عندما يعانق صوتك مسامعي , وينساب إلى أعماق قلبي . .
فإنه يمزق جبال الهموم , ويذيب جليد الأحزان المتراكم هناك .
كم أذوب شوقا للقائك , وأتمزق ألما وقهرا عند وداعك فلقائي بك هو الحياة , هو الأمل .
يا من رسم لي الحياة بلون وردي , وأزال عن صدري الأهات المزدحمة التي كادت تخنقني , وجفف بيده الدافئة دموعي الحائرة , والشوك عن طريقي وأضاء لي ابتسامته المشرقة نورا أقتدي به في سيري نحو المستقبل .
أنت فقط من امتطى صهوة أفكاري , وتسلل إلى شرايين قلبي . فكلما سكنت نظراتي بعيونك أشعر بأمان المحبة الدافىء يلتف حولي . . وبالراحة تتكىء على صدري .
ولأنك (( خالد )) فأنت الخالد بروحي للأبد .