وللثعلبي في تفسيره بسند فيه بعض الكذابين عن علي رفعه من اصطنع صنيعة إلى أحد من ولد عبد المطلب ولم يجازه عليها فأنا أجازيه عليها إذا لقيني يوم القيامة،
ورواه الجعابي في تاريخ الطالبيين بلفظ من اصطنع إلى أحد من أهل بيتي يدا كافأته عنها يوم القيامة، وقد بينه السخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف.
2370 - من تكلم عند الأذان خيف عليه زوال الإيمان.
قال الصغاني موضوع.
2371 - من أسرج في مسجد من مساجد الله سراجا لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من ذلك السراج.
رواه الحارث بن أبي أسامة وأبو الشيخ بسند ضعيف عن أنس رضي الله تعالى عنه.
2372 - من أسلم على يديه رجل وجبت له الجنة.
قال الصغاني موضوع.
2373 - من أسمك فليتمر.
قال الحافظ ابن حجر باطل، لكن في مناقب الشافعي للبيهقي عنه أنه قال لقد أفلست ثلاث مرات ولقد رأيتني آكل السمك بالتمر لا أجد غيرهما.
2374 - من أصاب مالا من نهاوش أذهبه الله في نهابر (وفي {نهبر} :<أذهَبه اللَّه في نَهابِرَ> أي في مَهالِكَ وأمورٍ مُتَبَدِّدة.
انتهى. دار الحديث) .
رواه القضاعي عن أبي سلمى الحمصي مرفوعا، وكذا في الميزان في ترجمة عمرو بن الحصين، لكن أبو سلمة الحمصي ضعيف ولا صحبة له، وعزاه الديلمي ليحيى بن جابر وليس هو أيضا بصحابي،
قال التقى السبكي لا يصح، وفي رواية من جمع مالا من نهاوش أذهبه الله في نهابر، وفي رواية من تهاوش [في النهاية:في {نهش} :<من جَمَع مَالاً من نَهاوِشَ> هكذا جاء في رواية بالنُّون، وهي المَظالِم، من قولهم: نَهَشَه، إذا جَهَدَه، فهو مَنْهُوش. ويجوز أن يكون من الهَوْشِ: الخَلْط، ويُقْضَى بزيادة النُّون، ويكون نَظير قولهم: تَباذِير، وتخارِيب، من التَّبْذير والخَراب.
وفي {هوش} : والهَوْشَةُ: الفِتْنَةُ، والهَيْجُ، والاضْطِرَابُ، والاخْتِلاَطُ . والمَهاوِشُ: ما غُصِبَ وسُرِقَ. ، والتَّهاوِشُ في الحديث: جَمْعُ تَهْواشٍ، مَقْصُورٌ من التَّهاويش، تَفْعَالٌ من الهَوْشِ.