبر ينزل بقدر المصيبة، والمعونة بقدر المؤونة، كما بينته في ارتياح الأكباد، انتهى،
ونقل ابن الغرس عن المشكاة أنه من قول ابن عباس رضي الله تعالى عنهما،
وأقول ويشهد لمعناه ما ورد لكل داء دواء، وقال النجم ليس بحديث لكن سبق في الهمزة أن الله ينزل المعونة على قدر المؤونة، وينزل الصبر على قدر البلاء، والمشهور على الألسنة: على كل بلوى عون.