سيطرت فرق دوريات الأمن بمنطقة الرياض بعد ظهر أمس....( مدري متي أمس)
على سيدة مسلحة تهدد بقتل ابنها ومنسوبي شركة الاتصالات بعد أن فصلت الشركة جوالين لها. وكانت السيدة قد دخلت إلى مقر شركة الاتصالات بحي الضباب مقابل إسكان المعذر،
تحمل سكيناً وتهدد منسوبي الشركة، وتطالب بإعادة جوالين كانت تملكهما ولم تسدد الفواتير وتم فصلهما وتسليمهما لشخصين آخرين.
وحاول منسوبو الشركة إقناعها بأن الخطأ وقع منها لعدم تسديد الفواتير
وفصل الخدمة فترة من الزمن،
إلا أن السيدة لم تستمع إلى ما قاله منسوبو الشركة،
وأخذت بالسب والتهديد بسلاح أبيض كان بحوزتها،
وأخذت تهدد بقتل ابنها الذي كانت تحمله وتضع السكين على رقبته،
وتم استدعاء دوريات الأمن وحاولوا إفهامها والعدول عن تهديدها إلا أنها لم تستجب لمطالب رجال الأمن، وأخذت تضع السلاح على رقبة الطفل.
وبعد أن أحسوا بالخطر ورفضت المواطنة الانصياع لأوامرهم تم التدخل وأخذ الطفل،
فحاولت التهجم على الحاضرين،
وحسم رجال الأمن الموقف بالسيطرة على المواطنة،
وأخذوا السكين منها ونقلوها إلى مركز شرطة العليا
بعد التفاوض الذي استمر قرابة ساعتين؛
من بعد صلاة الظهر حتى أذان العصر، ولم يفلح معها ما تسمعه من مبررات من قبل منسوبي الشركة ورجال الأمن.
( كل هالمشكله علشان جوال)