الفلاش
 
     التسجيل    التلفزيون    إربح وزنك ذهب    شاهد منزلك  خواطر ادبيه    شبكة لك عيوني   مكتبة الفيديو    مقياس الحب    الإتصال بنا    
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام الإداريه > لك عنوني مواضيع مكرره
اسم العضو
كلمة المرور
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 

للحاكم بأمره : السيّد غياب ..!

لك عنوني مواضيع مكرره


رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 09-15-2009, 05:00 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شيخ نفسه
 
إحصائية العضو






شيخ نفسه غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS منتديات لك عيوني ابداع وتميز

 

 

 

 

 

 

افتراضي للحاكم بأمره : السيّد غياب ..!


 





قبل أن تعود الحياةُ رفيقةً لنا ..
و قبل أن يتسلقَ غيابَكِ فجرٌ ما ..
أخبريني ..
هل تغير شيءٌ بيننا ؟

أخبريني .. ما قيمةُ الحياة على هامش امرأة ؟ ثمّ ما قصة هذا المحتال الذي يدعونه الأمل ؟ كيف أطلبهُ حقي في الحياة ، و هو يعرفُ جيّداً كيف يطرقُ رأسي جيئةً و ذهاباً ؛ دون أن يغيّر طرق التفكيرِ و رواسب الذكريات العالقة ؟ و لمَ تعلقيني أنتِ بخيطِ أملٍ ينتحرُ بهِ الشوقُ كُل ليلة ؛ في الوقت الذي أفكر أنا فيهِ بإيجاد طريقةٍ مثلى لنسيانك ؟ طريقةٌ ترضينا معاً ، دون أن تسلبَ أحدنا حقهُ في الضحك و النسيان ، عوضاً عن تعليقِ أحزانهِ على شباك الصباحِ الوليد ، و النظرِ إليها كفرضٍ تجبُ ممارسته .. قبل أن يتناول وجبة الحُزن الأولى و يلتحق برحلةِ عملٍ كئيبة . كُل هذهِ الأسئلة ترهقني حدّ الأرق . تخلفني طريحاً على سريرٍ من ذكريات ، أتقلبُ فيهِ بين مسامير أسئلةٍ نثرتها فيه ، و أشواك ظنونٍ تركتِها على الورد المنقوش عليه . ماذا يفعلُ بي غيابكِ يا امرأة ؟ لمَ لا يبقِ لي على شيءٍ أقتاتُ عليهِ ، و لم يجعلني أدعو الله أن يرزق عبدهُ المسكين الذي ينام كُل ليلةٍ و يدهُ على قلبه ... بنسيانٍ عاجل ؟! قُلتُ لكِ مرة : ماذا لو أصبحت حياتكِ روايةً ما ؟ أخبرتِني : ستكونُ أنتَ عنوانها الرئيسي ! من بعدها و أنا أتلاشى تدريجياً في كتابِ الماضي . تقلبين عليّ صفحةً تلو صفحة ، حتى أصبح النسيانُ كاتبك المُفضل ، تقرأين لهُ كُل ليلة رجلاً ما ، و تمرين بي كهامشٍ صغير لا يهمك الوقوف عنده و لا التمعن جيّداً فيه ، ثم تطبقين دفتا زمنٍ أليمٍ عليّ .. و تنامين كأن لم يكن شيء ! آه .. كيف ينام من تُذبحُ الأشواق في قلبه ، كيف يفكر بالنوم من في قلبهِ بُكاءٌ يقظْ ، كيف يغمض عيناه لينام .. دون أن يفتح للحُلم نافذةً يراكِ خلفها ؟ امممـ ، لكنني أخافُ عليكِ كثيراً . و أودُّ لو يهديكِ الوقتُ صبراً أشدَّ من صبري ، و قلباً أقوى من قلبي ، و حياةً جديدةً تضاهي حياة المواليد . و أخافُ أن تبكي عليّ ، أو أن تفرَّ منكِ دمعةٌ في ضعفٍ ما . لأنني أحبكِ سعيدةً دون تجريح ، باسمةً كوجهِ الفجر ، ضاحكةً كعيد الفطر ، و لا أمانع في تحمّل الأعباء ، و التكفل بكُل الدراما البائسة التي خلّفتِها بعدك .. فقط كي لا يشقى بالحُب طرفان ! يُهمني أن أكون وفياً بعدك .. تماماً كما كُنتُ وفياً معك ، و يهمني أن تسير الأمور إلى سلامٍ تخلدين فيهِ إلى راحةٍ أبدية ، و يهمني أن يُمسَحَ جُزئي من الذاكرة .. لأنني -و كما يقولون- فيروسٌ خطير ، أعرف تماماً كيف أشق طريقي إلى الذاكرة ، و أعرف جيّداً العبث بها حتى لا أبقي فيها مساحةً لشخصٍ آخر .. لرجلٍ آخر . آه لو تعرفي كم تجلدتُ بعدك . لو تعرفي كم علّمني غيابك التشبثَ بأقل الأشياء أملاً ، كيف علمني أن الأيام لا تتشابه ، و أن الليالي ثقيلة ، و أن الطريق إلى النسيان طويل طويل ، كم علمني أن الكفيل بموت رجلٍ -مهما كانت قوته- ليس بأكثر من امرأةٍ و حفنةٍ من الذكريات ، و أن أوفر الرجال حظاً .. من ماتَ دونَ عشيقة . غيّرتِني كثيراً يا امرأة . و أصبحت أفكر كثيراً قبل أن أخوض خطوتي القادمة ، لأكبرُ يوماً بعد يوم ، و عاماً بعد عام ، و نكسةً بعد نكسة ، و في قلبي امرأة تعيش و تكبر ، لها من الصوت و الشكل و الذكرى .. ذات التي تحميلنها !


قبل أن تفكري بالنسيان ..
أو حتى بالعودة ،
لشطب آخر ذكرىً جمعتنا ..
اعلمي أن الوقتَ خُدعة ..
و أن الأحلام الجميلة التي بنيناها معاً ..
انهارت ..
...؛
أخبريني الآن ..
ماذا سيتغير بعدنا ..
سوى كُل شيء ؟!



نسّاي ..
15 سيبتمبر ..

 

 

 

رد مع اقتباس
رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.