فلنجعل كلامتنا هدايا

[شيخ نفسه]

قوله تعالى { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } [إبراهيم:24-25]

فل يكن شعارك الدائم تقديم هدايه لك الناس بكلامات جميله تحي فؤادهم وتنيره
فالتحيه والشكر والمجامله البسيطه وتحاشي النقد كل هذه أعتقد تساوي عند الناس أكبر من كنوز كسرى وقيصر
فالناس تحتاج لكلامات أكثر من أحتياجها للمال

فاكلامات بين الأزواج كيف سيكون مفعولها بشكر على تحظير الفطر وتحيها عند القدوم وسلام عند الذهاب
وبين عامة الناس صحيح مثلن موظف المطعم مطالب بخدمتك ولكن تخيل أنك تشكره فكيف سيكون خدمته لك بحب فهو لا يريد مالك قدر مايريد كلامه طيبه منك

والجميع كذالك
الكلامات الطيبه والبسمات تكسر كل حواجز الغضب
وصدقني لو كان أحد غضبان من فعلك أو هو غضبان فقابلته بيبسمه ستكسر شعوره وسيتحول شعوره هو جذرين
وليكن كلامك من الداخل هديه مع نفسك
أهدي نفسك كلامات جميله فلا تبخل على نفسك كذلك
لانه أن بدائة بنفسك ستغير من حولك
والبسمه أجعلها داخليه قبل أن تكون خارجيه
فدخلك جمله وحبه وزينه


والرسول خير مثال على ذلك صلى الله عليه وسلم

كان كلامك كله طيب مع زوجاته ومع أصحابه ومع خدمه ومع كل الناس

فلتجعله شعار لك وجمله وضع معك دائماً ليذكرك وصدقني قبل أن يكون هو هديه لناس هو هديه لك لانه سيوضيف عليك شعور جميل وهو السعاده ونشرها بين الناس