احبتى الافاضل
ولعل الحديث يطول
موضوع اقتبسته اتمنى ان يكون ناظر العيون
( شبابنا والفراغ )
إن مشاكل الشباب كثيرة وحاجياتهم ومتطلباتهم لا تُعد ولا تحصى.. ولتلبية تلك الاحتياجات والمتطلبات ورعايتهم تحت مظلة الاهتمام فإننا نحتاج إلى جهود كبيرة.. كبيرة جداً.
نحتاج إلى جهد عظيم لننشئ شباباً يانعاً شباباً محباً للوطن.
فها هي حكومتنا الرشيدة تبذل قصارى جهدها وعطائها لتأمين مستقبل مشرف لهؤلاء الشباب.. ولكن؟!
فلنكن صريحين مع أنفسنا هل أعطيناهم الاهتمام اللازم والعناية الخاصة هاهم شبابنا شباب هذا الوطن ينجرفون خلف الأفكار الزائفة الخادعة والأفكار الوهمية الساذجة حين فقدوا الأمل في تحقيق طموحاتهم المستقبلية والتي يأمل منها الاستقرار والراحة ويقعون فريسة الكذب والخداع والأفكار الهدامة.
منهم من يلهث خلف سراب زائل وحُلم واهم أو خلف عقول ضعيفة ادعت بأنها مسلمة حقاً. خدعت عقولهم بقولها ان كل ما يعمل سيكون في خدمة الدين والوطن وإن الموت معهم شهادة.
توغلوا في عقول وقلوب أولئك الشباب الذين وقف الحظ السيئ في طريقهم ولم يحالفهم الحظ بعدم توفر وظائف شاغرة لهم ينخرطون فيها ويشغلون وقتهم وفراغهم بها.
وهنا أقف وأطالب بما طالبت به حكومتنا الرشيدة رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات والشركات بتوفير الوظائف للشباب بل والوقوف معهم وإرشادهم إلى ما فيه خيرهم وصلاحهم.
فأين رجال الأعمال والشركات؟! أين سيتجه شبابنا وأين سيذهبون وكيف سيحصلون على كسب رزقهم؟!
هل نرضى لهم ان يتغربوا ويهاجروا؟!
كلا والله وبلادنا هي بلاد الخير والعطاء والنعمة.
كلا والله وبلادنا بهم أولى وأحوج من غيرهم.
نداء مرة أخرى، أوجهه إلى التجار والشركات إلى المدارس والدوائر الحكومية لمن لديهم وظائف شاغرة أعطوا شبابنا الفرصة قبل ان تغرق سفينتهم وبما فيها من ثروة إنهم ثروة هذا الوطن ورجاله وأجياله القادمة بالخير إن شاء الله أجيبوني بربكم.. وأجيبوا الأجيال القادمة وأجيبوا كل من يتساءل عن هذا السؤال وينادي بهذا النداء.