مـا هـو حـجـمـك

[شيخ نفسه]

ما هو حجمك

يتحدد بقدراتك ومؤهلاتك وحجم ما تستطيع تحقيقه في حياتك ،أن حجمك الحقيقي ليس الدرجات او المستوى الدراسي الذي وضع على شهادتك ؟ ان حجمك الحقيقي ليس ما أخبرك به والدك؟ أن حجمك الحقيقي ليس تقرير رئيسك في العمل؟ فكل ما سبق ليس حجمك الحقيقي . انما هو ...... حجم وضعك فيه الأخرون حجمك الحقيقي؟ هو : أنك انت قادر على انجازه وهذا هو الأهم ! أن حجم موهبتك وقدراتك ؟ هو ما أنت قادر على عمله في حياتك ، وأنت من يحدده ، لا الأخرون
حجمك : هو ما تراه و تعتقده ، فإن شعرت بأنك صغير أو قليل أصبحت صغيرا و قليلا وإن شعرت بأنك كبير وكثير : أصبحت عملاقا ولو كان طولك شبرا ، رأيت في حياتي اناسا يملكون كل مؤهلات التفوق والتميز والعبقرية ولكنهم وضعوا انفسهم في صندوق صغير كتب عليه (( لا أستطيع ! لا أعرف ! لا استحق ! وفي الوقت ذاته رأيت اناسا متواضعي القدرة و المؤهلات لكنهم نفخوا انفسهم بالثقة والأمل والمحاولة فأعطوا
و تميزو ...
كل الحكاية هي في كيف نرى انفسنا
(( صغارا أم كبارا )) لذى عليك أن تكسر الصندوق و تفرد جناحيك وستجد انك اصبحت أكبر وأكثر فعليآ وأفضل . سأخبرك من أين تبدأ : أن خيالك هو الذي يلون حياتك ويحركها ،يجعل القفص الذي تعيش فيه قصرا . وخيالك ذاته قد يؤذيك أكثر من ألحقيقة ذاتها ، حيث يبالغ في جعلك ترى السلبيات فقط . السؤال الأهم (( من يحرك من )) هل خيالنا يحركنا أم نحن نحرك خيالنا الواقع أن رأسنا وعاء نحن الذين نملئه فيعود ليسكب علينا ما ملئناه به .إملىء رأسك بتــوازن الإرادة والرغبة في الحيـــاة ، وأنك تسـتحق الأفضل ، ولا تملئه بالخوف حتى لا تـتحـجم ، وتصبح أقل من حـقيقـتـك وتـفوت على نـفسك فرصة حياة جيـدة، وفرصة لأن تكون أكبر .

تحياتي لكم بكل الود

نجيب ايوب