قصه حب بالصدفه

[بين احضان الورد]

(( السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ))


في جولتي على احدى المنتديات
قرأت تلك القصه واعجبتني
وحبيت ان انقلها لكم
واتمنى انها تعجبكم
قصه حب بالصدفه






القصـــة

قصه حب بالصدفه
قصه اعجبتني واتمنى ان تعجبكم.....




يلا شكلي طولت عليكم
اتمنى لكم قراءه ممتعه



كان ياماكان في سالف العصر والاوان

كان في بنت حلووووة اسمها شجون
وحيده اهلها ماعندها خوات ولا اخوان
كانت عايشة في الخارج لتكمل دراستها الجامعية فكانت تعيش في سكن
طالبات الجامعه في كندا
وايضا في نفس الجامعه شاب وسيم يدعى عبدالرحمن
اخونا عبدالرحمن كان ابن عز ومتعود على حياة الترف
اما شجون فكانت حياتها عادية جدا
في يوم من الايام كان عبدالرحمن وصديقه يوسف في مواقف الجامعه
وكان هناك شجون وصديقاتها حصل اصطدام بسيط بين عبدالرحمن وشجون
لانه عبدالرحمن كان يبي يفتح باب سيارته فخبط شجون على وسطها بالباب دون قصد
طبعا شجون ماسكتت له وقالت له
شجون : يؤيؤ شفيك انت ماتشوف منت شايفني واقفه ليش تفتح الباب وتخبطني فيه
عبدالرحمن : سووووري ماكن قصدي غصبن عني
شجون : انتو كذا يالشباب يوم ودكم تتحرشون في بنت تسون أي طريقة
وبعدين تقولون سووري
عبدالرحمن : لو سمحتي اختي انا غير عن كل الشباب انا ماافكر اصلا اني
اطالع في اشكالك
شجون : تراك قليت ادبك منت ملاحظ
عبدالرحمن : وش يعني ماهمتيني
يوسف : خلاص ياجماعه حصل خير اسفين اختي
شجون : ياله روح بس اركب سيارتك واتسهل قبل ماكلمك الامن
عبدالرحمن يطالع فيها نظرات ازدراء ويضحك ويمشي عنها هو ويا يوسف
شجون معصبة تركب سياراتها وتروح تتمشى شوي
وخلال تمشيتها جلست تراجع نفسها وش ذا الي سوته مع الشاب
مبين عليه محترم بس هي ماعرفت تتصرف معاه
وفكرت وهي تتمشى انها تروح للسوق تقضي هدايا قبل الاجازة
لانها بتسافر خلال الاجازة لاهلها تقضي الصيف عندهم
وخلال ماهي تتسوق اصطدمت بشاب
على طول بادرته بالاسف وهو بعد تأسف منها يوم طالعوا ببعض زين
عرفوا بعض قام عبدالرحمن قالها
عبدالرحمن : انتي ملاحقتني
شجون : اناولا انت الي ملاحقني
على العموم حصل خير عن اذنك
لما اصدموا ببعض اتلخبطت جوالاتهم
عبدالرحمن اخذ جوال شجون
وشجون اخذت جوال عبدالرحمن
عبدالرحمن يرن عنده الجوال
: الووو مين
سمر : انت مين ووين شجون
عبدالرحمن : شجون مين هذا جوالي انتي غلطانه
وتوالت عليه الاتصالات
شجون : الووو
يوسف : مين انتي
شجون خير اخوي تبي شيء انت داق علي
يوسف : انا داق على خويي عبدالرحمن وهذا رقمه
شجون : شلون كم الرقم الي انت طالبه
يوسف :0000
شجون : غلطان اخوي
تروح شجون وتدق على جوالها
عبدالرحمن : الوو
شجون : مين انت
وشلون جوالي عندك
عبدالرحمن : جوالك
يبه هذا جوالي انا عبدالرحمن انتي الي داقه غلط
شجون : لا موغلط ارجع انت ودق على رقمك وشوف مين يرد عليك
عبدالرحمن : اوكي
يدق بدر وترد عليه شجون
شجون : شفت اخوي مو قلت لك انه الي معاك جوالي والي معاي جوالك
عبدالرحمن : أي صحيح شلون اخذه منك
شجون نتقابل في الحديقة العامة
