يكلمني عن جروحه وأنا من سبِّته مجروح
يسولف لي عن(أحبابه وأسولف عنَّه لـحاله )
أحس في دمعة عيونه وتطلع من بكاه الروح
وإذا يفرح مع غيري بكى قلبي و هنَّاله
ياليت آنا معاه اللي ركبنا في سفينة نوح
محد يقدر يفرقنا لاعمِّي و لا خاله
رسمته في قلم ناشف على قطعة خشب من لوح
و تهيألي يحاكيني ويبيني أرسم إظلالـه
تحرَّك طيفه الدايم ولَعَب في حسبتي بجْموح
يحب الخيل و أشعاري عشانه صاروا خيَّالـه
وصــار بـعيني الأجمل مع إنَّ شوي هو مملوح
ولا غـــيــره مــلا عيني وقلبي بس يصــفالــه
ذبحني قلبي السـاكت متى قلبي عليه يبوح
أحبه وماعـرف إني أحبـه وأعـشــق وصـــاله
كتمت وهذا من طبعي وتمنيت الغلا مفضوح
ببيِّن له ولا أقدر مع إنِّي جالــس قبـــاله
أخاف إنّه بعد مُدَّه يطــير ومن إيديني يــروح
وهو نعمة من فضل ربي ويقولوا النعمـة زوَّالـه
ولي قلبٍ من كثر حُبه على فراش التعب مطروح
لا هو ميت ولا عايش ووالله إن مـااات أشواله
شكالي وكنت له أسمع وقلبي دوم له مفتوح
يطمِّني عن أخباره وشنهي آخر أعمالـه
وفي حياته يروح الهم ويبدِّل دمعتي افروح
تمنيت البشر مثله وكــل مـــن حـــولي أمثاله
من الله حُبه في قلبي حشى مالي ترى مصلوح
عسى يكبر ويذكرني ويسمِّي بإسمي عيالة
شاعر الاحساس