طــــآلـق.. .. !!
إنها أح ـرف تزف خبر لكلمة قد أخ ـاف وقوعها الكثيرون وأخرست أفواه العاقلين
ربمآ لأنها تعني بأنه لا رجوع بع ـد اليوم ...
وهذا الأمر قد يكون طامة إن كنت تح ـب ...
إن كنت تع ـشق ..
وحتى إن كنت ح ـزين وتشعر باللوعة حتما سينتابكـ شيء
من الح ـنين وشيء من الح ـسرة
إنه لأمر لايمكن أن يتمناه
أح ـد
إلا النادرون ...!!
ليس بيدي .. ولا يح ـتمل أن يكون
ولكني أصبح ـت مطلقة ..!!
كلمة تدوي .. وتصنع إيقاعا ً مريرا ً بدآخلي
نعم أنا هي المطلقة ..
فقد طلقتني السع ـادة منذ زمن ..
رغم إني أحببت الع ـيش في أح ـضانها ..
رغم أنها دآعبتني بضح ـكاتها منذ أن كنت طفلة
لا تعرف الحياة بعد .. تغ ـشاها الغفلة عما يح ـيط بها
وعن مصيرها ...
الـسعادة .. التي لم تدع لي حظا وذهبت دون حتى أن تنذرني بكلمة
و دون أن تمهد لي الأحزان القادمة ...
و دون حتى .. أن يرق لها طرفا ً لأنها غادرتني ..
بكيت لأنها ذهبت ..
بكيت وكأني طفلة صغ ـيرة تريد بشدة لع ـبتها التي تع ـشقها
ولم تع ـد ... اص ـطنع ـت تقليدا للفرح
ورسمت لها ملامح على وج ـهي
علها تعود ..
عل الح ـزن يذهب ..
فأصبح هو الصديق الذي لا يفارقني
كآن لي أمل دآئما ..
بأن الأمور لابد لها أن تتغير ..
فلا شيء بالح ـياة يبقى على ح ـال ..
أشع ـر بأن أكتب بح ـبر الحزن وأنا أكتب تلك الكلمات اليائسة
أصبح الهدوء الذي يخفي وراءه الحزن العميق هو طابع ـي الخاص
وأخيرا ً استقرت سفينة أح ـلامي على ضفاف الواقع
الذي أنكر ح ـقيقتة البائسة ، وأمني نفسي بأماني هي فوق السحاب
كم مرة بللت وسادتني ... وأنا أبكي قسوة الواقع
أسأله بمرارة .. ماذا فع ـلت
و أسأله ختاما ً ... راجية .. هل سألتقي السعادة يوما ً
تع ـاتبني نفسي ،، وتسألني بالمكابرة على حزني ..
ولكن أمام جدران الوحدة .. أقف مهتكة الح ـصون
ملتاعة القلب ..
كل شيء يذهب وكأني لم أكن تلك العظيمة القوية
بلح ـظة .. أشعر بأني لم أعد أعرف من أكون
ح ـنان يتدفق من بعيد ، بُعد الأمل
وكأن هنالك بريق لا يلبث أن يختفي إلا ويعود
أح ـب ذلك الشعور بأنني قد أح ـذو قريباً
للمكان المنشود
وقد أصنع طريقا ً لم يصنعه أحد للسعادة
فقلبي .. لآ يعرف اليأس أبدا ً
(: by My pin