تفائـل , ثم حقـق هدفــك
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء المرسلين , نبينا محمد علية أفضل الصلوات والتسليم , وبعد
فهذه شذرات من قلم متواضع جاش بها الصدر وتحرك بها القلب لكل أخ محب صادق
/
يعيش الإنسان على وتيرة معينة على مدار حياتة فـيتبرمج عقلة على أحداثها وطبائعها
حتى وإن كانـت سيئة , ف يلوم الأشخاص الذين من حولة بـ فشله وتوقفه عن النجاح
بأعذار ( سخيفه )
بهذا الطريقه في العذر وعدم إيجاد حلاً للمشكلة لن ينجـح , لإنها خطة أو وصفه مميـزة للفشل
هو أختار ليكون من هولاء , لذلك سيبقى على المنهجية أو الإستراتيجة التي رسمها
وخططها , فهم يعيشون في دوامه وأسطوانة ( المشكلة من الآخرين , ليس مني )
أنا لن أتحدث عن هذا الصنـف من البشر , فهم أختاروا أن يكونوا تعساء في حياتهم
سأتحدث عنك أنت أيها المؤمن , المتوكل على الله في جميع أمورة , والتي تود أن تعيش
الحياة التي تحلمها , أو الذي رسمتها منذ طفولتك , أعلم أن لاشيء مستحيل أبداً
إذا أردته وعملـت له وخططت له الطريقة المناسبة , ستجنية بكل تأكيـد
كل منّا تختلف أحلامه , فهذا يريد يكون ملكاً والاخر عالما والاخرين يودون أن
يكونوا لهم مبلغ ضخم في خزينة البنك ,
ماالمانع من ذلك إذا هو حلم ,
( إذا أردت أن تكون ناجحا فأذهب إلى النوم في كل ليلة وأنت تشعر بالنجاح راضياً تماما عن نفسك ومعتقداً بأنك ولدت لتنجح وفي النهاية ستزرع فكرة النجاح في عقلك الباطن , د.جوزيف ميرفي )
حتى تحقق أهدافك لابد أن تحلم وتفكـر وتفعل , أنت الآن حيث أوصلتك أفكارك إلى هنا
وستكون غداً حيث تأخذك أفكارك لها ,
فأنـت الذي تحدد مستقبلك بأفكارك التي لا يمكن لأي شخص التدخل فيها
فكن حذراً لما تقولة لنفسـك , وماتقوله للأخرين , ومايقوله الأخرين لك
أستفـد من ماضيـك , تحمـس لحاضرك , تفائل بمستقبلك
لاتدع ولا تسمح للأفكار السلبية والسيئه أن تغلب عليك وتعطل مسيرتك وهدفـك ,
/
ماالذي تخسرة لو أنك فكرت بطريقه إيجابية , بطريقه سليمه ,
الله سبحانة وتعالى خلقـك فأحسن خُلقـك , لماذا تهدر هذه النعمـه العظيمه التي وهبها الله لك
قوله تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) صدق الله العظيم
ولنبـدأ بالهدف الذي أراه مهمـا , لإنه ينبـع من الداخل, وهي ( السعادة الداخلية )
كيف تحصل على السعـادة الداخلية والهدوء النفسي وراحة البال
مالفرق بين شخصين يعيشان في مكان واحد وزمنً واحد , المكان هو المكان
لكن النظرة المتفائله أختلفت بينهما . فأصبح هذا سعيد , وهذا تعيس
هناك أربعة جوانب بدأت تستقر في علم النفس
إذا أعطيـت لكلَ منها حقها , فأنـت تملك السعادة الداخلية
وهي ,
1- الجانب الروحاني :
وهي العقيدة الدينية ( لاسعادة بلا دين , السعادة في الدين , السعادة في الإسلام ) محمد أسد
وقولة تعالى عن من يبعد عن ذكره ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشاً ضنكا )
2- الجانب النفسي :
( السعيد هو المستفيد من ماضية , المتحمس لحاضرة , والمتفائل بمستقبله ) د.صلاح الراشد
3- الجانب الإجتماعي :
( من سعادة بني آدم , المرأة الصالحه , والمسكن الصالح , والمركب الصالح ) حديث شريف
4- الجانب الجسدي :
( وإن لجسـدك عليك حق ) حديث شريف
متى ماأكملت ووفيـت هذه الجوانب وأعطيـت لكلَ منها حقها , فأنت بإذن لله ملكـت السعادة الداخلية
فالسعادة تبدأ من الداخل لا من الخارج , لقوله تعالى ( إن الله لا غير مابقوم حتى غيروا مابأنفسهم )
تُريد التغير للأفضل , غير تفكيرك غير إعتقاداتك , طبائعك , والله عز وجل سيبدأ في تغيرك
ومن ثم إنطلق حيث خططـت لمستقبلك , ولا تيأس إذا فشلت , ولا تسمي الفشل فشلاً
بل أجعلها خطوة للأمام والتقدم نحو الأفضل , أستفد منها , فـ جميع الناجحون فشلوا في وصلوهم إلى القمه
وماأوصلهم لها إلى أنهم جعلوا هذا الفشل تجربة يُستفاد منها في المستقبل
ودعوني أختم بكلمة للدكتور الشيخ / عايض القرني بقوله :
/
( العمر قصير فلا تقصره بالإنتقام , وصنع العدوات وإستجلاب الخصومات
وسامح فليس عندك وقـت للثأر , وتجاوز فليس عندك ضمان للدهر
الحياة أقل وأقصر من أن تحول إلى معركة سخيفة
وحرب تافهه , ومصارعة رخيصة من أناس ليس عندهم أدب ولا رساله )
أختم هذه الأسطر المتواضعه من أخ محب يتمنى لكم السعادة والنجاح وحياة مملوةً بالإيمان
وكما قال النبي صلى الله علية وسلم ( تفاءلوا بالخير تجدوه )
[align=center]STOLEN
JUST[/align]