عبدالرحمن : اوكي الساعه 4 زين
شجون : اوكي
اتقابلوا وكل واحد منهم اخذ جواله وراح بحال سبيله
بعد اسبوع
تجهز شجون شنطة سفرها لانها بترجع لاهلها
وصادف انه عبدالرحمن بيرجع في نفس الرحلة هو بعد
تقابلوا بالمطار وابتسموا لبعض
واستغربوا من الصدف الي للحين تجمعهم ببعض حتى يوم سفرهم
كل واحد منهم حط شنطته بالجهاز ومشيوا عشان يركبوا الطيارة
بس بالطيارة ماكانوا جنب بعض
عبدالرحمن كان درجة اولى
وشجون درجة ضيافة (سياحية )
الرحلة كانت مزحومه خاصة درجة الضيافة
وكان جالس جنب شجون شاب قليل ادب ضايقها واضطرت انها تكلم
السوبر فايزر عشان يوقفه عند حده
فااقترح عليها السوبر فايزر بما انها بنت لوحدها والطيارة لسه
مااقلعت انها تروح لدرجة اولى فيها مقعد شاغر وبدون
مايحسب عليها شيء ابتسمت له شجون ووافقت
ولما وداها السوبر فايزر لقيت انه الكرسي الشاغر هو الكرسي الي جنب عبدالرحمن
فرفضت انها تجلس جنبه عشان لايقول انها تلاحقه
فضحك لها عبدالرحمن وقالها اتفضلي اختي ارتاحي مارح اسويلك شيء
شجون : لا مشكور انا برجع مكاني
عبدالرحمن : لا والله مايصير انا بروح مكانك وانتي ارتاحي هنا
شجون : لا اعذرني
عبدالرحمن اجل خلاص اجلسي هنا واوعدك اني طول الرحلة مااتكلم
ولا اطالع يمك ابد
شجون : اوكي اتفقنا
اقلعت الرحلة
طول الرحلة عبدالرحمن يبادلها نظرات متخفيه ويحاول انه يلفت نظرها بس مافي فايدة
شجون : لو سمحت ممكن الجريدة اذا انتهيت منها
عبدالرحمن : اكييد اتفضلي
شجون : شكرا
عبدالرحمن : عفوا
بعد شوي
كل واحد منهم استسلم لنومه
وصلت الرحلة
نزلوا للمطار
طبعا لقيوا اهلهم استقبلوهم
وراح ابو شجون يستلم شنطتها لكن تلخبط واخذ شنطة عبدالرحمن
عبدالرحمن بعدين مالقى غير شنطة شجون واخذها لانها شبيه جدا بشنطته
شجون في البيت
شجون : وحشتيني يامي وانت يابوي
تعالوا اوريكم وش جبت لكم من كندا
تفتح الشنطة شجون وتلاقي صورة عبدالرحمن وملابس رجالية عرفت انها تلخبطت معاه بالشنط
فقالها ابوها طالعي باغراضه مافي له عنوان او رقم
دورت شجون ومالقت الا رقم واحد
بدون اسم
فاتصل ابوها على الرقم وقاله تعرف عبدالرحمن ...
طبعا اسمه موجود على الشنطة
صديق بدر : قاله ايه خير وش فيه
ابو شجون: خير ان شاء الله بس في المطار اتبدل شنطته مع شنطة بنتي
واذا كنت تعرف له رقم ياريت تدلنا عليه
طبعا الشاب ماقصر وعطاهم رقم بيته وجواله
عبدالرحمن يوم وصل البيت وسلم على اهله
طلع غرفته يرتاح وطلب من الخدامة انها تجيب له الشنطة
وهو يفتح الشنطة استغرب
لقى ملابس بنت ملابس نسائية
عبدالرحمن : يؤ يؤ وش ذا انا في كندا ماصار معي كذا
وش ذا الزين
ولقى صورة لشجون
وعرف ان الشنطة لها
بس ويلاقي على الشنطة مكتوب عوانها ورقم تلفونهم
ويروح ويتصل
عبدالرحمن : الوو السلام عليكم
ابو شجون : وعليكم السلام
عبدالرحمن : معاك عبدالرحمن
ابو شجون: جيت والله جابك
شنطتك ياولدي عندنا
عبدالرحمن : والله وانتو بعد شنطة الانسة شجون عندي
تواعدوا انهم يتقابلو ويبدلوا الشنط وكل واحد يأخذ شنطته
وفعلا تقابل ابو شجون وعبدالرحمن
