وللخطيب في تلخيص المتشابه عن قتادة قال: الرجال ثلاثة، رجل، ونصف رجل، ولا شيء، فأما الذي هو رجل فرجل له عقل ورأى يعمل به وهو يشاوَر، وأما الذي هو نصف رجل فرجل له عقل ورأي يعمل به وهو لا يشاوَر، وأما الذي هو لا شيء فرجل له عقل وليس له رأي يعمل به وهو لا يشاوَر.
قال النجم وقلت:
ليس من عاش بعقله * مثل من عاش بفضله
إنما الفاضل من ضم * حجى الناس لعقله
وكذا الجاهل من لم * يَرَ في الناس كمثله
نفسَه يبصرُها كاــــــملةً من فرط جهله
2206 - ما حل بحرمكم حل بكم.
لينظر.
2207 - ما خرج من فيك فهو فيك.
ليس بحديث بل هو شيء من كلام بعضهم. وفي معناه ما قيل وكل إناء بالذي فيه ينضج.
2208 - ما خلا جسد من حسد.
قال في المقاصد لم أقف عليه بلفظه، ولكن معناه عند أبي موسى المديني في نزهة الحافظ له عن أنس رفعه كل بني آدم حسود وبعض أفضل في الحسد من بعض ولا يضر حاسدا حسده ما لم يتكلم باللسان أو يعمل باليد، وفي سنده خلف العمى ضعيف،
ورواه الحاكم في علوم الحديث مسلسلا بجماعة يسمون خلفا.
ولابن أبي الدنيا في ذم الحسد له بسند ضعيف أيضا عن أبي هريرة رفعه ثلاث لا ينجو منهن أحد الظن والطيرة والحسد - الحديث،
وقد بسط الكلام عليه السخاوي في شرحه للترمذي.