رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني |
|
||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
08-24-2009, 09:41 PM | رقم المشاركة : 91 | ||
|
- إنت لا تعرف الحال... الانفعال... لا تعرف ماذا هناك... يأتون و يرحون و يسألون الأسئلة. أسئلة سمجة لا علاقة لها بالقضية!
سكت. انتظرته همّ أن يتكلم. حسناً، فلآدعه يتحدث. - أكنتَ حاضراً حين تحدث رئيس المفتشين ذلك الكلام الفظيع في ذلك اليوم بشأن السيدة ليونايدز و شأني؟ إنها فكرة رهيبة تجعل المرء يشعر بالعجز. كيف تمنع الناس من التفكير في أشياء سخيفة و كاذبة؟ فقط لأنها تصغر زوجها بسنين؟ إن الناس لهم عقول فظيعة! إني اشعر... اكاد لا أملك نفسي... أشعر أن كل هذا مؤامرة! - مؤامرة؟ هذا مثير! كان كلامه مثيراً و إن لم يكن على النحو الذي فهمه تماماً. - إن العائلة، عائلة ليونايدز، لم تكن تعطف عليّ يوماً. كانوا قُساة عليّ دوماً، و قد أحسست أنهم يحتقرونني. بدأت يداه ترتجفان، و أردف قائلاً: - لأنهم الأغنياء و الأقوياء كانوا يزدرونني! ماذا كنت بالنسبة لهم؟ مجرد معلم معارضِ حيّ الضمير، و قد كانت معارضتي صحيحة و نابعة من فكر سليم! لم أقل شيئاً. انفجر قائلاً: - لا بأس. ماذا لو كنت خائفاً؟ أخاف من فشلي في تبرئة نفسي. أخاف ألا أستطيع أن أسحب الزناد عندما يتوجب عليّ ذلك. كيف تتبين أن الذي تقتله نازي؟ فربما يكون ولداً مهذباً أو ولداً قروياً ليس له ميول سياسية و إنما تمت دعوته للخدمة في جيش بلاده. أظن أن الحرب عمل خاطئ، هل تفهم ما أعنيه؟ أعتقد أنها خطأ. ما زلت صامتاً. أظن أن صمتي كان يحقق أكثر مما تفعله المنازعات و المجادلات. كان لورانس براون يجادل نفسه، و كان في جداله يكشف كثيراً مما في نفسه. ثم قال بصوت مرتجف: - كان الجميع يضحكون مني دائماً، يبدو أنني أملك موهبة في جعل نفسي أبدو سخيفاً. ليس الأمر أنني أحتاج إلى شجاعة لكنني أعمل الشيء بطريقة خاطئة دائماً. ذهبت مرة إلى بيت تشتعل فيه النيران كي أنقذ امرأة تحاصرها النار، لكني ضللت الطريق و خنقني الدخان ففقدت وعيي فأبلبى رجال الإطفاء بلاءاً كبيراً حتى أخرجوني، سمعتهم يقولون: ((لِمَ لَمْ يترك هذا الأحمق الأمر لنا؟)) إن محاولتي لم تكن نافعة و كلهم وقفوا ضدي. و أياً كان هذا الذي قتل السيد ليونايدز فلقد أحكمها حتى ألبسنيها. قتله أحدهم كي يحطمني!
|
||
|
08-24-2009, 09:42 PM | رقم المشاركة : 92 |
|
- و ماذا عن السيدة بريندا؟
|
|
08-24-2009, 09:43 PM | رقم المشاركة : 93 |
|
- و ماذا عساك أن تجدي في غرفة الصهاريج؟
لم تجبْ عن هذا السؤال، و قالت فقط: - عليّ أن أغتسل. - أعتقد أن هذا ضروري. و ذهبتْ إلى أقرب حمام. ثم التفتت و قالت: - لقد آن الأوان لتظهر الجريمة التالية، أليس كذلك؟ - الجريمة التالية؟ - في الروايات تظهر في مثل هذا الوقت دائماً جريمة ثانية: شخص ما يعرف شيئاً يتم التخلص منه قبل أن يتكمن من كشف ما يعرفه. - الحياة الواقعية يا جوزفين ليست كالقصص البوليسية، و لو أن أحداً في هذا البيت عرف شيئاً فلن يحبَّ البوح به لأيٍّ كان. ردت عليّ جوزفين بجواب غامض و ما زال الماء ينصبّ من الصُّنبور: - أحياناً يعرفون أشياء و هم لا يشعرون. طرفت عيناي و أنا أجتهد في فهم كلمتها، ثم تركتها و نزلت إلى الطابق الأسفل. و بينما كنت خارجاً من الباب إلى الدرج إذْ أقبلتْ عليّ بريندا من باب غرفة الاستقبال، و اقتربت مني و وضعت يدها على ذراعي و حدقت إلي و قالت:
|
|
08-24-2009, 09:43 PM | رقم المشاركة : 94 |
|
- هل من جديد؟
|
|
08-24-2009, 09:43 PM | رقم المشاركة : 95 |
|
( ما أعجب أقوال المرء أحياناً! المزاح؟ لماذا قلتُ هذه الكلمة دون غيرها؟)
|
|
08-24-2009, 09:44 PM | رقم المشاركة : 96 |
|
|
|
08-24-2009, 09:44 PM | رقم المشاركة : 97 |
|
قال جيتسيكيل: العمل هذا كله ينافي أخلاق المهنة.
|
|
08-24-2009, 09:44 PM | رقم المشاركة : 98 |
|
- إن قسمة السيد ليونايدز ثروتَه حسب الوصية ليست بالطبع سراً يُخفى، كنت أدرك أن من واجبي أن أبيّنها للشرطة أولاً حتى يرشدوني إلى الخطوة التالية، و أنا أعرف ... – سكت برهة – ... أن بينك و بين الآنسة صوفيا شيئاً.
|
|
08-24-2009, 09:45 PM | رقم المشاركة : 99 |
|
لقد رضي الله عني إذ منحني حياة طويلة أستطعت فيها رعاية أطفالي و العناية بهم و أطفالهم، و قد أخذ الله بعضهم مني بالموت لكني سعيد بأن البقية يعيشون تحت سقف بيتي.
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
طرق مشاهدة الموضوع | |
|
|
مواضيع مختاره « --
-- » تحميل حلقات طاش 16 | تحميل حلقات بيني وبينك 3 | تحميل حلقات باب الحاره 4 | تحميل حلقات شر النفوس 2 | تحميل حقات رجال الحسم | تحميل حلقات ام البنات| تحميل حلقات قلوب للايجار « --