فا بأي ذنبً تقتُُلني

[شيخ نفسه]

.




.





حينما أجلسً لِـــ وحدي
أغدو كا طائراً
يجوبُ معالِم الكون
بِــ لحظه
لِــ يلتف بي شريطُ الألم
المتوسدُ جنباتي وأضلاعي وأنفاسي
فاحينها أبطِشُ بيدي
لِــ اقتص ذالِك الشريط الملتف حولي
مأساه أن تعيش بين عالم وأنت تشعرُ
بِـــ وقتها أنك الوحيد القابع بين مدارك الألم
حقيقه لابد لي من تصويرِها
حينما أتوهُ في عالمي الغير ِمُتجانسً بي
أشعرُ بِــ غصه تخنُقني وتكتِمُ على أنفاسي
وقتها ألعن مآآآآرب الوقت البأس
كيف لك أن تطوقني بِــ طوقً بشع
وتُكبل معصمي بــِ قذارةِ فكرك
أين هم
لِــما أنا لِــ وحدي
أين هم
وأين أمكنتهم
أين
ضحكاتِهم المُتعاليه
اين
أحبابي و أصحابي
والأهم من هؤلاءِ
والداي أين هم ؟؟
أبِغبتي القبورِ يسكنون
ولِما ؟؟
أين أنا
.........أين أنا
أين أنا
........أين أنا
أجوب معالمي تائه ضائعه
أصرخُ بِــ حُرقتي فُراقِهم
لِــما
ما أنا فاعله أيُها الوقت
بأي ذنبً تسلُبني
بأي ذنبً تُجرِدني من أطرافِ أُنسي
أكان ذالِك قدري لِــ أموت بِــ ألفِ طعنتً منك
أتعلم
بِــ أنني أُنثى يانعه طيبه مُتسامحه
لم أفرح ولم أهنئ ولم أسعد
منذُ أن سلبت أدراجهم وأبعدت بِــ أرواحهم
ما أنا فاعله ياقدرً أخرسني
ماتوا
ماتوا
ماتوا
أتعي ماتوا
فا بي أي ذنبً تقتلُني
................. بي أي ذنبً تقتلُني
...............................بي أي ذنبً تقتلُني


بِــ قلمي