الامثال الدارجه في اي مجتمع تكاد تعطي صوره
عن ثقافته او عن مستوى الوعي لديه
استوقفني هذا المثل
(( هم البنات للممات))
فتبادر لذهني سؤال.. اذا كان همهن للممــات فهمّ الاولاد الى متى؟؟
هل إذا بلغ الحلم مثلا
او إذا بلغ اشده
وبلغ الاربعين سنه
او إذا تزوج؟؟
هل وقتها سأنفض يداي منه... واقول من الآآآن انت في مأمن.. ولن احمل همّك
اسئله حيرتنى
مالذي يجعل البنات همّ ثم تصبح صورة هذا الهم ملازما ملازمه الروح
كيف تكون البنت هما.. او في اي دائره يحصر المجتمع هذا الهم؟؟
هل إذا لم تكمل دراستها؟
او إذا لم تتزوج؟
او إذا طلقت؟
او إذا لم تلحق بميدان العمل؟
ثم اليست تلك عوارض للولد ايضا
هناك مجتمعات تحصر هذا الهم في محافظه الفتاه على شرفها
اليس للولد شرف؟؟
ام ان ميثاق الشرف منوط برقبة الفتاه فقط
هل هذا الهم منشأه
الحب والرعايه
ام الخوف من السمعه
وهل هو همّ حقيقي؟؟!!
هل ينفع ان انظر الى نعمه اعطانيها الله
وجعل تعهدي برعايتها سبب لدخول الجنه
هل يصح ان انظر لها على انها هـــمّ؟!!
اذن هل يصح ان اسحب هذا التفكير على باقي النعم
فالصحه همّ..والمال همّ ..والزواج همّ
خربشــه.,,
هناك من يرى الدنيا بأسرها هم
لكن لكي لانكون متشائمين
دعونا نمسك هذا الهم الذي اعلاااه ونشبعه تفنيدا
معارضة
او
تأييدا
او ما شئتم
عسى ان نعيش بلا هـــمّ