شجون استغربت من كل الصدف الي جمعتها عبدالرحمن للحين
في مواقف الجامعه
في السوق
الجولات
في المطار
في الطيارة
والشنطة
جلست شجون طول الليل تفكر في عبدالرحمن
وعبدالرحمن نفس الشيء انشغل فكره بشجون
واتمنى انه تبادله نفس الشعور لانه معجب فيها لدرجة كبيرة
ووده لو تكون زوجته بس صعبه شوي لانه في عقبة في طريق عبدالرحمن
انه خاطب بنت خالته قبل مايسافر ومايقدر يسيبها
حاول انه يتصل على شجون لكن ابد ماصادف انها ترد عليه
وصار يتخيلها طول الوقت وموقادر يشيل صورتها من باله
خاف عبدالرحمن انه يعلق عقلة وقلبه في انسانه ماتفكر فيه ابد فحاول انه يتناسى الموضوع
انخطبت شجون واتحدد موعد الفرح
ومن محاسن الصدف ايضا انهاطلعت تعرف خطيبة عبدالرحمن
وطلعت صديقتها
فراحت شجون تعزمها لحفل زواجها
دانا : هلا والله شجون
شجون : ياهلا فيك
دانا : ياهووو وين الغيبة ولا كأن لكي صديقة تسألين عنها
شجون : اعذريني يادندون بس من يوم مارجعت من السفر وانا معتفسه
انخطبت فجأة واتحدد موعد العرس بين يوم وليلة وانا ماني مقتنعه بالرجال لكن اهلي يشفون انه انسب واحد لي
لانه غني ومركز اهله عالي وسمعته زينه
لكن انا ماابيه مااحس انه الشخص الي في بالي ودي بانسان لكن من الصعب اني الاقيه ثاني
دانا : يعني في احد في بالك
شجون : ايه
دانا : منو
شجون : شاب قابلته في كندا وصارت بينا مواقف كثيرة لكن مااعرف احساسه شلون ناحيتي
دانا : طيب ماتعرفين عنه شيء
شجون : للاسف لا
دانا : الله يعينك
طيب حاولي فهمي اهلك الموضوع قولي لهم انك ماتبين الي اختاروه لكي
شجون : مافي فايدة
امي مقتنعه فيه واقنعت ابوي
ابوي مايهمة المركز والفلوس ابوي يهمه الشاب شلون دينه واستقامته
لكن امي الله يهديها اقنعت ابوي بكل الوسائل
دانا : الله يكون بعونك
شجون : على العموم هذي بطاقة دعوة لعرسي انت والاهل طبعا تتفضلون
دانا : طيب اقدر اعزم الي ابيه
شجون: اكيد
اعتبريه عرسك انتي مو عرسي
دانا : يابعد عمري
شجون : استأذنك الحين وراي كذا مشوار للسوق
دانا: الله يعينك فمان الله
شجون : فمان الله
بعد شهر عرس شجون
دانا تكلم عبدالرحمن
دانا : حبيبي لك معاي عزيمة في عرس صديقتي
عبدالرحمن : شلوون
انتي تعرفين انا مااحب اروح للاعراس دندون بلييييز لاتجبريني ماابي
دانا : عبدالرحمن مايصير لازم تروح لانك انت الي بتودينا اصلا وبدل ماتروح وبعدين ترجع
خلاص احضر العرس مرة وحده
عبدالرحمن : منا لذاك اليوم يصير خير
عبدالرحمن : اقول هو عرس مين
دانا : صديقتي شجون
عبدالرحمن : شجون
دانا : ايه شفيك كأنك غصيت
عبدالرحمن : لا ابد بس ارسلي لي الكرت وده اشوفه
دانا : تعال اتغدى عندنا اليوم وبعدين شوفه
عبدالرحمن : اوكي
يرووح عبدالرحمن زي الريح لبيت دانا
ويشوف الكرت ويقرا الاسم شجون ...
ويعرف انها نفس الي شاغلة تفكيره وقلبه
ويزيد كآآآآآبه
ويتغير حاله
يوم العرس
طبعا شجون طلعت من اجمل مايكون
دانا : عبدالرحمن وينك مارح توديني انا وامي للعرس
عبدالرحمن : الا بجيك شوي
عبدالرحمن : يسوق السيارة ودانا تسولف معاه وهو ابد مو وياها

