عامٌ سيلفظُ [ أنفاسه الأخيرة ] عمّا قريب
عامٌ كانت فيه [ التجارب ] دروساً لها معنى
وأخرى مضت هكذا بلا معنى ...!!
قد ابتهجُ وأنتشي [ فرحاً ] لمن كان حولي من الأحبّة
فوجودُهم كان ولايزالُ يثري في النفس [ إحساساً بالفرح ]
ولكن بالتأكيد لن أنسى [ جرعات ] من حزن مضنٍ اعترتني
وأقضّت مضجعي وأورثتني عبرات وحسرات لا زمتني ..!!
/
.
\
.
/
و سيمضي [ العام ] بخيره وشره... حلوه ومره
سيمضي ويصبح شيئاً من الــــ " ذكرى "
سيمضي على حساب أحاسيسي ومشاعري
سيمضي بعد أن أورثني [ ألماً ] أخمد [ أملاً ] كان يفيضُ
بالأماني في الوجدان ... !
/
.
\
.
/
سيمضي كغيره من الأعوام .. التي سبقته
بوجوهٍ متلونةٍ احتواها واحتوته ..!
[ سيمضي العام ]
وما أكثر [ القلوب المنكسرة ] بذهابه
و ما أكثر [ النفوس المهمومه ]
تلك النفوس التي أتعبها وأتعبته ولم تتذوق
طعم الراحة لا بحلوله ولا من ذهابه .
/
.
\
.
/
منّي لك سؤال ... مجرد سؤال [ أيها العام ] !!
أما آن [ للمكلوم ] فيك أن يشفى
أما آن [ للكلمة ] أن تجد المعنى
أما آن [ لآلامي ] منتهى
و[ لأحلامي ] من شاطئٍ
و [ لآمالي ] من شمس
/
.
\
.
/
قد أزف [ الرحيل ] ومترادفاتُك تتعبني
وتخنقُ كل جميل في كياني
[ فلترحل ] إذاً بلا عودة
و [ الشكر ] لكلّ شيءٍ أهديتني
الشكر على [ الألم والحزنِ والضرر ] الذي الزمتني
و [ التحيةُ مع التقدير ] لعامٍ قادم سيُطل بهامته وبعدُ لا أدري
أهو [ امتداد ] لرحلة ألم .. أم [ نهايةٌ ] لأحزانٍ وندم.
ترى أتحلو فيك [ البشريات ] أم هو ما تعودناه من [ حسرات ]
لتكن أياً ما تكن فالقلوب هي [ القلوب ] والأنفس هي [ الأنفس ]
و [ الذكريات ] صدىً لما نعيشه ونلقاه.
قد نرتشف [ رحيق الأزهار ] بقدر ما [ نتجرع السم والعلقم ]
وقد نستكين على ما نحن عليه وقد نفيق على ما هو أكبر
ولا نملك إلا أن [ نعيش الحياة ] كما يريدها لنا [ القدر ] لا أكثر
فسامح كل من اخطاء بحقك في هذا العام لتبداء عااام جديد بقلب جديد