2616 - من لم يكن ذئبا أكلته الذئاب.
رواه الطبراني في الأوسط عن أنس رفعه بلفظ يأتي على الناس زمان هم ذئاب فمن لم يكن ذئبا أكلته الذئاب.
2617 - من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم.
رواه البيهقي عن أنس رفعه بلفظ من أصبح لا يهتم للمسلمين فليس منهم ومن أصبح وهمه غير الله فليس من الله وهو عند الطبراني وأبي نعيم قال في المقاصد وبسطت الكلام عليه في الأجوبة الدمياطية.
2618 - من مات فقد قامت قيامته.
قال في المقاصد له ذكر في "أكثروا ذكر هادم اللذات"،
ورواه الديلمي عن أنس رفعه بلفظ إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته وللطبراني عن المغيرة بن شعبة قال يقولون القيامة وإنما قيامة الرجل موته،
ومن رواية سفيان عن أبي قبيس قال شهدت جنازة فيها علقمة فلما دفن قال أما هذا فقد قامت قيامته،
وروي عن أنس أكثروا ذكر الموت فإنكم إن ذكرتموه في غنى كدره عليكم وإن ذكرتموه في ضيق وسعه عليكم الموت القيامة إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته يرى ما له من خير وشر.
2619 - من مات بين الحرمين بعث آمنا يوم القيامة ومن مات في طريق مكة حاجا لم يعرضه الله تعالى ولم يحاسبه.
قال الصغاني موضوع. لكن في النجم من مات في أحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة، رواه البيهقي عن أنس، وزاد ومن زارني محتسبا إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة،
ورواه أحمد عن أبي هريرة بلفظ من مات في أحد الحرمين بعث آمنا يوم القيامة انتهى.
وفي مسند الفردوس عن ابن عمر من مات بين الحرمين حاجا أو معتمرا بعثه الله لا حساب عليه ولا عذاب.