الين ماوصلوا الفندق الي فيه العرس
تدخل دانا وامها لصالة الحريم
عبدالرحمن يروح لصالة الرجال
ويقابل ابو شجون ويسلم عليه ويتذكر ابو شجون انه هو الشاب الي تبدلت شنطتة بنته معاه
شوي وبدون سابق انذار يشب حريق بصالة الحريم
والاصوات تتعالى
ابو شجون خايف على بنته وزوجته ويجون رجال الاطفاء ويحاولون يسيطرون على الوضع
عبدالرحمن يقول للمعرس ادخل انقذ زوجتك
المعرس : لا يبه انا مو بايع عمري اذا لها عمر ومكتوبه لي مارح يحصل لها شي
عبدالرحمن يطالع فيه بنظرة استحقار
دقت شجون على ابوها تستنجد فيه وتقوله انه بغرفة العروس
وهي تصرخ ويسمعها عبدالرحمن ويطير لها طيران
ويحاول انه يقتحم النيران الين مايقدر يوصل للغرفة الي فيها شجون
ويوم فتح الباب
وجت عينه بعيونها
شجون اغمى عليها ماصدقت الي صار
يقوم عبدالرحمن ويشيلها بين ذراعه
ويطلع فيها من بين السنه اللهب
طبعا عبدالرحمن نسي خطيبته وخالته لانه مافي احد في باله الا شجون
طلع للخارج ولفها بشماغه عشان لاحد يشوفها من الرجال الي بره
ويطلع مع ابوها وامها بسيارة الاسعاف
وطبعا عريسها منذهل من عبدالرحمن شلون ماخاف على نفسه وانقذها وهي ماتصير له شيء ولاتقرب له
وتجلس بالمستشفى يومين من اثر الصدمة
ويجي يزوها عريسها في المستشفى لكن ابوها يطرده
لانه مو كفؤ انه يكون زوج لبنته
يتصل ابو شجون على عبدالرحمن ويطلب منه انه يشوفه
ابو شجون : والله ياولدي ماني عارف وش اقولك انا عاجز عن شكرك
لانك انقذت حياة بنتي
واثبت لي انه النذل زوجها مايستاهلها
عبدالرحمن : ياعمي ودي اطلبك طلب
ابو شجون : تفضل اطلب الي تبيه
عبدالرحمن : ودي اكون نسيبك
ابو شجون : وانا اتشرف انه واحد مثلك يكون زوج لبنتي
وطبعا الباقي معروف
تزوجوا وعاشوا احلى حياة

ودانا انصدمت صدمة كبيرة في خطيبها وصديقتها
لكن تفهمت الوضع بعدين
=============================




ابي رايكم بالقصه

هل تتوقعون هذا كله صدفه
او ان الكاتبه تبالغ
بكل هالمواقف

(مواقف الجامعه _في السوق _الجولات _في المطار_في الطيارة _والشنطة _العرس_الحريق)

معقوله كل هذي صدف

مدري بس اللي ابي اقوله
ياحظهم
ونااااسه انهم تزوجو


تقبلوووو تحياااااتي

شــــ D0o0DEـــــووق