قلت: عند أبي داود طرف منه.
رواه أحمد وفيه رجل لم يسم
308-وعن أبي هريرة عن النبي أنه قال:
"من أحب لله - وقال هاشم - : من سره أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله عز و جل".
رواه أحمد والبزار ورجاله ثقات
309-وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
"يا ابن مسعود أي عرى الإيمان أوثق؟" قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "أوثق عرى الإسلام: الولاية في الله والحب في الله والبغض في الله" فذكر الحديث وهو بتمامه في العلم.
رواه الطبراني في الصغير وفيه عقيل بن الجعد قال البخاري: منكر الحديث
310-وعن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان".
رواه الطبراني في الأوسط وفيه صدقة بن عبد الله السمين ضعفه البخاري وأحمد وغيرهما وقال أبو حاتم: محله الصدق
311-وعن ابن مسعود قال: إن من الإيمان أن يحب الرجل أخاه لا يحبه إلا لله.
رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده إسحاق الدبري وهو منقطع بين عبد الرزاق وأبي إسحاق
312-وعن مجاهد عن ابن عمر قال: قال لي: أحب في الله وأبغض في الله ووال في الله وعاد في الله فإنه لا تنال ولاية الله إلا بذلك ولا يجد رجل طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك وصارت مؤاخاة الناس في أمر الدنيا.
رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم والأكثر على ضعفه وقد تقدم حديث عمرو بن الحمق فيمن يغضب لله ويرضى لله.